دولي

قصف مكثف برفح وخان يونس والاحتلال يقر بصعوبة عملية الشجاعية

الضفة الغربية / وكالات - كثف جيش الاحتلال منذ ساعات الصباح الأولى اليوم الجمعة 5 جويلية 2024  قصف مدينتي رفح  وخان يونس  جنوبي قطاع غزة  و جباليا شماله، تزامنا مع توغل للآليات الصهيونية  في حي النصر شمال مدينة رفح.

وأفاد مراسل قناة " الجزيرة" الإخبارية  باستشهاد شابين وإصابة آخرين في قصف صهيوني  استهدف منزلا في بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس، وسط قصف مدفعي مكثف شرق منطقة الفخاري بالمدينة.

وأكد أن القصف المدفعي الصهيوني  استهدف بلدة النصر شمال شرق مدينة رفح بالتزامن مع توغل لآليات الاحتلال.

وقال إن طواقم الإسعاف انتشلت جثامين 3 شهداء من الحي السعودي غربي مدينة رفح.

وفي جباليا، أفاد مراسل الجزيرة بسقوط 5 شهداء بينهم 3 أطفال في قصف صهيوني  استهدف منزلا.

وشمال  مخيم النصيرات  وسط القطاع، أطلقت آليات الاحتلال النار بشكل كثيف، بدون أنباء عن إصابات.

وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في غارة  صهيونية  على منزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

بدورها، أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية استشهاد عدد من الفلسطينيين إثر استهداف قوات الاحتلال منزلا مأهولا في حي الدرج بمدينة غزة.

 

وفي رفح، أعلنت كتائب القسام تمكّن مقاتليها من قنص جندي صهيوني  غرب المدينة.

من جهتها، قالت سرايا القدس  إنها استهدفت جنود الاحتلال المتمركزين عند بوابة معبر رفح بوابل من قذائف الهاون.

 

وأضافت أنها قصفت بقذائف هاون تموضعا لجنود وآليات الجيش الصهيوني  في  محور نتساريم جنوب مدينة غزة.

وقالت أيضا إن مقاتليها قصفوا بوابل من قذائف الهاون جنود وآليات الاحتلال المتوغلين في حي الشجاعية.

 

من جانبها، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوقوع اشتباكات وسماع أصوات إطلاق نار في المناطق الشرقية لحي الشجاعية  شرق مدينة غزة، وسط استمرار العملية التي شنها الاحتلال في المنطقة منذ 10 أيام.

وكانت إذاعة الجيش الصهيوني  قالت إن التحدي الأكبر الذي يواجه الجيش في حي الشجاعية يتمثل بالركام والدمار الذي خلّفه الجيش في المرحلة الأولى من العملية البرية، موضحة أن الدمار يجعل حركة الآليات شديدة الصعوبة.

وأكدت أن العشرات من المسلحين الفلسطينيين بقوا في الحي ويخرجون للجنود من بين الركام ومن داخل الأنفاق.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023 الماضي، يشن الكيان الصهيوني  بدعم أميركي مطلق حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 125 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.