لبنان: ارتفاع حصيلة ضحايا انفجارات أجهزة الاتصال خلال اليومين الماضيين إلى 37 قتيلا و2931 جريحا.
بيروت/ وكالات ووسائط - أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض الخميس 19 سبتمبر2024 ارتفاع حصيلة ضحايا انفجارات أجهزة الاتصال التي يستخدمها حزب الله خلال اليومين الماضيين إلى 37 قتيلا و2931 جريحا.
وأوضح الوزير أن 12 شخصا قتلوا في الموجة الأولى من انفجارات أجهزة "البايجر" الثلاثاء و25 شخصا في الموجة الثانية من الانفجارات التي طالت أجهزة الاتصال اللاسلكي الأربعاء. وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 20 شخصا.
وأفاد عاملون في المجال الطبي بوصول حالات لم يسبق أن رأوا مثلها.
في أحد مستشفيات بيروت، قالت الطبيبة جويل خضرا إن "الإصابات كانت بشكل أساسي في العيون والأيادي، أصابع مبتورة وشظايا في العيون، وقد فقد بعض الأشخاص بصرهم"، فيما قال طبيب في مستشفى آخر في العاصمة اللبنانية إنه عمل طوال الليل وإن الإصابات كانت من "خارج هذا العالم...لم أر شيئا مماثلا من قبل".
وقال وزير الصحة اللبناني في تصريح لقناة الجزيرة "هناك بعض الإصابات البالغة التي رأيناها اليوم خاصة أن طبيعة الأجهزة التي انفجرت اليوم كانت حجمها أكبر وسببت ضررا أكبر".
لبنان: 32 قتيلا خلال يومين جراء تفجيرات أجهزة الاتصال (13.25).
بيروت / وكالات - قال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض اليوم الخميس إن حصيلة ضحايا تفجيرات أجهزة الإتصالات اللاسلكية خلال اليومين الماضيين بلغت 32 قتيلا وآلاف الجرحى.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الأبيض بالعاصمة بيروت، تعقيبا على التفجيرات التي وقعت الثلاثاء والأربعاء في أجهزة اتصالات لاسلكية بمناطق متعددة في لبنان.
ويتهم لبنان وحزب الله الكيان الصهيوني بالمسؤولية عن اختراق الأجهزة وتفجيرها، في حين تلتزم تل أبيب الصمت حيال الأمر.
وأشار الوزير إلى أن عشرات الأطباء أمضوا الليلة الماضية في غرف العمليات، كما شارك مئات الممرضين والمسعفين في تقديم العلاج السريع للمصابين في التفجيرات.
ولفت إلى أن التفجيرات أظهرت أمرا إيجابيا وحيدا، وهو ما وصفه بتلاحم الشعب اللبناني في مختلف المناطق في مواجهة الحدث.
وتطرق الوزير إلى وجود مبادرات تقودها دول عربية (لم يسمها) لتقديم خدمات طبية إلى بلاده، وأعرب عن تقديره لذلك.
وكان حزب الله أعلن في وقت سابق مقتل 20 من عناصره جراء موجة الانفجارات التي ضربت الأربعاء أجهزة لاسلكية من نوع أيكوم في عدة مناطق بلبنان.
وجاءت التفجيرات بعد يوم من تفجيرات مماثلة ضربت أجهزة الاتصال بيجر الثلاثاء، وأدت إلى مقتل 12 شخصا بينهم مدنيون، وإصابة نحو 2800 آخرين، بينهم 300 بحالة حرجة.