فيضانات اسبانيا : 160 قتيلا حتى مساء الخميس وعدد المفقودين مازال غير معروف
الشعب نيوز/ وكالات / تحيين - رفعت السلطات الاسبانية أعداد ضحايا الفيضانات ليقترب مؤقتا من 160 قتيلا، ما أدى إلى تأجيل تأجلت كل مباريات كرة القدم بمنطقة بلنسيا. وقد بحثت فرق الإنقاذ اليوم الخميس عن جثث في سيارات معطلة ومبان غمرتها المياه، بينما حاول أشخاص إنقاذ ما يمكن من منازلهم المدمرة في أعقاب الفيضانات المفاجئة العارمة في إسبانيا والتي أودت بحياة 158 شخصا على الأقل، مع تأكيد وفاة 155 شخصا في منطقة واحدة فقط.
وظهرت المزيد من الأهوال من حطام السيارات والمباني وطبقات الطين المنتشرة التي خلفتها الفيضانات مسفرة عن أخطر كارثة طبيعية في إسبانيا في الذاكرة الحية. وقال مسؤولون اليوم الخميس إن 155 شخصا لقوا حتفهم بسبب الفيضانات في المنطقة الأكثر تضررا. لكن لا يزال عدد غير معروف من الأشخاص في عداد المفقودين. وبهذا الصدد قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، بعد اجتماعه مع المسؤولين الإقليميين وخدمات الطوارئ اليوم الخميس، وهو اليوم الأول من ثلاثة أيام حداد رسمية: "أولويتنا هي العثور على الضحايا والمفقودين حتى نتمكن من المساعدة في إنهاء معاناة أسرهم".
وحولت المياه المتدفقة عبر الشوارع الضيقة إلى مصائد موت وكونت أنهارا اخترقت المنازل ومقرات الشركات، وجرفت السيارات والأشخاص وكل شيء آخر في طريقها. وهدمت الفيضانات الجسور وألحقت أضرارا بالطرق مما تعذر التعرف عليها .
ومن جهته، قال الاتحاد الإسباني لكرة القدم اليوم الخميس إن جميع المباريات التي كان من المقرر إقامتها في منطقة بلنسية هذا الأسبوع تأجلت. ويشمل القرار مباراة ريال مدريد وبلنسيا المقررة ليوم السبت وكذلك لقاء فياريال ضد رايو فايكانو.
ص.ش/خ.س (أ ب، رويترز)
فيضانات اسبانيا: 92 قتيلا على الاقل مئات الجثث في السيارات العالقة وحداد بـ3 أيام 31-10-2024 16:33
الشعب نيوز/ وكالات - انطلقت اليوم الخميس 31 اكتوبر وتتواصل الى السبت 2 نوفمبر 2024 أيام الحداد الوطني التي اعلنتها الحكومة الاسبانية في أعقاب الفيضانات المأساوية التي أودت بحياة اكثر من 90 شخصًا على الأقل في جنوب شرق إسبانيا، وهي المنطقة المعروفة باسم المنطقة الاندلسية.
ودعا وزير السياسة الإقليمية، أنخيل فيكتور توريس، في تصريحات للصحافة، المواطنين الذين يعيشون في المناطق المتضررة من العاصفة إلى عدم مغادرة منازلهم أو استخدام الطرق التي انقطع الكثير منها وغمرتها المياه.
كما أعلن الوزير أن رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، سيزور المنطقة وقد صرّح بأن “الأولوية المطلقة” للسلطة التنفيذية هي مساعدة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت منطقتي بلنسيا وكاستيا لا مانشا، مؤكدًا “الدعم الكامل من الدولة” للمتضررين.
من جهته، قال وزير النقل الإسباني، أوسكار بوينتي، إن جثثا لضحايا ما زالت عالقة في مئات السيارات والشاحنات العالقة على الطرق الموحلة جراء الفيضانات العارمة المدمرة.
وقد تكدست السيارات فوق بعضها البعض كألعاب أطفال محطمة، وغطت الأشجار المقتلعة، وخطوط الكهرباء المتساقطة، والأغراض المنزلية، شوارع ضاحية باريو دي لا توري، في بلنسيا، وهي واحدة من عشرات المناطق المتضررة في إقليم بلنسيا الذي تضرر بشدة، حيث لقي 92 شخصا حتفهم بين ليلة الثلاثاء وصباح الأربعاء.
وحولت جدران المياه المتدفقة الشوارع الضيقة إلى مصائد موت، وخلقت أنهارا اجتاحت الطوابق الأرضية للمنازل وجرفت السيارات والأشخاص وكل ما جاء في طريقها. وتسببت العاصفة في فيضانات جارفة خلفت العديد من المفقودين وأضرارًا جسيمة في منطقتي بلنسية وكاستيا لا مانشا، وقد تضرب بشدة الآن إقليم برشلونة.
وبدت مشاهد الدمار بعد الفيضانات بشكل مخيف مشابهة للأضرار التي تخلفها الأعاصير القوية أو موجات المد العاتية (تسونامي) علما ولن كميات الامطار التي نزلت في وقت قصير فاقت الـ500 مليمتر.
وتقع جهة بلنسية (Valencia) وعاصمتها تحمل نفس الاسم في المنطقة الاندلسية وهي كما يرى القارئ في الخريطة المصاحبة جهة ساحلية تطل على البحر الابيض المتوسط وهي تعد 266 مدينة وقرية أغلب اسمائها ذات ايقاع عربي اندلسي واشتهرت بشوارعها الضيقة والمتعرجة كما هو الحال في اغلب المدن العربية العتيقة.