نقابي

أعوان واطارات البنك الفرنسي التونسي يطلقون صيحة فزع

اطلق أعوان واطارات البنك الفرنسي التونسي، صيحة فزع لما الت اليه الوضعية الخطيرة والماساوية في البنك. وحسب النقابة الأساسية لللبنك الفنرسي التونسي، فان هذا الأخير يتعرض الى سياسة ممنهجة لتفليسه بخطى سريعة. فبعد تسريح عديد الموظفين لاسباب اقتصادية واغلاق الفرع المركزي، يتم التفكير في اغلاق فروع أخرى ودفع البنك لحالة عدم الخلاص.

وفي رسالة وجهتها النقابة الأساسية للبنك المذكور الى كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب ووزير المالية، تم التنبيه الى الوضعية الكارثية التي تهدد بانهيار القطاع البنكي والمس من سمعة الدولة في الخارج.

ودعت النقابة سلطة الاشراف الى التدخل لاسترجاع ما نهب وإنقاذ ما يمكن إنقاذه لتجنب كارثة قد تكون عواقبها وخيمة على القطاع ككل.

وناشدت النقابة الجميع للتحرك السريع وإعطاء ملف البنك الفرنسي التونسي أولوية قصوى وضمان ديمومة عمل موظفيه وحفظ كرامتهم. ودعت أيضا الى الضرب على ايدي العابثين بمقدرات الدولة واموال دافعي الضرائب لانه بمجرد التفكير في تفليس البنك، ستقبر كل ملفاته وسيفلت المذنبون من العقاب.