بيان اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين: حوّلوا الشوارع الى طوفان بشري في ذكرى طوفان الأقصى
الشعب نيوز/ وسائط - أصدرت اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين اليوم الاربعاء 2 أكتوبر 2024 بيانا جاء فيه:
حوّلوا الشوارع الى طوفان بشري في ذكرى طوفان الأقصى
تحيي الشعوب العربية وكل احرار العالم وشرفائه يوم الاثنين 7 اكتوبر الجاري الذكرى السنوية الأولى لمرور عام على طوفان الأقصى ، تحت شعار: طوفان نحو التحرير.
ويتمّ الإحياء في ظل توسع الهجمة الصهيونية والمجرمة والجبانة وتصاعدها.فإضافة إلى حرب الإبادة الجماعية والمجازر المفتوحة التي يتعرض لها أهالينا في غزة والقطاع منذ عام والتي أدت إلى عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وعمليات تهجير واسعة، طال الاستهداف الشعب اللبناني فتم اغتيال عديد زعماء الفصائل الفلسطينية واللبنانية وعلى رأسهم الشهيد البطل حسن نصر الله، وتدمير مربعات سكنية ومرافق عامة في المدن والقرى اللبنانية تحضيرا لاجتياح بري.
وتأتي هذه العربدة الصهيونية التي مست ايضاً سوريا واليمن وايران حيث اغتالت هناك الشهيد البطل إسماعيل هنية، في إطار مشروع الشرق الأوسط الكبير ذو الأبعاد الاستراتيجية السياسية والاقتصادية بعيدة المدى، والذي يعتبر القضاء على المقاومة وفرض التطبيع مع الأنظمة العربية احد شروط نجاحه.
إنّ ما حدث يوم 7 اكتوبر الماضي وما تلاه من صمود أسطوري فلسطيني في وجه آلة الحرب الصهيو-أمريكية، كشف بشكل نهائي تهافت مشاريع الاحتلال والتسويات المغلوطة، واعاد طرح المشروع المقاوم على رأس اجندا شعوب العالم التي مازالت شوارعها في كافة قارات العالم تهدر احتجاجاً ومقاطعة ودعما متعدد الجوانب لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على كامل ارض فلسطين.
إنّ إعادة الحيوية للشارع التونسي في ذكرى طوفان الأقصى وصهر قواه الحية في ديناميكية موحدة واجبة وضرورية في إطار تجذير الانتماء الفلسطيني للشعب التونسي والانتصار المتجدد لروح المقاومة ورموزها، ورفض حالة الخذلان والإحباط التي رعتها أنظمة التطبيع العربية بكل امكاناتها المالية والسياسية والإعلامية، والتي مكنتها سياساتها القمعية والاستبدادية من نشر حالة العجز والوهن التي تحول دون نصرة القضية الفلسطينية مثلما هو مأمول منها، وهو ما يطرح ضرورة ربط الـمعركة ضد الصهيونية وحلفائها ووكلائها بالنضال ضد كانتونات الاستبداد التي لا يمكن إلا ان تعزز اليأس والخوف والفشل.
إن اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين، بالشراكة مع تنسيقية العمل المشترك من اجل فلسطين في تونس، والشبكة التونسيةً للتصدي لمنظومة التطبيع، تجدد انخراطها المطلق والمبدئي في حركة المقاومة ضد الكيان الصهيوني وكل القوى التي تدعمه خارجيا وداخليا وتدعو إلى مواصلة كل أشكال الدعم للشعبين الفلسطيني واللبناني بما في ذلك الحضور بكثافة في كل الفعاليات التي تنظمها في الأيام القادمة في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى سواء تأبينا للشهيد حسن نصر الله، او تضامنا مع الرفيق جورج إبراهيم عبدالله التي تواصل السلطات الفرنسية احتجازه منذ عقود.
كما تدعو إلى تدعيم الوقفة الدورية أمام السفارة الأمريكية بتونس، تنديدا بالإجرام الأمريكي المتقادم في حقّ الشعب الفلسطيني وفضحا للإسناد الادارة الأمريكية المجرم والارهابي لكل مخططات القتل والتشريد والتركيع والتطبيع فلسطينا ولبنانيا وعربيا، وهو امر يشمل سفارات بلدان العدوان الأوروبي وتمثيلياته الديبلوماسية والثقافية،
كما تعلم هذه القوى أنها تنظم يوم الاثنين 7 اكتوبر الجاري بداية من الساعة الرابعة والنصف مساء انطلاقا من باب الخضراء مرورًا بساحة الباساج ووصولا لشارع الحبيب بورقيبة،تحركا مركزيا جماهيريا احياءً لسنوية طوفان الأقصى ، وهي تهيب بكل التونسيات والتونسيين، والهياكل المهنية والنقابيّة والحزبية والمدنية، والموظفين والمتقاعدين والمعطلين والنساء والطلبة والتلامذة لتحمل مسؤولياتهم التاريخية في الدعوة لهذه المسيرة الوطنية والمشاركة فيها بقوة، مع العلم أن مسيرات اخرى ستنتظم ايضاً بالتوازي في عديد المدن التونسية.
فلتتوحّد كل القوى والأصوات دعما للمقاومة الفلسطينية واللبنانية.
ولتتعالى كلّ الضغوط من اجل إيقاف العدوان الصهيو-أمريكية المجرم والقذر في حق الشعبين الفلسطيني واللبناني
ولنجرّم التطبيع مع الكيان الصهيوني
اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين