دولي

الرشق يؤكد رفض حماس لأي وجود أجنبي في غزة خلال وقف إطلاق النار

فلسطين / وكالات - جدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عزت الرشق، اليوم الثلاثاء 2 أفريل 2024، رفض الحركة  لأي وجود أجنبي في قطاع غزة لمراقبة وقف إطلاق النار إذا تم الاتفاق عليه، مؤكدا رفض الشعب لوجود أية جهات غير فلسطينية على أرضه. 

وجاءت تصريحات الرشق التي نشرت عبر منصة الحركة على تليغرام، لدحض تقارير إعلامية تحدثت عن قبول حماس بوجود عناصر أممية تراقب وقف إطلاق النار وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.

واعتبر الرشق أن هذه التقارير لا أساس لها، مشيرا إلى أنها منسوبة إلى مصادر مجهولة. 

وأوضح أن حماس تطالب فقط بـوجود الجهات والمنظمات الدولية وخاصة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا" لإيصال المساعدات والإغاثة. 

وشدد قائلا: "أما وقف إطلاق النار في حال التوصل لاتفاق، فالمطلوب دول ضامنة للاتفاق وضامنة لالتزام الاحتلال الصهيوني به، وليس عناصر للمراقبة، ونؤكد رفض شعبنا لوجود أية جهات غير فلسطينية على أرضنا". 

ومنذ بداية الحرب الصهيونية  على غزة في السابع من أكتوبر 2023 ، يحاول الكيان المحتل العمل على فرض واقع تغيب عنه حركة حماس والسلطة الفلسطينية بالقطاع، في إطار تصور حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لليوم التالي للحرب.  

وكان رئيس الحكومة الفلسطينية السابق محمد اشتية، قد حذر من مشاريع إدارة قطاع غزة بعد الحرب، مؤكدا رفضه أي وجود أجنبي على أرض القطاع مهما كانت جنسيته ونواياه ودوافعه. 

وقال في اجتماع حكومي عقد في 18 مارس 2024 الماضي، إن الحكومة الفلسطينية لا تقبل أي وجود أجنبي مهما كانت جنسيته على أرض غزة، بما يفرض علينا واقعا جديدا مهما كانت الأشكال والنوايا والدوافع. 

وعليه، طالب اشتية بتوفير حماية دولية لشعب فلسطين ولجميع أراضيها بما يشمل القدس و الضفة الغربية وقطاع غزة، تحت راية ومظلة الأمم المتحدة. 

وكانت شبكة "إن بي سي الأميركية" نقلت في وقت سابق من مارس الماضي، عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الكيان الصهيوني يدرس التعاقد مع شركات أمن دولية خاصة لتأمين تسليم المساعدات في قطاع غزة . 

ومنذ السابع من أكتوبر 2023 الماضي،  يشن الكيان الصهيوني حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، وهو ما أدى إلى مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.