رياضي

أفيال كوت ديفوار يدهسون الحلم السنغالي بركلات الترجيح

الشعب نيوز / كاظم بن عمار - رد منتخب كوت ديفوار على جميع المشككين بعد أن تلقى خسارة مذلة أمام غينيا الاستوائية في ختام مباريات مرحلة المجموعات برباعية، بفوزه على حامل لقب كأس أمم إفريقيا منتخب السنغال في ثمن النهائي بفضل ركلات الترجيح 5-4، بعد أن حسم التعادل الإيجابي 1-1 الوقت الأصلي والإضافي.

وصمد منتخب "أسود التيرانغا" بدنياً حتى الدقائق الأخيرة من المباراة بعد أن سجل هدفاً مبكراً منذ الدقيقة الرابعة عبر حبيب ديالو، وترك المبادرة لمنافسه الذي انتفض في الدقائق الأخيرة وعاد بهدف متأخر عبر نجم الأهلي السعودي فرانك كيسي من ركلة جزاء.

وفشل منتخب السنغال في مواصلة سجله الخالي من الهزائم في الكان للمباراة رقم 11 على التوالي، منذ خسارة نهائي 2019 بمصر ضد الجزائر، وسقط في فخ أصحاب الأرض والجمهور.

ويلاقي منتخب كوت ديفوار الفائز من مباراة مالي و بوركينا فاسو في الدور ربع النهائي.

"أسود التيرانغا" لم يمهل مستضيف البطولة سوى 4 دقائق، ليفتتح النتيجة من تصويبة قوية عبر حبيب ديالو من داخل منطقة الجزاء بعد عرضية رائعة من ساديو ماني.

تراجع أداء المنتخبين بعد هدف السنغال الأول في توقيت مبكر، وسيطر الصراع والاندفاع البدني القوي في خط وسط الملعب ما أثر سلباً على هجومي الجانبين.

وظهر منتخب كوت ديفوار بأول فرصة خطيرة في الدقيقة 40 عبر سيكو فوفانا الذي توغل بين مدافعي السنغال، قبل أن يصطدم بتألق الحارس إدوارد ميندي.

منتخب السنغال اقترب من تكرار سيناريو الشوط الأول حين كان قريباً من خطف هدف ثانٍ مبكر عبر تصويبة ديالو التي أبعدها الحارس الإيفواري يحيى فوفانا إلى الركنية.

ودفع المدرب الإيفواري بالثنائي سيباستيان هالير وفرانك كيسي بحثاً عن أداء أفضل وعمق هجومي أقوى.

ورد ماني بقوة على تبديلات منتخب كوت ديفوار، حين أضاع فرصة محققة للتسجيل في الدقيقة 75 بعد تمهيد ذكي من إسماعيل سار.

قبل أن يُنقذ ميندي مرمى السنغال من هدف محقق حين تصدى ببراعة أمام محاولة نيكولاس بيبي في الدقيقة 78.

في وقت كان يبحث فيه السنغاليون عن هدف ثانٍ قاتل، فاجأ منتخب كوت ديفوار البطل بحصوله على ركلة جزاء حولها البديل كيسي لهدف التعادل في الدقيقة 85.

تواصلت أفضلية كوت ديفوار على مستوى الاستحواذ والمبادرة في الأشواط الإضافية، لكن دون خطورة تذكر لتنتهي المباراة في 120 دقيقة على التعادل الإيجابي 1-1.

وفشل موسى نياكاتي في تسديد الركلة الترجيحية الثالثة للسنغال، ليمنح التأهل لمنتخب كوت ديفوار بعد أن حسم كيسي الركلة الترجيحية الخامسة بنجاح.

-  مدرب كوت ديفوار بعد الفوز على السنغال: لن نتوقف هنا 

 

اكد ​ايميرسي فاييه​ مدرب ​منتخب كوت ديفوار المؤقت أن لاعبيه واجهوا ضغطوا كبيرة في مباراة ​منتخب السنغال​ حامل اللقب رغم الفوز بركلات الترجيحية والتاهل لربع نهائي ​كأس امم افريقيا​ .

واشار فاييه الى انه قال قبل المباراة ان فرص التأهل هي 50% لكل فريق وان السنغال لديهم الثقة بسبب الفوز في المباراة الثلاث الأول في المقابل فريقه كان في مرحلة شك والأمور معقدة ولم يكن لديهم ما يخسروه .

وأضاف ان بداية المباراة كانت صعبة خاصة بعد تلقيهم هدفا سريعا وطلب من لاعبيه ما بين الشوطين ان عليهم مواصلة اللعب بنفس الطريقة وعدم الارتباك .

وكشف فاييه ان التأهل من دور المجموعات بعد فوز المغرب منحهم الثقة وتمكنوا من اقصاء السنغال وان المعنويات اصبحت جيدة وانه لا يجب التوقف هنا بل مواصلة العمل حتى النهاية.

- اليو سيسي يزيد الغموض حول مستقبله مع السنغال 

 

عبر ​اليو سيسي​ مدرب ​منتخب السنغال​ عن حزنه وخيبة امل كبيرة بعد الخروج من ​كأس امم افريقيا​ من ثمن النهائي بالخسارة بركلات الجزاء امام ​منتخب كوت ديفوار ​ صاحب الضيافة مبديا في الوقت نفسه فخره بهذا الجيل المميز من اللاعبين.

