دولي

طهران تتوجه الى مرحلة ما بعد الاسد وخارجيتها تقول ان مصيره بيد الله الآن !!!

كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية في تقرير نشرته، اليوم السبت، أن الحكومة الإيرانية بدأت بسحب قواتها وقياداتها الميدانية من سوريا منذ مساء الجمعة، مؤكدة أن المذكرات الداخلية التي صدرت عن الحرس الثوري الإيراني أوضحت «قبول ايران بالامر الواقع وتوقفها عن المقاومة نتيجة للوضع الغريب وغير المعقول»، بحسب وصفها.

وقالت الصحيفة، نقلا عن "المصري اليوم" إن «ايران والتي كانت تطلق وعودًا رسمية بدعم نظام بشار الأسد في بداية الأسبوع، وخصوصا عبر وزير خارجيتها عباس عرقجي، إلا أن نبرتها تغيرت مع اقتراب المسلحين من العاصمة السورية دمشق»، مؤكدة أن «عرقجي صرح بان مصير الأسد أصبح بيد الله الان».

واكدت الصحيفة أيضا أن «خطابات وسائل الاعلام الرسمية في ايران انتقلت من وصف التنظيمات السورية المعارضة بــ»الإرهابيين إلى المجاميع المسلحة» في إشارة إلى تغيير موقف طهران من الأوضاع وتوجهها إلى مرحلة ما بعد الأسد»، على حد وصفها.  

وأشارت« نيويورك تايمز» أيضًا، إلى أن «ثلاثة مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى، صرحوا لها بان ما تعرف باسم جبهة تحرير الشام، أرسلت مبعوثا دبلوماسيا خاصا إلى طهران، قدم تعهدات التنظيم المسلح للحكومة الإيرانية بــ الحفاظ على مقام السيدة زينب في سوريا وعدم المساس بالمقدسات»، مشيرة إلى أن «المباحثات التي جرت بين الطرفين والتطمينات التي قدمتها تحرير الشام، قادت إلى اتخاذ ايران قرار بسحب ما تبقى من قواتها المقاتلة في سوريا».

ثماني دول تناقش الاوضاع في سوريا وتؤكد أهمية احترام وحدة أراضيها

الشعب نيوز/ اللبنانية للاعلام - أصدرت قطر والسعودية والأردن ومصر والعراق وإيران وتركيا وروسيا بيانا مشتركا بشأن سوريا، مساء السبت، ناقش الأوضاع ووضع التصورات الآنية لرؤية مستقبلية. وجاء فيه أن "الأزمة الحالية تمثل تطورا خطيرا على الأمن الإقليمي والدولي"، 

وأكدت الدول في البيان، بعد اجتماع أقيم في الدوحة، أن "الحل السياسي مطلوب لوقف العمليات العسكرية وحماية المدنيين". كما أكد المجتمعون على "أهمية احترام وحدة الأراضي السورية وسلامتها، وأهمية تحقيق الأمن لجميع مكونات الشعب السوري".  

وتناول الاجتماع كل المسارات المتعلقة بمسار " أستانا " بما فيها أهمية تفعيل الاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن تخفيف التصعيد، وضمان التزام كافة الأطراف بوقف إطلاق النار ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره.

كما ناقش الاجتماع تطوير أسس استئناف العملية السياسية بهدف الوصول إلى حل سياسي مستدام يمهد لإطلاق حوار شامل يشمل جميع الأطراف، ودعم الجهود الأممية في هذا الإطار.

وشدد على "ضرورة احترام قرار مجلس الأمن رقم 2254 باعتباره المرجعية الأساسية للتسوية السياسية في سوريا، مع التأكيد على أهمية العمل الجماعي لتجاوز التحديات التي تعيق الحل السلمي".

وجدد المجتمعون التأكيد على "دعم الحلول السلمية للأزمة السورية"، واتفقوا على "مواصلة الجهود المبذولة ضمن إطار مسار أستانا للوصول إلى نتائج إيجابية تعزز من استقرار سوريا وتحقيق تطلعات شعبها".

