حماس والكيان موافقان مبدئيا: هذه تفاصيل وثيقة باريس حول هدنة قد تغطي كامل شهر رمضان
الشعب نيوز/ وكالات - كشف مراسل سكاي نيوز عربية في القدس، أبرز النقاط التي تضمنتها "وثيقة باريس"، والتي بحثت اتفاق هدنة في غزة. فقد جرت في العاصمة الفرنسية باريس، الأحد، محادثات بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، ومسؤولين كبار من مصر وقطر وإسرائيل، لبحث اتفاق هدنة في حرب غزة، حسبما أفادت مصادر مقربة من المشاركين في هذه اللقاءات.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن رئيس الحكومة وافق من حيث المبدأ على إطار الاتفاق المقترح، بينما أبدت حماس انفتاحها لكن لم تقدم ردا نهائيا بعد.
ماذا في وثيقة باريس؟
تنص وثيقة باريس على جملة من النقاط، تفصيلها كما يلي:
- الصفقة جزئية وذلك لتفادي نقطة الخلاف الرئيسية وهي مطلب حماس بوقف تام لاطلاق النار وانسحاب إسرائيلي.
- الصفقة بها مرحلتان أخريان تتلوان المرحلة الجزئية لكن تركتا دون كثير من التفاصيل لكي لا تشكلا عائقا امام المرحلة الأولى على ان يتم التفاوض على الخطوات القادمة خلال فترة وقف إطلاق النار.
- المرحلة الأولى صفقة تبادل تشمل من تسميهم إسرائيل بالحالات الإنسانية من بين المحتجزين وتتراوح أعدادهم بين 35 إلى 40 (هذه الفئة تضم من تبقى من النساء والأطفال والمسنين فوق سن الستين من الرجال والجرحى ومن يعانون من وضع صحي خطير).
- هؤلاء سيتم استبدالهم مع أسرى فلسطينيين وفق مفتاح 1 مقابل 100 أسير وقد ترتفع النسبة إلى 1 مقابل 250 (هذا البند قابل للتفاوض بين الطرفين).
- الأسرى الفلسطينيون الذي يدور حولهم الحديث هم من ذوي المحكوميات العالية (من تسميهم إسرائيل بالأسرى الملطخة أيديهم بالدماء).
- الصفقة تشمل أيضا هدنة مؤقتة لمدة شهر ونصف (ووفقا لموعد إبرام الصفقة في فيفري فقد تشمل فترة الهدنة كامل شهر رمضان).
- الصفقة تشمل إعادة انتشار للجيش الإسرائيلي داخل القطاع وانسحاب الجيش من بعض المناطق وإعادة التمركز داخل القطاع.
في انتظار رد حماس
نقلت وكالة رويترز عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية قوله، الثلاثاء 31 جانفي، إن الحركة تلقت مقترح باريس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وستقوم بدراسته. وأكد أن الأولوية هي إنهاء العدوان الإسرائيلي والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