واشار سيسي الى ان المباراة كانت غريبة بعض الشيء و كوت ديفوار استحوذ على الكرة دون أن يشكل خطورة ولكن هذه هي كرة القدم.

واضاف ان الاداء الذي قدموه لا يعكس النتيجة وانهم يستحقون الذهاب لدور ربع نهائي البطولة القارية .

ورفض سيسي الرد حول مستقبله مع السنغال حيث اكد انه بحاجة للتفكير لانه يريد اولا ان يستوعب هذه الهزيمة وبعدها سيرى مع اتحاد الكرة لان الاهم بالنسبة له هو السنغال وليس هو .

 

 

* مدرب مالي يأمل تجاوز بوركينا فاسو ومواصلة حلم افريقيا 

يأمل مدرب منتخب ​مالي​، إيريك شيل، التأهّل الى ربع النهائي عندما يصطدم بمنتخب ​بوركينا فاسو​ في دور ال16 من كأس الأمم الأفريقية المقامة في كوت ديفوار.

وتحدث شيل في المؤتمر الصحفي قبل المباراة: "بالطبع إنها مباراة مع بلد مجاور، تماماً مثلما رأينا في مباريات أخرى، لكن هذه المباراة أكثر خصوصية ويجب التعامل معها بحذر وبثقة، منتخب بوركينا فاسو لديه أسلوب لعب مشابه لنا، ويستمتعون بالاحتفاظ بالكرة، مما يضمن مباراة جيدة".

وصعد منتخب مالي للأدوار الإقصائية في أمم أفريقيا 2023 عقب تصدره ترتيب المجموعة الخامسة، التي ضمت منتخبات تونس وجنوب أفريقيا وناميبيا، وسيتأهّل الفائز لملاقاة كوت ديفوار .

* أمير عبدو مدرب المنتخب الموريتاني : قلة التركيز كلفت موريتانيا توديع كأس أمم إفريقيا 

أرجع القُمَري أمير عبدو، مدرب منتخب موريتانيا، سبب توديع فريقه من ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا أمام منتخب الرأس الأخضر، إلى قلة التركيز خلال الشوط الثاني الذي شهد تحسناً ملحوظاً في المستوى الفني للفريق،

وقال عبدو في المؤتمر الصحفي عقب الخسارة بنتيجة 1-0: "كُنا نفضل أن نتجنب مثل هذه الأخطاء التي جعلتنا نمنح ركلة جزاء للخصم في آخر الدقائق".

وأضاف مدرب جزر القمر السابق "هي أخطاء فردية وليست عملية فنية أو تقنية، وكان يمكن تداركها، ربما السبب هو قلة التركيز ما جعلنا نوزع الهدايا على المنافس".

ورغم الإقصاء نجح أمير عبدو في كتابة تاريخ جديدة لكرة القدم الموريتانية وفي بطولة كأس أمم إفريقيا ككل، حيث قاد "المرابطون" لثمن نهائي كأس أمم إفريقيا لأول مرة في التاريخ، تماماً مثلما فعل في نسخة 2021 مع منتخب بلاده جزر القمر.

ونجح عبدو في وضع بصمته على المنتخب الموريتاني وكان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الدور ربع النهائي، إلا أن هدف متأخر في الدقيقة 88 من علامة الجزاء حال دون ذلك.

وتُعتبر هذه المشاركة في الثالثة لموريتانيا في تاريخها بنهائيات كأس أمم إفريقيا بعد الأولى بمصر 2019 والكاميرون في النسخة الماضية.

* منتخب الكونغو يُصعد شكواه ضد الركراكي للمحكمة الرياضية 

 

أعلن الاتحاد الكونغولي لكرة القدم عزمه إحالة قضية الاشتباك بين شانسيل مبيمبا ومدرب المغرب وليد الركراكي، في نهاية المباراة بين المنتخبين في كأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار، إلى محكمة التحكيم الرياضي.

الركراكي تعرض للإيقاف على خلفية الواقعة في البداية لأربع مباريات، وتم إلغاء العقوبة بعد استئناف الاتحاد المغربي للقرار.

وفي بيان صحفي أعرب الاتحاد الكونغولي عن أسفه لقرار إلغاء العقوبة قائلاً: "على الرغم من الاعترافات التفصيلية للمدرب، التي أكدتها الصور التي لا تترك مجالاً للشك واقتناعاً بالطبيعة غير المبررة تماماً لهذا الإلغاء، يعلن الاتحاد الكونغولي لكرة القدم عن نيته رفع الأمر إلى محكمة التحكيم الرياضية".

من جهته تحدث المدرب المغربي عن الظروف المحيطة للواقعة قائلاً: "كان هناك ركلة جزاء ضدنا، ثم كان هناك جدل حول عز الدين أوناحي. كان سبب الإيقاف الأول هو لماذا أمسكت بذراع اللاعب وأنا أقول له أنظر إليّ، لذلك تم إيقافي أربع مباريات".

وأضاف الركراكي: "لحسن الحظ قررت لجنة الاستئناف أنه من الممكن للمدرب استجواب لاعب. لكنني أعتذر، لم يكن من المفترض أن أفعل ذلك. لكن إيقاف أربع مباريات لمدرب المغرب، كانت عقوبة كبيرة للغاية".