عن الحرب في سوريا: الاسد لم يغادر، روسيا تدعم دمشق، واتفاق بين موسكو وطهران وأنقرة

الشعب نيوز/ متابعات – تتضارب الانباء حول ما يجري في سوريا حيث تتوزع اخبار متناقضة عن الأوضاع السائدة هناك. وباعتبار ان الاعلام الحربي يفرض مثل هذا التضارب، فاننا نذهب الى المصادر الرسمية قبل سواها.
من ذلك ما تردد من حديث بان الرئيس بشار الأسد قد غادر البلاد. وردا عليه، علقت رئاسة الجمهورية السورية، السبت، بما وصفته بـ"شائعات وأخبار كاذبة" حسبما نقلت عنها وكالة الأنباء السورية "سانا".  
وقالت رئاسة الجمهورية السورية: "تنشر بعض وسائل الإعلام الأجنبية شائعات وأخباراً كاذبة حول مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق، أو زيارات خاطفة لدولة أو أخرى".
وأضافت: "رئاسة الجمهورية العربية السورية تنفي كل تلك الشائعات، وتنوه إلى غاياتها المفضوحة وتؤكد أنها ليست بجديدة، بل سبق أن اتبعت تلك الوسائل هذا النمط من محاولات التضليل والتأثير على الدولة والمجتمع السوري طيلة سنوات الحرب الماضية".
وأكدت رئاسة الجمهورية السورية في منشورها أن "السيد الرئيس يتابع عمله ومهامه الوطنية والدستورية من العاصمة دمشق. وتشدد على أن كل الأخبار والنشاطات والمواقف المتعلقة بالرئيس الأسد تصدُر من منصات رئاسة الجمهورية والإعلام الوطني السوري". 
  اتفاق بين موسكو وطهران وأنقرة  
نقلا عن "روسيا اليوم" أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو وطهران وأنقرة اتفقت على تسهيل وقف الأعمال القتالية في سوريا، وان روسيا تدعم استئناف المفاوضات بين دمشق والمعارضة.
وأضاف: "هناك مجموعة من المعارضة في موسكو تعمل معنا بانتظام، ونحن أيضا على اتصال مع هؤلاء المعارضين المتمركزين في عواصم أخرى - بما في ذلك في الرياض واسطنبول، والآن وبما أن إيران وتركيا وروسيا وافقت على المساهمة بطريقة أو بأخرى في وقف الأعمال القتالية، فسوف نتخذ خطوات على الأرض وسنتخذ خطوات مع المعارضة بشأن استئناف المفاوضات".
دعم عسكري روسي لسوريا
ولفت لافروف إلى أنه من الضروري فصل مسلحي جماعة "هيئة تحرير الشام" الإرهابية المحظورة في روسيا، عن المعارضة المعتدلة. وأكد الوزير الروسي أن "هجمات هيئة تحرير الشام الإرهابية تم التخطيط لها مسبقا ونحن نساعد سوريا في التصدي لها"، مشددا على أن الحوار السياسي سيكون ممكنا بعد وقف هجمات "هيئة تحرير الشام الإرهابية".
وأشار إلى أنه " نعارض محاولة هيئة تحرير الشام تغيير التوازن على الأرض وسنتصدى لذلك وسنواصل دعم الحكومة السورية عبر قادة حميميم". 
وقال لافروف من الدوحة اليوم السبت:
•    روسيا ستحارب الجماعات الإرهابية في سوريا حتى لو قالوا إنهم لم يعودوا إرهابيين
•     عملنا ليس التنبؤ بما سيحدث ولكن عدم السماح للإرهابيين بالسيطرة والانتصار 
•    الشعب السوري أصبح هدفا لتجربة جيوسياسية، واستخدام الإرهابيين في أغراض جيوسياسية أمر غير مقبول
للتذكير، تتعرض سوريا منذ 27 نوفمبر الماضي لهجمات إرهابية من تنظيمات مدعومة من دول أجنبية تستخدم أحدث الأسلحة من مسيرات ومعدات عسكرية، تمكنت من الدخول إلى مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية، ومدينة حماة وبعض البلدات في ريف حمص وسط سوريا.