دولي

في انتظار بقية الحقوق والامتيازات: دولة فلسطين تحصل على «مقعد رسمي» في الأمم المتحدة

الشعب نيوز/ وكالات - شهد الأسبوع الجاري لحظة تاريخية كانت حديث العالم أجمع، وهي جلوس المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، على طاولة تحمل علامة «دولة فلسطين»، وهي ما تعني شغل فلسطين مقعدًا جديدًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

شغل الفلسطينيون مقعدًا بين الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، 10 سبتمبر، وهو حق مُنح للوفد، على الرغم من عدم كونه عضوًا كامل العضوية في الهيئة، وذلك بعد أن أكدت الأغلبية الساحقة في الجمعية العامة، خلال شهر ماي الماضي، أن الفلسطينيين يستحقون العضوية الكاملة، وهي الخطوة التي عرقلتها الولايات المتحدة.

ومنحت الجمعية العامة للوفد الفلسطيني حقوقًا جديدة، لكن ما زال محروما من حق التصويت أو أن يكون عضوًا في مجلس الأمن، وابتداء من الدورة الـ79 للجمعية العامة، التي بدأت الثلاثاء، يمكن للفلسطينيين تقديم مقترحات وتعديلات، والجلوس بين الدول الأعضاء، وفقًا لما ذكرته صحيفة «Le Monde».

ويوم الثلاثاء الماضي، جلس المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، على طاولة تحمل علامة «دولة فلسطين» بين سريلانكا والسودان، وهي الخطوة الذي وصفها السفير المصري، أسامة محمود عبدالخالق محمود، بأنها: «هذه ليست مجرد مسألة إجرائية، إنها لحظة تاريخية بالنسبة لنا»، فيما قال عنها جوناثان ميلر، نائب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة: «إن أي قرار أو إجراء يحسن وضع الفلسطينيين، سواء في الجمعية العامة للأمم المتحدة أو بشكل ثنائي، هو في الوقت الحالي مكافأة بشكل عام، ولحماس بشكل خاص».

يذكر أنه في شهر ماي الماضي، اعتمدت الجمعية العامة بالأمم المتحدة قرارًا يدعم طلب عضوية فلسطين ويمنحها امتيازات إضافية، إذ صوت لصالح القرار، الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة- بصفتها رئيسة المجموعة العربية خلال شهر ماي الماضي، 143 عضوًا وعارضه 9 فيما امتنع 25 عن التصويت، كما تطلب اعتماد القرار الحصول على تأييد ثلثي عدد الدول الأعضاء الحاضرة التي تقوم بالتصويت.

ويؤكد القرار قناعة الجمعية العامة بأن دولة فلسطين مؤهلة تمامُا لعضوية الأمم المتحدة وفقُا لميثاقها، ويشير إلى التأييد واسع النطاق من الدول الأعضاء بالمنظمة لقبول فلسطين عضوُا بها.