أستاذ في مساكن يسيء معاملة تلميذة لان والدها أستاذ فلسفة "يقرّي في الشرك بالله"
الشعب نيوز/ بريد - ننشر فيما يلي رسالة مفتوحة وصلتنا من الاستاذ علي الجلولي، أستاذ الفلسفة والمستشار المتربص في الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي موجهة إلى وزير التربية و إلى الرأي العام التربوي والوطني أشار فيها الى ما تعرضت له ابنته من إساءة وهرسلة وضغط معنوي ونفسي من طرف أحد أساتذتها، والى أنه رفع الامر الى الوزارة والادارة الجهوية للتربية اضافة الى شكاية عدلية. " فيما يلي نص الرسالة:
"السيد الوزير، أتوجه إليكم بهذه الرسالة المفتوحة بعد أن راسلتكم عبر التسلسل الإداري عن طريق المندوبية الجهوية للتربية بسوسة وذلك على خلفية ما تعرضت له ابنتي التلميذة المرسمة بالسنة الثامنة أساسي بالمدرسة الإعدادية 2 مارس بمساكن/ ولاية سوسة والتي تعرضت للإساءة والهرسلة والضغط المعنوي والنفسي من طرف أحد أساتذتها.
"كل أساتذة الفلسفة كفّار"
ففي في حصة يوم الجمعة 1 مارس 2024 إذ توجه لها بالقول " أنت بوك أستاذ فلسفة يقرّي في الشّرك بالله، وكل أساتذة الفلسفة كفّار وفي جهنم، إنّ الله يلعنك أنت وعائلتك".
ورغم تقارير إدارة المدرسة الإعدادية و تظلم أولياء أكثر من مرة من تصرفات هذا الأستاذ فان وزارة الإشراف لم تتدخل بشكل صارم، علما وأنني كنت توجهت يوم الاثنين 4 مارس 2024 بشكاية إليكم ، كما أشعرت المندوبية الجهوية لحماية الطفولة بسوسة، وتقدمت بشكاية عدلية نظرا لما طالني وطال ابنتي القاصر من ضرر نفسي ومعنوي من جراء هذا السلوك غير القانوني والمتناقض كليا مع مبادئ مهنة التدريس وقيمها.
وضعية تستوجب التدخل
إنني أتوجه إليكم كولي وكمواطن، وكمربي (أستاذ فلسفة سابقا، ومستشار متربص في الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي حاليا)، ومن خلالكم إلى مصالح وزارة التربية كي تتدخل بسرعة للنظر في هذا الخلل واتخاذ ما تستوجبه الوضعية من إجراءات إدارية و قانونية نظرا لما يمثله مثل هذا السلوك من أضرار فادحة للتلميذ ولكرامته وحقوقه.
لقد اضطررت إلى نشر هذه الرسالة لما لاحظته ـ كوليّ ـ من مواصلة التراخي في معالجة وضعية تستوجب التدخل العاجل. وإنني أتوجه كمربي وكمواطن إلى الرأي العام التربوي والوطني إيمانا مني بعمق مسؤولية المربي تجاه من أستؤمنا على تعلّمهم وحفظ كرامتهم دون أي إسقاط ولا توظيف لسلطة الدرس باعتبارها أخطر سلطة وفي الوقت ذاته أنبل مهمة. وفي انتظار تدخلكم العاجل،
تقبلوا فائق الاحترام.
الإمضـــــــــــــاء علي الجلولي."
