تفاصيل الرد النهائي لحركة حماس بخصوص صفقة التبادل ووقف اطلاق النار
الشعب نيوز/ وسائط ووكالات - بعد حديث متضارب عن أسباب تعثر صفقة الهدنة بين حركة حماس وحكومة الكيان المحتل وعن المتسبب عن التعثر، قطعت « حركة حمـاس» الشك باليقين فقدمت تفاصيل شروطها في ورقة متكاملة لصفقة التبادل ووقف اطلاق النار.
وذكرت مصادر متطابقة أن خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة «حمـاس»، أبلغ الورقة الى رئيس الاستخبارات المصرية، عباس كامل، شخصيًا، خلال تواجده قبل أيام في القاهرة، وأكد له بان هذه الورقه غير قابله للتفاوض وهي نهائية وانه حضر لمصر تقديرًا للدور المصري وليس مخولاً لاجراء اي مفاوضات.
وحوت الورقة تفاصيل الشروط كما يلي:
1- وقف الحرب على غزه قبل اسبوع من بدء تنفيذ الصفقة.
2- إقرار اسرائيلي واضح بالانسحاب من قطاع غزه مع ضمانات دوليه بتحقيق هذا الانسحاب.
3 - لا هُدن إنسانيه تحت هذا المسمى بل وقف العدوان على غزة.
4- حرية التنقل في قطاع غزة والسماح لكل النازحين بالعوده الى بيوتهم ومناطقهم دون أية شروط.
5- من اليوم الأول لتنفيذ الصفقة، يُسمح بدخول المساعدات لكل قطاع غزة دون تقطيع القطاع لمربعات أمنية.
6. بعد الأسبوع الأول لوقف الحرب على قطاع غزة، يُشرع في عملية التبادل حيث لا تمانع «حمـاس» ان تكون على دفعات وبضمانات دولية تضمن عدم نقض اسرائيل لهذه الاتفاقيات.
7- رفض مطلق لخروج اي محرر بالصفقة خارج الأراضي الفلسطينية وكل واحد منهم يُطلق سراحه يعود الى منطقته.
8 - اطلاق سراح كل معتقلي «صفقة شاليط» الذين أُعيد اعتقالهم كسرًا للصفقه وعددهم 57 معتقلًا دون ان يكونوا جزءً من الصفقة.
9- معتقلو الداخل والقدس جزء أساسي من الصفقة ولا تقبل المقاومة فيتو اسرائيلي على هذا المعيار.
10- «حمـاس» وفصائل المقاومة ستقدم أسماء الدفعة الاولى من الأسرى الاسرائيلين قبل 48 ساعة من تنفيذ الصفقة ولا قوائم مسبقة لعدد الأسرى والجثث لأن عملية الإحصاء ستستغرق مزيدًا من الوقت في حال توقّف الحرب.
وفيما يخص الأسرى الفلسطينيين قدمت «حمـاس»، لأول مرة، قائمة اسماء ليكونوا الدفعة الأولى لعملية التبادل. وقد تم تحديدها على الشكل التالي:
أ- 160 أسيرًا فلسطينيًا من الأحكام المؤبدة والعالية، وتبدأ القائمة بالاسماء التالية:
مروان البرغوثي
أحمد سعدات
عبدالله البرغوثي
إبراهيم حامد
عباس السيد
وباقي الأسماء في القائمه حسب القدم والحُكم دون مراعاة للفصيل أو للجغرافيا.
ب- جميع النساء مهما كان الحُكم أو الفصيل او الجغرافيا.
ج- جميع المرضى مهما كان حكمهم وسنهم وهويتهم وهذا البند عنوانه الأسير وليد الدقة.
د- كبار السن - فوق٦٠ عام