تطاوين: رسالة دكتوراه تكشف صعوبات المهرجانات الصحراوية بالجنوب بعد الغاء اللجان الثقافية الجهوية

الشعب نيوز/ تطاوين- باستحقاق وتميز وبملاحظة مشرّف تحصّل الأستاذ الأول للتنشيط الثقافي فتحي السياري يوم 19 ديسمبر الجاري ومن مقرّ كلية 9 أفريل بالعاصمة على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع في حضرة الأساتذة والدكاترة المهدي المبروك المشرف على البحث ورئيس الجلسة المحسن البوعزيزي والمقررين صلاح الدين بن فرج و عبد الذهاب الأرنب والعضو سلوى بن حفيظ.

اهتم البحث المقدّم والذي جاء تحت عنوان"الدولة والمهرجانات الثقافية: دراسة حالة المهرجانات الصحراوية بالجنوب التونسي" بتحليل سياسات المهرجانات بتونس من خلال دراسة حالة المهرجانات الصحراوية بالجنوب التونسي مع التركيز علي مختلف المراحل التي مرت بها البلاد من الفترة البورقيبية إلى المرحلة النوفمبرية ثم مرحلة الانتقال الديمقراطي.

كما تطرق هذا البحث إلي الصعوبات التي أصبحت تعرفها المهرجانات الصحراوية على إثر إلغاء العمل باللجان الثقافة مبيّنا أن المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافة والفنية لم تساهم في تكافئ الفرص وفي تذوق الممارسات الثقافة بحكم اقتصار دعمها واهتمامها على المهرجانات الدولية المتواجدة في العاصمة على غرار مهرجان قرطاج وأيام قرطاج المسرحية والسينمائية.

وصاحب هذا المبحث والذي قدّم خلاله قراءته الشخصية للمشهد الثقافي التونسي من خلال المهرجانات الصحراوية وانطلاقا من موطن إقامته وعمله هو أستاذ أول للتنشيط الثقافي بالمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بتطاوين و أستاذ عرضي بالمعهد العالي الفنون والحرف بتطاوين وقد صدر له سنة 2017 عن دار نور للنشر كتاب بعنوان"البناء الاجتماعي للثقة :دراسة سوسيولوجية للسوق المغاربية ببنقردان "وهو كذلك منشّط بإذاعة"جفارة آف آم"وله مشاركات في عدة ندوات ومنتديات وملتقيات ثقافية وفكرية ذات صلة بالتراث المحلي المادي واللامادي والممارسات الثقافية والحوكمة المحلية

منصف كريمي