جامعة الاعلام تستنكرالاعتداء السافرعلى الإعلاميين وتواصل الايقافات ضدهم وتهديدهم وترهيبهم
الشعب نيوز/ تونس - في بيان لها بعنوان "إدانة تواصل الايقافات ضد الإعلاميين و ضرب حرية الإعلام والتعبير" أدانت الجامعة العامة للاعلام "تواصل ضرب حرية الإعلام و التعبير في البلاد واستعمال المرسوم 54 في الزج بالإعلاميين بالسجن على غرار ما جرى مع زميلينا محمد بوغلاب و زياد الهاني وغيرهم من الصحفيين" ، "حيث أصبح المرسوم 54 سيء الذكر سيفا مسلطا على رقاب كل الصحافيين و مدخلا لمعاقبة كل صوت إعلامي حر ".
واوعزت الجامعة ادانتها الى" إيقاف الإعلاميين مراد الزغيدي و برهان بسيس من طرف قوة أمنية و اقتحام دار المحامي واعتقال المحامية والإعلامية سنية الدهماني و الاعتداء على عدد من الإعلاميين ، خاصة فريق فرنسا 24 حيث تم اعتقال المصور الصحفي حمدي التليلي وثم إطلاق سراحه و تهشيم آلة عمله وإثارة الهلع لدى الإعلاميين و كل الحاضرين من محامين و مجتمع مدني.
وتأسيسا على ما سبق، استنكرت الجامعة العامة للإعلام بشدة الاعتداء السافرعلى الإعلاميين أثناء القيام بعملهم وتواصل الايقافات ضدهم و اعتماد سياسة التهديد بالسجن سياسة للترهيب و اسكات الإعلام و منعه من القبام بدوره .
كما حذرت من حملات التشويه والتحريض ضد الصحافيين و الإعلاميين و نبهت الى خطورة تواصل ترويج خطاب الكراهية والتقسيم والتخوين داخل بعض الوسائل الإعلامية ضد الصحافيين من قبل "كرونيكارات" لا علاقة لهم بالإعلام وفي الصفحات الاجتماعية .
كما عبرت الجامعة العامة للإعلام عن أهمية توحيد الجهود بين كافة هياكل المهنة للدفاع عن القطاع في المرحلة القادمة وعن حرية الإعلام و حرية الصحفي و العامل بالقطاع ومحاربة الدخلاء عن المهنة و المسيئين لها .
ودعت كافة ابناء القطاع إلى اليقظة و التنبه وفضح حملات التحريض التي تهدد المهنة و السلامة الجسدية للعاملين بالقطاع، واكدت استعدادها الدفاع عن القطاع مع كافة الهياكل المهنية بكافة الوسائل المشروعة .