ورشة تكوينية للشبكة التونسية للمرأة العاملة في الشركات العالمية
الشعب نيوز / أبو إبراهيم - على امتداد يومي الخميس و الجمعة 09 و10 ماي 2024 ، تابعت الاخوات في الشبكة التونسية للمرأة العاملة بالشركات متعددة الجنسيات وسلاسل الإنتاج العالمي ورشة تكوينية حول الصحة والسلامة المهنية.
وقد أشرفت على الورشة التي ينظمها الاتحاد الدولي للصناعات الأخت يمينة المباركي المنسقة العامة للشبكة.
وقد حضر الافتتاح الرسمي للورشة الاخ حبيب الحزامي الكاتب العام للجامعة العامة للنسيج والاخ عبد العزيز العرفاوي الكاتب العام للجامعة العامة للمعادن والاخ سلوان السميري الكاتب العام للجامعة العامة للنفط والاخ احمد كامل السكرتير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال افريقيا للاتحاد الدولي للصناعات.
* تكوين مهم
ثمنت الاخت يمينة المباركي موضوع الندوة لما له من انعكاسات إيجابية على تطوير القدرات النقابية في مجال الصحة والسلامة المهنية وشرحت المباركي ان النساء في القطاعات الصناعية يتعرضن الى إشكاليات صحية متعددة نتيجة الامراض المهنية ونتيجة غياب شروط الصحة والسلامة معتبرة ان النقابيات سيقمن بدور كبير في اتجاه ضمان وتامين شروط العمل اللائق ومن ضمنها الصحة والسلامة المهنية.
ونوهت الأخت المباركي بدور الاتحاد الدولي للصناعات في دعم المرأة التونسية العاملة والنقابيات في الشركات العالمية وسلاسل الإنتاج العالمية عبر الدعم والتكوين.
* نضال دؤوب
وتحدث الأخ حبيب الحزامي عن النضال الدؤوب المستمر الذي يقوم به الاتحاد الدولي للصناعات في مختلف القطاعات الصناعية وهو ما مكن من تطوير العمل النقابي عبر رفع القدرات النقابية.
وشرح الأخ الحزامي ان النقابيين في القطاعات الصناعية في تونس وشرح ان العمل مستمر منذ سنوات وقد ساهم التكوين والتاطير في رفع القدرات ومهارات النقابيين مما انعكس على جودة العمل النقابي ووضح ان الجامعة العامة للنسيج والاتحاد الدولي للصناعات وضعوا 10 ركائز أساسية للعمل النقابي يتم تطوير مهارات كافة النقابيين في المجالات المتصلة بها.
* دور ريادي
وتحدث الاخ سلوان السميري عن اهمية النضال النسوي في دعم العمل النقابي وشرح انه من الضروري دعم تواجد المرأة في الهياكل بما يتناسب مع دورها النضالي.
وقال ان المرأة تضيف كثيرا على المستوى الميداني وهو ما يستوجب تمييزا ايجابيا للمرأة التونسية في مستوى مواقع القرار النقابي.
وتحدث الاخ سلوان السميري عن انفجار مستودع عجيل برادس وبين ان المسؤولة الاولى في المستودع هي امرأة وقد كان لها دور فاعل في تجنب كارثة مشيرا كانت ستصيب ونوّه بأهمية موضوع الندوة والصحة والسلامة المهنية معتبرا ان العمل على تطوير هذه الجوانب مازال طويلا مؤكدا أهمية الورشات و الندوات في تطوير القدرات النقابية بما يخدم مصالح العمال.
* الصحة والسلامة اولوية
وتحدث الاخ عبد العزيز العرفاوي عن اهمية الصحة والسلامة المهنية معتبرا أن الموضوع كان الى وقت غير بعيد لا يحضى باهتمام النقابيين ولذلك فانه يرد في ذيل لوائح المطالب النقابية.
وقال ان هذا الامر يجب ان يتوقف وان يتحول الحفاظ على الصحة والسلامة المهنية إلى جزء من ثقافة العمال والنقابيين.
وبين الأخ العرفاوي وجود توجهات جديدة في قطاع المعادن لتحويل الصحة والسلامة المهنية الى اولوية لدى النقابيين باعتباره جزء لا يتجزأ من العمل اللائق وبين ان عديد الشركات في القطاع بدات تشهد فعلا توفر شروط الصحة والسلامة المهنية وذلك بفضل نضال النقابين وتفهم المؤسسات وتحدث عن مخرجات الندوة معتبرا انها ستكون مهمة في رسم ملامح لخطة عمل .
* الاتحاد الدولي يدعم
وتحدث الاخ احمد كامل عن اهمية دور المرأة باعتبارها موجودة على ارض الواقع وتقوم فعليا بكل المهام والنقابية ولكنها مغيبة عن مواقع القرار النقابي وهي امر يجب تداركه.
واشار الى وجود محاولات لتطوير دور المرأة وقد بدا الجهد يثمر تطورات خاصة بعد دعم الاتحاد الدولي للصناعات لنشاط ومحاولات عديدي الاخوات في تونس وفي بقية دول الإقليم.
وقال ان الاتحاد الدولي للصناعات يمثل 50 مليون عامل.
وسيدعم بما لديه من ثقل كل مساعي المرأة الى التواجد في الهياكل النقابية.
وفسر ان سلسلة الندوات التكوينية تشكل اكاديمية نقابية لفائدة المرأة في القطاعات الصناعية وستمكن المشاركات من تطوير مهاراتهن في مجالات التكوين ودعا المشاركات الى حسن الاستفادة من الفرصة وقال ان الانتقال الطاقي والثورة الصناعية الرابعة واقع جديد خلق تحديان اساسيان أحدهما متعلق بتطوير المهارات والاخر بتامين العمل ضمن الانتقال للعادل وقال ان تطوير المهارات سيمكن من الحفاظ على مواقع عمل النساء خلال التغيرات التي سيشهدها عالم العمل.
صور أخرى من الحدث تجدونها في : https://www.facebook.com/UgttPressGroup/