نقابي

احتقان في البنك التونسي السعودي...بسبب المدير العام المقال

الشعب نيوز / صبري الزغيدي - يشهد البنك التونسي السعودي توترا واحتقانا منذ فترة، الأمر الذي اثر على السير العادي للمؤسسة وعلى صورتها وسمعتها وذلك بسبب المدير العام الذي اقالته وزارة المالية مؤخرا ورفض المغادرة بتنسيق من عدد من أعضاء من مجلس الإدارة من الجانب السعودي، وفق ما اكدته لنا مصادرنا.

ولاستجلاء الأمر اتصلنا بالأخ زهير العرفاوي الكاتب العام للنقابة الأساسية للبنك الذي اكد لنا صحة المناخ المتوتر بالمؤسسة والشلل الذي اضحت تعانيه بسبب رفض المدير العام المغادرة بعد ان اقالته وزارة المالية وفقا للاتفاق المبرم بين الجانب التونسي الذي يملك أغلبية رأس المال وهو صاحب المقر وصاحب السيادة وبين الجانب السعودي الذي يملك حق التعيين من قبل مجلس الإدارة.

لكن يبدو أن الطرف السعودي في مجلس الإدارة يرفض قرار اقالة المدير العام، هذا الأخير الذي يتمسك الى الان بالمنصب في انتهاك  للاتفاق التونسي  السعودي ما انعكس ذلك على السير الطبيعي للبنك وعلى مصلحته ومصلحة حرفاءه.

الأخ زهير العرفاوي قال للشعب نيوز إن هذه الاوضاع زادت من قلق اعوان واطارات المؤسسة وعمقت انشغالهم من حالة الغموض التي مست افاقها ومستقبلها، خاصة وأن هذه الوضعية تعود منذ تعيين المدير العام المذكور الذي ساهم في تأزيم الوضعية خاصة وقد تبين انه لا يملك الخبرة في تسيير البنك وعجز عن تطويره، بل وساهم حتى في مغادرة عدد من الكغاءات والاطارات صلبه الى مؤسسات بنكية منافسة، في الوقت الذي من المفروض ان هذه المؤسسة تعتبر منذ سنة 1981 قاطرة بين تونس والسعودية وساهمت في تمويل عديد المشاريع الصناعية والفلاحية والسياحية.

الاوضاع في البنك التونسي السعودي لا تبشر بخير، خاصة وانها تمس من سيادية القرار التونسي، وأعتقد أن الطرف التونسي عليه ان يسارع بالتدخل الناجع من أجل إعادة الأمور إلى نصابها وتنقية المناخ الاجتماعي المتوتر خدمة للبنك ولديمومته ولمصلحة اعوانه واطاراته وحرفاءه.