ثقافي

"أحد ما يموت في الجنوب" في بيت الرواية

في إطار برمجته المتعلقة بتوقيعات راعي النجوم، استهلّ بيت الرواية موسمه الجديد بلقاء لتقديم وتوقيع مجموعة "أحد ما يموت في الجنوب" للقاصّ والصحفي كمال الهلالي، قدمها يوم أمس 22 سبتمبر الأستاذ محمد مومن، بمكتبة البشير خريف ببيت الرواية.

وقد أعلن الكاتب محمد الحباشة مدير البرمجة ببيت الرواية انطلاق الموسم الجديد الذي سيقع خلاله تقديم جديد المطابع التونسية سواء في الرواية او المجموعات القصصية وتشجيع إصدارات الروائيين والقصاصّين التونسيين لمزيد إثراء الساحة الأدبية التونسية كما قدّم لمحة عن برنامج بيت الرواية في الأيام القادمة قبل أن يفسح المجال للأستاذ والمسرحي محمد مومن لتقديم المجموعة القصصية "أحد ما يموت في الجنوب" لكمال الهلالي .

 وتولى الأستاذ محمد مومن تقديم قراءته لهذه المجموعة القصصية التي تميزت بالنفس الصوفي مؤكدا بأن أهمية المجموعة القصصية تضاهي أهمية الرواية الطويلة مشيدا بأسلوب الكتابة وطريقة تقديم الشخصيات التي اعتمدها القاص كمال الهلالي في مجموعته القصصية.

من جهته أعرب القاص والصحفي كمال هلالي عن سعادته بوجوده ببيت الرواية لتقديم إصداره الأخير "أحد ما يموت في الجنوب" و الذي يضم 12 أقصوصة تدور أحداثها بين ثلاث بلدان عربية وهي تونس والعراق وسوريا وتتميز بعدم ترابط الأحداث بينهم فلكل أقصوصة أحداثها وشخصياتها الخاصة.

كمال الهلالي هو كاتب وصحفي من مواليد 1970 بالقيروان، درس الحقوق بكليّة الحقوق والعلوم السياسية بتونس، والمجموعة القصصية "أحد ما يموت في الجنوب" هي أحدث إصداراته تنقسم إلى 12 أقصوصات ومنها "في الطريق إلى تالة"، "لن تلتقي بقطاع الطرق أو بلصوص"، "سترى حقولا صغيرة من الرمان" ، "اللوز والزيتون والتين"، "سفوح جبال واطئة"، "بيوت متناثرة من الآجر الأحمر"، "أشجار يوكالبتوس بجذوع رمادية ذات جروح" و"على جانبي الطريق".

ناجي