دولي

الجماعة الاسلامية تنعي قيادياً إستشهد بضربة "اسرائيلية" في شرق لبنان

بيروت / وكالات - إستشهد قيادي من الجماعة الاسلامية، المقربة من حركة حماس، بضربة صهيونية  استهدفت سيارته صباح الخميس 18 جويلية 2024 في منطقة البقاع في شرق لبنان، وفق ما أعلن الفصيل والوكالة الوطنية للاعلام، على وقع استمرار التصعيد بين حزب الله و الكيان المحتل. 

ومنذ بدء التصعيد عند الحدود، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس في جنوب الكيان الصهيوني  في السابع من اكتوبر 2023، استهدف  الكيان الصهيوني  مراراً قادة وعناصر من الجماعة الاسلامية التي تشارك ذراعها العسكرية بين حين وآخر في إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال  تل أبيب.

وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية عن "استشهاد القيادي في الجماعة الإسلامية محمّد حامد جبارة من بلدة القرعون، جراء غارة على بلدة غزة" في منطقة البقاع. 

وقالت إن "مسيّرة معادية استهدفت عند السادسة والنصف من صباح اليوم (4:30 توقيت تونس )، بصاروخ سيارته، وهي بيك اب من نوع دودج". 

وفي وقت لاحق، أكدت الجماعة الاسلامية في بيان إستشهاد  "القائد" جبارة "بغارة صهيونية غادرة". 

وقالت إن "الجريمة الجبانة.. لن تثنينا عن القيام بدورنا وواجبنا في الدفاع عن أرضنا وأهلنا في الجنوب، ولا عن نصرة شعبنا في فلسطين". 

وشكلت الجماعة الإسلامية، المقربة من حركة حماس والتي تأسست في مطلع الستينات وتنتمي إلى تيار الإخوان المسلمين، هدفاً لضربات صهيونية  عدة، أودت بعدد من قيادييها آخرهم في 22 جوان 2024 في منطقة البقاع.

وقال الجيش الصهيوني  حينها إن القيادي كان مسؤولا عن إمداد فصيله وحليفته حركة حماس في المنطقة بالأسلحة.

ونعى الفصيل تسعة من عناصره، بينهم قياديون، منذ بدء التصعيد. 

ومنذ بدء الحرب في غزة، يتبادل حزب الله الداعم لحماس والجيش الصهيوني  القصف بشكل يومي عبر الحدود. وتزداد حدّة القصف تبعاً للمواقف أو عند استهداف الصهاينة  قياديين ميدانيّين.

ومنذ بدء التصعيد، أسفر القصف الصهيوني  عن إستشهاد  512 شخصا على الأقل في لبنان بينهم 332 مقاتلاً من حزب الله و104 مدنيين، وفق تعداد لوكالة "فرانس برس"  يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسميّة لبنانيّة.

وأعلن الجانب الصهيوني  من جهته مقتل 17 عسكرياً و13 مدنياً.