نقابي

استياء في بنك تونس والامارات:‏ طرد موظفة في إطار المناولة عوض تسوية وضعيتها

الشعب نيوز / أبو إبراهيم -  ادانت النقابة الأساسية لبنك تونس والامارات قرار إدارة البنك القاضي بطرد موظفة ‏الاستقبال العاملة في إطار عقد مناولة.

واستنكرت النقابة الأساسية تصفية عمال المناولة ‏وقطع ارزاقهم.

وقالت مصادر نقابية ان الموظفة تعمل منذ سنتين ونصف وكان من ‏المفترض تسوية وضعيتها وليس طردها.

وفي تصريح للشعل نيوز قال الأخ سامي ‏الصالحي الكاتب العام للنقابة الأساسية للبنك وعضو الجامعة العامة للبنوك والمؤسسات ‏المالية ان الطرد غير مبرر وقد أحدث حالة من الاستياء لدى جميع الموظفين.

وقال انه ‏كان من المفترض ترسيم الموظفة بناء على اتفاق 26 جويلية 2021 القاضي بترسيم كل ‏أعوان المناولة الذين يشتغلون في النشاط الأصلي للبنوك وعلى اعتبار ان الموظفة تعمل ‏ضمن مهام أعوان البنوك من خلال مكتب الاستقبال الذي يمثل جزء من العمل البنكي ‏فان الطرد مخالف للاتفاقية. وشرح الأخ سامي الصالحي النقابة الأساسية تقدمت منذ ‏جوان 2023 بطلب لتسوية وضعية الزميلة غير ان الإدارة لم تجب على الطلب.

وقال ‏الأخ عضو الجامعة العامة للبنوك والمؤسسات المالية ان قرار الطرد يتناقض مع ‏الخطاب الرسمي الداعي الى انهاء اشكال المناولة ووقف الانتداب وفق الصيغ الهشة ‏للتشغيل، مستنكرا الفوارق الشاسعة بين الخطاب والممارسة.

وشدد الأخ الصالحي على ‏رفض قرار الطرد مشيرا الى انه لا يتماشى مع مقتضيات المسؤولية الاجتماعية ‏للمؤسسات البنكية وشرح ان البنوك التي بجهد واضح في المجال الاجتماعي لا يحق لها ‏ان تطرد العمال. وجدد الأخ الصالحي الدعوة الى التراجع عن القرار واحترام لوضع ‏الاجتماعي للموظفة مؤكدا على ان الطرف النقابي لن يصمت.‏