تحرير شارع الحبيب بورقيبة من الحواجز أمام الداخلية فمتى يشمل القرار بقية الاجزاء؟
الشعب نيوز/ متابعات - عشية الاحتفال بالذكرى 68 لاعلان استقلال تونس، وبعد 13 سنة من القيد، تحرر شارع الحبيب بورقيبة من الحواجز الحديدية والاسمنتية التي كبلت جزء مفصليا منه منذ 13 او 14 جانفي 2011 وهو ذلك الواقع بين شارعي ابن خلدون وتركيا.
وقد تسبب ذلك التكبيل في تعقيد حركة المرور باحالة جزء منها الى شارع فرحات حشاد عبرشارع ابن خلدون والجزء الاخرالى شارع باريس عبر المسلك الثاني لشارع بورقيبة. وازدادت القتامة بنصب المئات من الحواجز امام مقر وزارة الداخلية ورسو العديد من سيارات الشرطة في المنبسط الرئيسي للشارع.
التخوف من الارهاب مشروع والتوقي الامني مفروض ولكن وجب ابتكار حلول أخرى غير التي كانت سائدة، ومنها نصب الكاميرات في كل المفترقات وكل الزوايا الممكنة واقامة سياج واق ملاصق للوزارة لحمايتها عند الحاجة واعتماد طريقة الامن الذي لا يرى نظرية وممارسة.
يبقى ان "التحرير" يجب ان يشمل كامل الشارع من الجانبين او الضفتين وخاصة حيث توجد سفارة فرنسا التي تضيق على المارة والمتجولين والسائقين من اربع جهات (بورقيبة، عبد الناصر، راضية الحداد وهولندا) اضافة الى جزء غير يسيرمن شارع فرنسا. كما يجب ان يمتد الى مناطق أخرى مازالت تعاني من نفس التضييق والتكبيل المفرط.
يشار الى ان الرئيس قيس سعيد لفت الانتباه عند انتقاله عشية الثلاثاء 19 مارس الى مقر وزارة الداخلية الى تلك الحواجز والى الصعوبات التي ترتبت عنها في حركة المرور. ورغم ان الصفحة الرسمية للرئاسة لم تشر الى الموضوع، فقد بدا واضحا من خلال الصور المرافقة ان الرئيس أعطى الامر بازالتها مما مكن السيارت من العبور امام الوزارة مثلما فعل احد زملائنا بسيارته.
للعلم فقط، كان "الشعب نيوز" قد انفرد منذ ديسمبر الماضي بالاعلان عن قرار ازالة الحواجز المذكورة من شارع الحبيب بورقيبة.