الأخ حفيظ حفيظ يحضر جلسة مخصصة للعدالة الاجتماعية على هامش الدورة 112 لمؤتمر منظمة العمل الدولية
الشعب نيوز/ جينيف - حفيظ حفيظ: : بادر الاتحاد العام التونسي للشغل إلى الانضمام إلى التحالف العالمي من أجل العدالة الاجتماعية وفوض الأخ حفيظ حفيظ ليمثله وقد حضر على هامش الدورة 112 لمؤتمر منظمة العمل الدولية المنعقد في جينيف جلسة مخصصة للعدالة الاجتماعية التي تمت يوم الخميس 13 جوان 2024 .
افتتاح منتدى التحالف العالمي من أجل العدالة الاجتماعية من طرف المدير العام لمنظمة العمل الدولية وبحضور استثنائي لرئيس الجمهورية الاتحادية الديمقراطية لدولة نيبال و لوسسش مارين وزير الشؤون الإجتماعية بالبرازيل ووزير دولة مولدوفا و عدد من وزراء مختلف القارات من بينها تونس و المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية و المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ، و قد عبر السيد " جيلبار " المدير العام و رئيس المنتدى الذي وقع الإعلان عن تأسيسه في نوفمبر 2023 أن أهم الأهداف التي تريد تحقيقها إلى غاية سنة 2030.
دعم اقتصاد الرعاية
2/ تكريس اقتصاديات أكثرإنصاف وستعوليه
3/ضمان كرامة الانسان وتوفيرالحاجيات الأساسية له .
4/ تكريس البعد الاجتماعي للتجارة و الاستثمار
5/النهوض بالعمل اللائق .
6/ تكريس الحوار الاجتماعي والذي لا يتم دون مناخ تسوده الحريات العامة والفردية وخاصة النقابية مثلما ما نص عليه إعلان فيلادلفيا سنة 1944
علما أن عدد الحاضري في هذه الجلسة من أطراف الانتاج الثلاث في كل البلدان بلغ 1200 مندوبا.
أهم ما ورد في كلمة رئيس دولةالنيبال السيد بودال الذي سجن لمدة 15 سنة " قبل أن ينجح في الانتخابات ويزيح الدكتاتورية من بلاده :
1/ السلم المستدام عن طريق العدالة الاجتماعية والحوار الثلاثي .
2/أهم التحديات :
* الاقتصاد الرقمي
*اقتصادالرعاية.
*اقتصادالمنصات
* حمايةالمستضعفين والمهمشين في المجتمع
*عدالة مناخية للأجيال القادمة.
* العدالة الاجتماعية.
* تعبئةالموارد من أجل الرفاه الاجتماعي بدلا عن النزاعات
*العدالة داخل المجتمع وفى قطاعات الضمان الاجتماعي .
* محاوية الدق الحديث والمعاصر
*احترام العمال المهاجرين
*ثمارالعمل يجب أن تصل إلى العمال
في الجلسة الختامية تناول الكلمة ممثلوالمنظمات الدولية كالصحة والتجارة والأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات الرفيق لوك ترينقل و رئيس المنظمة الدولية لأصحاب العمل سوريز سنطوس
أما الحدث البارز فتمثل في كلمة رئيس البرازيل السيد لولا الذي قال : سعيد بعودتي إلى مقر منظمةالعمل الدولية إحدى الفروع الأساسية لمنظمة الأمم المتحدة ،أعود لمواجهة الأزمات الحالية فيظل سياق عالمي معقد .
لقد بدأنا بالتعافي من مخلفات جائحة كورونا لكن مع الأسف بصفةغير متكافئة.
إن مسيرة التحول الطاقي والرقمي والتغيرالمناخي غيرمتكافئة بين البلدان إذ هناك 4 مليارمن سكان العالم يتعرضون الى موجات حرارية.
إن العمل ليس سلعة بل مصدرا للكرامة فالتنمية المستدامة يجب أن تكون للجميع و لاعدالة بوجود اللامساواة ،ولاديمقراطية مع القمع للأفراد والمنظمات والأحزاب
في العالم 2 مليارشخص يعملون بشكل غيرنظامي و%30 من أطفال العالم لا يدرسون و 215 مليون ساكن فى العالم يعيشون الفقرالمدقع.
مع الأسف: الأجرالمتكافئ لعمل متكافئ أصبح شعارا طوباويا،والبنك الدولي لا يساهم في ذلك بل يعمق الحيف لأن الدول الكبرى صاحبة الشركات العملاقة العابرة للقارات هي المهيمنة على خياراته :لو نشدنا السلام فسنعد العدة للعدالة.
وعوض أن توظفوا الطاقات من أجل النزاعات في العالم،كالحرب الروسية الأوكرانية وضد فلسطين وخاصةغزة، وظفوها من أجل العدالة الاجتماعيه،2 /3 ميلون من الترليونات تقتنون بها الاسلحة ومن أجل الاستعداد للحرب النووية، مع الأسف نعيش في عالم تركتها لسياسة وملأه المغامرون.
إننا في كل بلدان العالم ننحازالى اليسار لمواجهة اليمين المتطرف.
>إننا بحاجة الى عولمة جديد هذا توجه بشرى.
>إننا ندعم بكل قوة فرض ضرائب كبيرة على الأثرياء.
في العالم 3000 شخص يملكون 15 تريليارمن الدولارات أي أكثرمن الناتج الداخلي الخام لليابان وألمانيا وبريطانيا.
فتركزالثروات أمرغيرمعقول، إننا بحاجة إلى عقد اجتماعي جديد يضع الانسان في جوهره عبر المزيد من قيمة الأجورومكافحةعمل الأطفال وسن قوانين تفرض المساواة فى الأجور بين المرأه والرجل ،يجب أن نركز على العمل المنزلي وإنشاء فرص عمل جديدة.
أختم: يحب إنهاء الحرب بين روسيا وأكرانيا ،لكن أهم من ذلك إنهاء حرب الابادة ضدشعب فلسطين المحتلة وخاصة في غزة التي عاشت أبشع الجرائم عبرحرب إبادة يشنها جيل الاحتلال بمشاركةعديدالقوى الكبرى وبصمت البقية.
علينا بالحياء لأننا فقدناالقيم الانسانية ( وقوبل خطاب لولا بتصفيق حار )