وطني

انقاذ معمل الحلفاء بالقصرين ممكن شرط تفعيل الدراسة الاستراتيجية لسنة 2013

الشعب نيوز / أبو إبراهيم - قام رئيس الجمهورية قيس سعيد بزيارة فجئية يوم 31 جانفي 2024 الى مصنع الحلفاء بالقصرين واكد الرئيس خلال تصريحات لوسائل الاعلام على حرص الدولة المحافظة على مصنع الحلفاء باعتباره مؤسسة عمومية.

وقد اعادت زيارة الرئيس قيس سعيد، الى النقاش واقع مؤسسة عجين الحقاء بالقصرين التي تستوجب برنامج انقاذ عاجل.

وكان العمال بتاطير من الاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين قد نفذوا في اكثر من مرة وقفات احتجاجية للمطالبة بإصلاح المؤسسة التي عجزت حتى عن سداد الأجور.

ومثل المصنع محل متابعة وطنية منذ سنة 2020 خاصة عند تعطل الإنتاج بسبب المرجل الحراري الذي دام اكثر من سنتين.

وقال الأخ الصنكي الاسودي الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين انه خطاب الرئيس حول التمسك بمصنع الحلفاء باعتباره منشاة عمومية مهم للغاية.

وشرح ان الخطاب الرئاسي قد يوقف سياسات التهميش والإهمال التي عانى منها منصع الحلفاء بالقصرين والتي كادت ان تؤدي الى اندثاره.

وشرح الأخ الكاتب العام في تصريح للشعب نيوز ان ماكينات الإنتاج هي ذاتها منذ الستينات وان كل ما قامت به الدولة هو إصلاحات جزئية.

وفسر ان هذا الامر أدى الى تآكل ماكينة الإنتاج للمصنع.

وتحدث الأخ الصنكي الاسودي عن وجود إشكاليات حقيقية في المصنع تتعلق بضرورة اصلاح المعدات الالكترونية وتجديد وحدات الإنتاج والإصلاح المالي.

وفسر ان تمكين المصنع من طباعة الكراس والكتاب المدرسي ستكون له انعكاسات إيجابية كبرى على واقع المصنع. 

وتحدث الأخ الصنكي الاسودي على ان التشخيص والحلول الكفيلة بإنقاذ مصنع عجين الحلفاء بالقصرين وضمان ديمومته كمنشاة عمومية، موجودة في اطار دراسة استراتيجية اعدت سنة 2013 وحينت سنة 2017.

وقال ان الدراسة التي أعدتها الإدارة بالتنسيق مع الطرف الاجتماعي تضمن كافة الحلول الكفيلة بإنقاذ المصنع و اعادته الى سالف نشاطه والى دوره التنموي.