دولي

سوريا الجديدة بين كماشة المصالح المتناقضة وعدم وضوح رؤية الادارة الحاكمة وانتقادات المجتمع المدني

الشعب نيوز/ وكالات - تتوالى الاخبارمتناقضة عما يجري في سوريا الجديدة وعن مستقبل الوضع السياسي فيها حيث من جهة، يواصل مجيء الوفود من كل حدب وصوب لبحث مستقبل العلاقات الثنائية، فيما تتضارب التصريحات التي يدلي بها المسؤولون الجدد من جهة أخرى.

"حاكم" البلاد الذي كان وعد بانتخابات في ظرف 3 أشهر، تراجع وقال في تصريح واضح  بأن الانتخابات، وإعداد الدستور في سوريا، لن يكونا قبل 3 سنوات.وبهذا الصدد، قال اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي المصري ان "الشرع" «نصب نفسه اليوم رئيسا لسوريا لحين إعداد دستور وعقد انتخابات».

على الميدان، تنقل وسائل الاعلام ووسائط التواصل الاجتماعي أخبارا وصورا عن عمليات مطاردة للمسؤولين والموظفين السابقين والقبض عليهم والاعتداء عليهم. كما تصل الى الاعلام أخبار وبيانات من طوائف وجهات تنبه الى التجاوزات وغيرها من مخاطر الانفلات الامني، مضافا اليها ما يمارسه جيش الاحتلال من اعتداءات تكاد تكون يومية على مواقع سورية هامة وتوسع احتلالي دون حسيب اورقيب ودون اي رد ايا كان نوعه.

 وفي خضم هذا الوضع، أثارت تصريحات أدلت بها مديرة مكتب شؤون المرأة في الإدارة السورية الجديدة، عائشة الدبس، حول النساء، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا، وانتقادات من المجتمع المدني.  

وسئلت الدبس خلال مقابلة هذا الأسبوع مع تلفزيون “تي أر تي” التركي باللغة العربية عن المساحة التي ستمنح للمنظمات النسوية في سوريا مستقبلا، وأجابت بأنه ينبغي لعمل هذه المنظمات أن “ تدعم النموذج الذي نحن بصدد بنائه… لن أفتح المجال لمن يختلف معي في الفكر”.