دولي

السنوار مات في قلب المعركة، اشتبك ولم يهرب، استقبل الرصاص في الجبهة والرأس، سلاحه في يده وكوفيته حول رقبته

الشعب نيوز/ متابعات - شرف لنا جميعا ان يحيى السنوار مات فوق الميدان، في قلب المعركة، وسط رفاقه، كوفيته الفلسطينية حول رقبته، سلاحه بيده. استشهد في رفح في قلب المعركة. بالصدفة، لا بالرصد ولا بالاختراق كما كتب عمار مطاوع احد الفلسطينيين المطلعين.  

يضيف انه اشتبك ولم يهرب. استقبل الرصاص في الجبهة والرأس. لا في الظهر ولا في الذراع. استشهد مقبلا غيرمدبر، أقام الحجة وبين الخذلان، وأكد التبعية والمذلة.  

من جهتها أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً في استشهاد القائد الوطني الكبير ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قالت فيه: لقد استشهد القائد الوطني الكبير يحيى السنوار (أبو ابراهيم) وهو يروي أرض فلسطين بدمه الزكي، مقاتلاً حتى اللحظة الأخيرة، فدائياً في الدفاع عن أرضه، ووفياً لشعبه حتى اللحظة الأخيرة وحريصاً على كرامته الوطنية، رفض الاستسلام ورفض المساومة وبقي يرفع علم المقاومة والصمود والثبات، في قيادة المقاومة، وعلى رأس شعبه الثابت الصامد، وفي مواجهة جيش الإجرام والفاشية، مؤمناً على الدوام بأن طريق المناضل إلى إحدى النتيجتين: الإنتصار أو الشهادة.


وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن القائد الوطني الكبير الشهيد يحيى السنوار، الذي خلف رفيق نضاله الشهيد إسماعيل هنية في رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس، واحدٌ من القادة الكبار الذين يعجز الكلام عن الإرتقاء إلى المستوى اللائق في وداعهم، وقد كان رجل الفعل والعمل، وإذا قال صدق، ويكفيه فخراً أنه احتل بجدارة موقعه قائداً لطوفان الأحرار، ليس في فلسطين وحدها بل في العالم كله.

وقالت الجبهة في بيانها: نشارك إخواننا الأعزاء في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كما نشارك كل أبناء شعبنا وأحرار العالم العزاء في استشهاده مؤكدين على أن هذا الحدث الجلل لن يكون إلا حافزاً إضافياً، يدفع شعبنا الصامد البطل ومقاومته الباسلة إلى المزيد من التماسك والإصرار على مواصلة مسيرة النضال والكفاح والمواجهة الشاملة للتحالف الأمريكي الإسرائيلي ومشروعه التدميري، أوفياء للرسالة التي أطلقها القائد الوطني الكبير فجر السابع من أكتوبر المجيد من أجل أن يغمر طوفان المقاومة كل شبرٍ من أرض فلسطين، وطناً حراً لأبنائها يندحر عنها الإحتلال وقطعان المستوطنين ملطخين بعار الهزيمة النكراء. 

حماس تكذب خبر استشهاد السنوار17-10-2024 19:15

الشعب نيوز / خليفة شوشان - تابعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" باستغراب شديد ما تم تداوله من أخبار كاذبة وغير دقيقة حول "اغتيال" أحد قياداتها و أكدت  للجميع أن هذه الأخبار لا تمت للحقيقة بأي صلة، وهي جزء من حملة ممنهجة تستهدف إرباك صفوف الحركة وإثارة الفوضى والتوتر في الشارع الفلسطيني.

و بعد مراجعة كافة المصادر الموثوقة والتواصل مع الجهات الرسمية، أكدت حماس بشكل قاطع أن قيادتها بخير، وأنه لم يتم التعرض لأي من كوادرها أو قياداتها بأي ضرر.

و ترى الحركة  أن هذه الإشاعات المغرضة تأتي في سياق محاولات معادية لإضعاف معنويات الشعب الفلسطيني وإشاعة الفتنة بين أبنائه.

و دعت حركة حماس  جميع وسائل الإعلام والمواطنين إلى توخي الحذر في نشر وتداول المعلومات، وعدم الانجرار وراء مصادر غير موثوقة تعمل على بث الفوضى وتفتيت اللحمة الوطنية.

كما عبرت الحركة عن إلتزامها  بتقديم المعلومات الصحيحة عبر قنواتها الرسمية، وأكدت  أن الحركة مستمرة في أداء واجبها الوطني والقيام بدورها في مقاومة الاحتلال وتحرير الأرض الفلسطينية.

ختاماً، طمأنت الحركة الشعب الفلسطيني البطل أن حركة حماس وجميع قياداتها وكوادرها بخير وفي أتم الاستعداد لمواصلة مسيرة المقاومة والعمل على تحقيق الأهداف الوطنية المشروعة.

هيئة البث "الإسرائيلية"  تعلن اغتيال يحيى السنوار 

فلسطين / وكالات -(  16:46) - أعلنت هيئة البث العبرية، الخميس 17 أكتوبر 2024 إغتيال زعيم حركة حماس ، يحيى السنوار، في غزة  ونشر الجيش الصهيوني صورا للعملية التي استهدفت السنوار في رفح، وفق ما نقله موقع ''العربية نت''.

وسبق أن أكد مصدر أمني  صهيوني لوكالة فرانس برس الخميس إن الجيش يجري اختبارات الحمض النووي على جثة أحد المسلحين للتأكد إن كانت عائدة لزعيم حركة حماس  يحيى السنوار.

وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الصهيوني  الأربعاء أنه يحقق مع جهاز الأمن العام "الشاباك" في احتمال إغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار خلال نشاط للجيش في غزة، وفق ما نقله موقع ''روسيا اليوم''.

وجاء في بيان الجيش الصهيوني  أنه "خلال نشاط لقوات الجيش في قطاع غزة تم القضاء على ثلاثة أشخاص.. ويفحص كل من جيش الدفاع وجهاز الشاباك الاحتمال بأن أحد الذين قضي عليهم هو يحيى السنوار. في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائيا من هويتهما".

* إذاعة جيش الاحتلال: الاشتباك مع السنوار وقع في رفح 

 

قالت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني إن الاشتباك مع يحيى السنوار وقع بتل السلطان برفح، وكان يرتدي بذلة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر.

وأعلنت الإذاعة في وقت سابق أنه تم اغتيال السنوار في حين، لم تعلق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حتى الآن على إعلان إغتيال رئيسها يحيى السنوار.

وسبق أن أكد مصدر أمني صهيوني  لوكالة فرانس برس الخميس إن الجيش يجري اختبارات الحمض النووي على جثة أحد المسلحين للتأكد إن كانت عائدة لزعيم حركة حماس يحيى السنوار.

وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الصهيوني  الأربعاء أنه يحقق مع جهاز الأمن العام "الشاباك" في احتمال مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار خلال نشاط للجيش في غزة، وفق ما نقله موقع ''روسيا اليوم''.

وجاء في بيان الجيش الصهيوني أنه "خلال نشاط لقوات الجيش في قطاع غزة تم القضاء على ثلاثة أشخاص.. ويفحص كل من جيش الدفاع وجهاز الشاباك الاحتمال بأن أحد الذين قضي عليهم هو يحيى السنوار. في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائيا من هويتهما".