آخر ساعة

30 بالمائة لسوريا و70 بالمائة لفرنسا: قصة القسمة التي اثارت ساركوزي فهدد بحرق سوريا وهدر دم مواطنيها

الشعب نيوز/ وكالات - دحض الرئيس السوري السابق بشار الأسد سردية أن يكون قد غادر سوريا “بشكل مخطط له كما أشيع”، مؤكدًا: “بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر”.

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه “مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية من هناك”.

وأضاف: “عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحًا، تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر”.

وتابع: “مع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء، يصبح المنصب فارغًا لا معنى له، ولا قيمة لبقاء المسؤول فيه”.

وأكد الأسد في البيان: “لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب آمن به”.

حكاية الغاز مع فرنسا وساركوزي

ومع سقوط بشار الاسد، بدأت تظهر كواليس بعض القصص السياسية ومنها تلك التي نقلها موقع " ميديا ستريت " عن حديث دار بين الرئيس بشار الاسد والرئيس نيكولا ساركوزي أثناء لقاء رسمي بينهما. 

وجاء في القصة انه اثناء المحادثات حول الملفات المشتركة ومنها ملف انبوب الغاز السوري الذي كان مطروحا استغلاله بطريقة مشتركة بين سوريا وفرنسا، قال ساركوزي للمترجم قل للرئيس (الاسد) : نصيبكم (سوريا) من أنبوب الغاز سيكون 30 بالمائة ونصيبنا  (فرنسا) سيكون بالطبع 70 بالمائة. لكن فات ساركوزي ان الاسد كان يجيد اللغة الفرنسية.

أجاب الاسد بسرعة بل قل له "لسنا مستعمرة فرنسية ولسنا في سنة 1959، وليذهبوا الى الحجيم". تردد المترجم في نقل ما سمع الى ساركوزي. فالح عليه الاسد بان ينقل ما سمع بالحرف.

لما سمع ساركوزي ذلك القول، انفجر غاضبا وقال "ما دام الامر كذلك، فاننا سنحرق بلدكم ونهدر دمكم ". بعد سنة من ذلك التهديد، "اندلعت الثورة الشعبية السورية في دمشق".

يمكن الاستماع الى هذه القصة عبر الرابط التالي على منصة ايكس 'تويترسابقا'. https://t.co/rNbcKctUE1
(https://x.com/StreetMediaNew/status/1868704747378618442?t=6dLzlNmlQfo8ijhcqlQyaA&s=03