الطبوبي في ذكرى وفاة الزعيم أحمد التليلي : نطالب بالاسراع في القطع مع المناولة و الترفيع في جرايات المتقاعدين و تونس تحتاج إلى أفعال وليس إلى أقوال
الشعب نيوز / أبو خليل - أشرف الأخ نور الدين الطبوبي الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل صباح اليوم الجمعة 21 جوان 2024 بقفصة على إحياء الذكرى 57 لوفاة الزعيم النقابي والوطني أحمد التليلي .
وبين الأخ الأمين العام أهمية إحياء هذه الذكرى واحياء مائوية الحركة النقابية التونسية للتأكيد على أهمية ودور الاتحاد العام التونسي للشغل الذي سيبقى دوما منظمة وطنية لها دورها بزعماء قدموا الكثير للبلاد وللاتحاد وهم زعماء نفتخر بهم .
وحيا الأمين العام كل النقابيين والنقابيات الذين ضحوا من أجل الوطن و الاتحاد .
و بين الأمين العام للاتحاد أن المنظمة موحدة و فخورة بتاريخها وبزعمائها و اليوم هناك جيل نقابي صاعد مطالب بمعرفة التاريخ و دور الرواد وما قدموه من تضحيات دفاعا عن هذا الصرح العظيم.
وذكر الأمين العام بمواقف أحمد التليلي ودفاعه عن الديمقراطية واستقلالية العمل النقابي والدفاع عن القضايا العادلة على غرار القضية الفلسطينية و استقلال الجزائر ، سيبقى ركيزة أساسية في البلاد وله تاريخه واشعاعه الوطني والدولي داعيا النقابيين إلى تطوير العمل النقابي و المحافظة على المبادئ و الإرث التاريخي للمنظمة .
كما بين الأمين العام أن الحقوق تفتك ولا تهدى وإنما بالنضال المنظم و عبر مقررات الهياكل .
وذكر الأخ الأمين العام بمواقف الاتحاد وبلوائحه المدافعة منذ عقود عن عمال المناولة وتم التصدي للعمل الهش و المطالبة بإنهاء العمل بالفصل 4-6 و ثمن الأمين العام موقف الرئيس الذي دعا إلى القضاء على المناولة و إلى التعديل الآلي للجرايات والترفيع في السميق الا أن هذا الموقف لا يجب أن يبقى دون تجسيد على أرض الواقع وتطبيقه في كل المؤسسات وحماية العمال من الاستغلال ومن السمسرة في القطاع العام والقطاع الخاص ودون تفاوض مع الأطراف الاجتماعية فالحوار الاجتماعي علامة من علامات تحضر الدول و تقدمها لذلك نطالب بعودة الحوار الاجتماعي و بتطبيق الاتفاقيات الممضاة والالتزام بتعهدات الدولة التي امضت مع الاتحاد اتفاقيات قطاعية مؤكدا ان النقابيين في الإتحاد دعاة حوار و يطالب بوضع كل شيء على الطاولة و الحوار الشفاف والاتحاد سيبقى قوة حوار وتوازن في البلاد .
كما ثمن الأمين العام نضالات النقابات منذ سنوات ضد التشغيل الهش وحيا الأمين العام المتقاعدين الذين يناضلون دفاعا عن حقهم في الزيادات في الجرايات وحقهم في تحسين الظروف الاجتماعية الصعبة التي يمرون بها .
وجدد الأمين العام تاكيده على استقلالية العمل النقابي مذكرا بنضالات الرواد دفاعا عن الاستقلالية النقابية وهي ضمانة وحصنا للمنظمة وقد فشلت كل محاولات السلطة في كل العهود لاضعاف أو ضرب الاتحاد وهي محاولات حاولت احتواء المنظمة ونقابييها و لكن فشلت في كل المحطات التي مرت بها البلاد وتونس اليوم تحتاج افعالا وليس اقوالا .
و ذكر الأمين العام أن التاريخ اثبت دوما أن الاتحاد جزء لا يتجزأ عن الوضع في البلاد و جزء من تاريخه ومن أحداثه و سيبقى له الدور المحوري في البلاد مهما كانت محاولات تشويهه او ضربه .
و أكد الأمين العام أن الاتحاد مازال يلعب دوره الوطني والدولي و نجح في تحقيق موقع نقابي دولي في منظمة العمل الدولية في شخص الأخت هادية العرفاوي الامينة العامة المساعدة المسؤولة عن العلاقات الدولية التي أصبحت عضوا قارا كنا بين أن المنظمة نجحت في الدفاع عن الشكوى التي قدمتها دفاعا الحوار الاجتماعي والحق النقابي وقد تم قبول القضية من طرف منظمة العمل الدولي مؤكدا ان الاتحاد يفصل بين الدولة التونسية و بين تعسف السلطة التنفيذية ضد الحوار الاجتماعي الحق النقابي والزج بعدد من النقابيين في السجون و لا يمكن لا أحد أن يعطي دروسا للمنظمة في الوطنية وفي الدفاع عن تونس و التاريخ اثبت دوما أن الاتحاد كان دوما في الصفوف الأولى في الذود عن الوطن وقدم شهداء من أجل الوطن .
صور أخرى من الحدث تجدونها في : https://www.facebook.com/UgttPressGroup/