دولي

إستشهاد عشرات الفلسطينيين في غارات "إسرائيلية" بقطاع غزة

غزة / وكالات - أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة اليوم  الأحد 15 ديسمبر 2024  أن القوات الصهيونية  قتلت 20 فلسطينيا على الأقل، في غارات جوية وهجمات أخرى على أهداف مختلفة من بينها مدرسة تؤوي نازحين.

وأضاف مسعفون أن 11على الأقل من هؤلاء قضوا في ثلاث غارات جوية منفصلة على منازل في غزة. فيما قتل الباقون في بيت لاهيا وبيت حانون ومخيم جباليا  ولم يصدر بعد أي تعليق من الجيش الصهيوني.

و حاصرت القوات الصهيونية  مدرسة خليل عويضة في بيت حانون، حيث لجأت عائلات نازحة بحثًا عن الأمان. وتم اقتحام المدرسة، وأمرت القوات السكان بالتوجه نحو مدينة غزة.

وأشارت التقارير إلى سقوط  شهداء  ومصابين خلال اقتحام المدرسة، بالإضافة إلى اعتقال العديد من الرجال، دون وجود تفاصيل دقيقة عن عدد الشهداء  حتى الآن.

هذه التطورات تزيد من معاناة المدنيين في ظل استمرار القصف والمعارك.

من جهة أخرى، يتهم الفلسطينيون الصهاينة  بممارسة عمليات تطهير عرقي في المناطق الشمالية من القطاع بهدف إنشاء منطقة عازلة، وهي اتهامات ينفيها الكيان المحتل .

وتؤكد الأخيرة أن عملياتها تستهدف عناصر حركة حماس لمنع إعادة تجميع صفوفهم.

تتزايد الدعوات الدولية لوقف التصعيد وضمان حماية المدنيين، وسط مخاوف من تدهور الوضع الإنساني بشكل أكبر في القطاع.

اندلعت الحرب في غزة بعد الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على الكيان الصهيوني  في 7 أكتوبر 2023.

و أسفر الهجوم عن مقتل 1200 شخص وأسر أكثر من 250 رهينة تم اقتيادهم إلى غزة.

وردًا على ذلك، شن الكيان الصهيوني  حملة عسكرية واسعة النطاق تضمنت ضربات جوية وبحرية وبرية، مما أدى، بحسب السلطات الصحية في غزة، إلى إستشهاد  نحو 45 ألف فلسطيني، وتشريد السكان تقريبًا بالكامل، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية والعديد من المنشآت الحيوية في القطاع.

في ظل هذه الأوضاع الكارثية، تواصل كل من مصر وقطر والولايات المتحدة مساعيها للتوصل إلى هدنة توقف القتال، لكن حتى الآن لم يتم تحقيق أي تقدم ملموس في جهود الوساطة.

وفي الوقت نفسه، تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة مع نفاد الإمدادات الأساسية وتزايد معاناة المدنيين المحاصرين وسط القتال.