نقابي

المجلس الوطني للاتحاد: مطالب ملحة بحماية الحق النقابي والدفاع عن مكاسب الشغالين وكبح التضييقات على المناضلين

المنستير/ الشعب نيوز – حازت المسألة الخلافية المتمثلة في استمرار العهدة الى منتهاها او قطعها بمؤتمر استثنائي على القسط الاوفر، ان لم يكن كله، من النقاش حيث تداول على المصدح، لمدة 3 دقائق، ممثلو الجهات والقطاعات. وبطبيعة الحال، انقسم المتدخلون، بتفاوت، الى مؤيد لهذا الرأي ومعارض للآخر، مما أدى الى قسط من التوتر استغله البعض للاحتجاج بمغادرة قاعة جلسات المجلس الوطني للاتحاد.

فمن داع الى استمرار عهدة المكتب التنفيذي المباشر حتى موعد انقضائها القانوني حفاظا على الوحدة والاستقرار وبالنظر كذلك الى كم المكاسب المسجلة والتحركات الحاصلة الى آخر يدعو الى عقد مؤتمر استثنائي في اقرب الاجال بالنظر الى صعوبة العمل المشترك وقلة الانسجام.

وجب القول ان الاعصاب هدأت بعد ذلك التوتر، وانطلق شغل الكواليس، مثلما طلب البعض، من أجل رأب الصدع وتقريب وجهات النظر وإعادة المياه الى مجاريها.

ورغم ان العديدين تخلوا عن محتوى المداخلات التي أعدوها قبل مجيئهم الى المنستير نتيجة تلك المسألة، الا ان ذلك لم يمنعهم من طرق العديد من القضايا الحارقة والمطالب المستعجلة.

نبه كثيرون الى الوضع السياسي المتأزم الذي يسود البلاد والى أسلوب الحكم الجاري به العمل ومخاطره على العمل النقابي وحقوق الشغالين ومطالبهم والى كم التضييقات المسلطة على النقابيين ودعوا الى التفكير في كيفية الخروج من هذا المأزق والتصدي لانعكاساته بابتكار أساليب نضالية جديدة وخاصة بوحدة الصف والممارسة النقابية السليمة.

دعا آخرون الى تعهد مطالب الشغالين بالنظر والتحيين والدفاع لاسيما في القطاع الخاص حيث يشقى الكثيرون في الحصول على أجورهم في ابانها ويحرمون من تعديل مقدرتهم الشرائية ومن صنوف الترقيات والامتيازات، ناهيك وان الدورة الجديدة من المفاوضات الجماعية صارت على الأبواب ومن الضروري الاستعداد لها كما يجب.

أشاد متدخلون بالمقاومة الفلسطينية في غزة وحيوا نضالاتها وطالبوا بمزيد دعمها وابتكار سبل جديدة للوقوف الى جانبها سواء في تونس او بواسطة النقابات الشقيقة والصديقة.