نقابي

عبدالكريم السوسي لا دخل له في مراقبة أستاذة رياضة حصلت على رخصة مرض مطولة وملعب المدرسة به حضيرة بناء

الشعب نيوز/ متابعات - أبدع عباقرة الزمن المولعين بالبحث عن ملفات الفساد في اختلاق رواية اتهموا من خلالها المناضل النقابي الاخ عبد الكريم السويسي الكاتب العام الفراع الجامعي للتعليم الاساسي بولاية صفاقس بالتستر على استاذة رياضة بما مكنها من مواصلة الانتفاع باجرها والحال انها مقيمة في الخارج. هكذا قالوا وكتبوا.

وردا على افتراءات الفسدة والسماسرة من جماعة الطابور الخامس وتوضيحا لملابسات القضية، كتب المناضل النقابي الاخ محسن بن احمد الكاتب العام للنقابة الاساسية للتعليم الاساسي بصفاقس الغربية انها تعود الى فترة تسلم الأخ عبد الكريم السويسي إدارة مدرسة شارع الجزائربصفاقس بصفة وقتية لمدة السنتين الدراسيتين 2016-2017 و2017-2018. وبطبيعة مسؤوليته هذه، وزع جداول أوقات عمل المعلمات والمعلمين و أساتذة الرياضة خلال ادارته للمدرسة في السنة الدراسية الثانية 2017-2018 يوم 14 سبتمبر 2017.

وباعتبارأن المدرسة كانت خلال تلك السنة عبارة عن حضيرة بناء ألغي فيها الملعب المخصص لممارسة الرياضة، فقد أصبح جل أساتذة الرياضة في عطلة الا البعض الذي كان يدرب تلاميذه في المركب الرياضي بشط القراقنة القريب من المدرسة. بل ويشارالى أن معلمي القسم بالمدرسة كان جزء منهم مضطرا لتدريس تلاميذه بمدرسة أخرى وهي أناطول فرانس بصفاقس أيضا.  

بعد شهر ونصف من انطلاق السنة الدراسية، دخلت أستاذة الرياضة موضوع الإشكال في رخصة مرضية مطولة مدتها ثلاثة أشهر قامت بتجديدها مرة ثانية. وفي أواخر أفريل 2018 عرضت الأستاذة على لجنة طبية سلمتها شهادة برء (شفاء) وهذا ما يجب أن يحصل بعد رخص المرض الطويلة حيث لا يمكن العودة إلى العمل الا بشهادة برء تسلم للمندوبية التي راسلت مدير المدرسة الأخ عبد الكريم السويسي في العشرية الأولى من شهر ماي 2018 وطالبته بتعمير مطلب اعلام بالمباشرة للاستاذة المعنية وهدا مافعله المدير استجابة للمراسلة المذكورة.

في 30 جوان 2018 انتهت كل علاقات عبد الكريم السويسي بالمدرسة - نهج الجزائر- بما ان ادارة المدرسة تسلمها مدير آخر وبما ان الاخ عبد الكريم السويسي عاد للقسم كمعلم لكن في مدرسة أخرى مختلفة تماما.

وبصورة عامة، لم يكن بإمكان المدير- أي مدير- مراقبة حضور أساتذة الرياضة من عدمه لأن مادة الرياضة كانت ملغاة نظرا لعدم صلوحية ملعب المدرسة أي أن أساتذة الرياضة كانوا في عطالة إجبارية. ثم ان ماحدث بعد ذلك من مغادرة الأستاذة لتراب الوطن، فانه لا دخل فيه للاخ عبد الكريم السويسي، بأي وجه من الوجوه.