ثقافي

" حان موسم الهجرة - جوان - جويلية 2024 اعمال آخر السنة استوديو التياتر ..أطفال يافعين شباب كهول "رحلةٌ إلى أعماق الروح

الشعب نيوز / ناجح مبارك -  فاطمة  وهيكل واخرون من ابناء المعهد العالي للفن المسرحي ومن خارجه يؤطرون ويتفاعلون ويبدعون مع الاطفال والكهول والشيوخ من سن 7 الى 77 سنة .

هذا درب توفيق الجبالي منذ اكثر من عقد من حياة استوديو التياترو ومنهم من المتكونين من شق طريقه بثبات نحو الاحتراف ومنهم من تشبث بالهواية سبيلا وهذه الايام هي لموسم الحصاد وتقديم الاعمال والاكتشافات الجديدة .

يقول "صاحب المجنون" توفيق الجبالي مقدما لهذا الموسم الجديد : " في ظلالِ الواقعِ المرعب ، حيثُ تَغمرُنا ضغوطُ الاحداث  وعنفها ، تَلوحُ بواباتُ "أنفاقِ الرّوحِ" كَمَلاذٍ آمنٍ لِلمُتعبِ الباحثِ عنِ السّكينةِ والجمالِ. هنا، في أعماقِ الذاتِ، تَتلاشى أَصواتُ العالمِ الخارجيّ، وتَحلّ محلها موسيقى النّفسِ الهادئةُ. ففي أعماقِ الرّوحِ، تَكمنُ كنوزٌ لا تُقدّرُ بثمنٍ، تَنتظرُ مَنْ يكتشفُها ويُنيرُ ظُلمةَ العالمِ بِنورِها. في  هذهِ الأعماقِ، تُصبحُ "المسافةُ الصّفر" مغامرة  للقضاءِ على اليأسِ، وتتحوّلُ بِفعلِ سحرِ الخيالِ إلى ألوانٍ زاهيةٍ وأشكالٍ بديعةٍ تُزيّنُ جدرانَ هذهِ الأنفاقِ السرّيةِ.مفسحًة المجال لعالم لا يتسع إلا لهواجس الإنسان الهشة والأنيقة والناعمة."

في هذه المحمية يجد الممثل الناشئ  في هذا العالم المسرحي ملاذًا  يحرّرُهُ من مخاوفهِ ويُتيحُ لهُ فرصةَ التفكيرِ والتأملِ واكتشافِ الجمالِ في أعماقِ نفسهِ. تمامًا كما يبحثُ المقاتلُ عن الحرية والانعتاق  رغمْ قيودِ الحربِ، يبحثُ الممثل  في أعماقِ روحهِ عن الأملِ والقوةِ اللذانِ يُمكّنانهِ من مواجهةِ صعابِ الحياةِ. ثم يعود  إلى واقعهِ مُتسلّحًا بقوةِ الخيالِ والأملِ، مستعدًا لمواجهةِ التحدياتِ وتحقيقِ أحلامهِ.