ر.م.ع مركز النهوض بالصادرات مراد بن حسين : لهذا يتزايد الطلب على المنتوج التونسي في السوق الافريقية سريعة النمو

الشعب نيوز / ناجح مبارك -  اكد الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات، مراد بن حسين، ان ثلث التظاهرات واللقاءات التي برمجها المركز لسنة 2024 تغطي السوق الافريقية وان المنتوج التونسي مطلوب من طرف هذه السوق سريعة النمو.

وأضاف بن حسين في حوار دار بالأستوديو التلفزي لوكالة تونس افريقيا للأنباء "وات"، حول الاستعدادات للقاءات التونسية الافريقية المزمع تنظيمها يومي 2 و 3 جويلية 2024 بتونس، ان المركز برمج تنظيم 74 نشاطا بين معارض وتظاهرات وتنظيم لقاءات اعمال.

* حضور متزايد في افريقيا 

ولاحظ في اجابته على سؤال يتصل بمدى حضور تونس في افريقيا وتواجد افريقيا في تونس، ان السوق الافريقية تتميز بوجود تقاليد تتعلق بتنظيم لقاءات الأعمال أكثر من تنظيم المعارض والتظاهرات المتخصصة وان اللقاءات التونسية الافريقية تشكل فرصة لدفع التعاون.
 ويمتلك مركز النهوض بالصادرات، وفق المسؤول، 16 ممثلية في الخارج من بينها 6 ممثليات تغطي دول  افريقيا جنوب الصحراء وقد شرع المركز في التركيز على بعض الوجهات الجديدة.
 وقال بن حسين:" أخيرا ركزنا جهودنا على السوق السينغالية، بإحداث سادس مكتب للمركز، بالعاصمة السينغالية داكار وعقدنا اللقاءات التونسية السينغالية والتي استقطبت اكثر من 60 مؤسسة  وتوصلنا الى عديد الشراكات والاتفاقات "وشدد على ان المنتوج التونسي مطلوب من قبل السوق الافريقية نظرا لجودته، التي تضاهي جودة المنتوجات الأوروبية، الى جانب عامل القرب الجغرافي وقدرة تونس على النفاذ الى السوق الافريقية من خلال مناطق التبادل الحر.

* امكانيات واعدة للتواصل الاقتصادي 

واعتبر ان السوق الافريقية تتميز تزخر بإمكانيات كبيرة  ولديها نمو اقتصادي من بين الأعلى في العالم وهو ما يشجع الشركات والمؤسسات التونسية الى التركيز على هذه السوق.
 وتتعاون وزارة التجارة ومركز النهوض بالصادرات ، وفق بن حسين، مع المكاتب الدبلوماسية لتونس في الدول الافريقية من اجل تسهيل وصول الشركات التونسية الى الأسواق الافريقية.
 ويركز مركز النهوض بالصادرات على السوق الغانية والتي استكشفها خلال السنوات الأخيرة اين تم الاشراف على احداث مجمعات اقتصادية، وفق بن حسين  وخلص بن حسين الى التأكيد  ان تونس تعمل بالإضافة الى هذه الأسواق الجديدة على المحافظة على الأسواق التقليدية في افريقيا على غرار السوق الإيفوارية والتي توجد بها عديد المؤسسات التونسية العاملة في مجال المقاولات العامة والمخابر الصيدلانية.