دولي

نابلس : جماهير حاشدة تحيي الذكرى الــ60 لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح

نابلس / وكالات - أحيت جماهير غفيرة من أبناء الشعب الفلسطيني  في محافظة نابلس، اليوم الأحد 5 جانفي 2025 ، الذكرى الستين لانطلاقة الثورة الفلسطينية، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، ودعما للقرار الوطني المستقل، واسنادا للمؤسسة الامنية. 

وشارك في حفل الانطلاقة الذي نظم وسط مدينة نابلس، نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، ومحافظ نابلس غسان دغلس، وأعضاء اللجنة المركزية جبريل الرجوب ومحمد اشتية ودلال سلامة، وأمين سر حركة "فتح"/ اقليم نابلس محمد حمدان، وعضو المجلس الثوريّ لحركة "فتح" كفاح حرب، وعدد من امناء السر لحركة فتح في محافظة نابلس، وعدد من عائلات الشهداء، وشهداء الواجب الوطني.  

ونقل العالول في كلمة الحركة تحيات الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية لجميع المشاركين في المهرجان، وكوادر فتح.

ونوه العالول إلى ما يعانيه المعتقلون في سجون الاحتلال وما يتعرضون له من ظلم وعذابات، وقال إن نضالنا من أجل حريتكم لن يتوقف.

وشدد على أن حركة "فتح" لا يمكن أن تنهزم على الاطلاق، ومعركتنا معركة صمود، وحكمة والمقاومة ستستمر.

وأضاف، وسيلتنا في المضي الى الامام هي الوحدة والتماسك، والانسجام فيما بيننا وبين أحبتنا الشعب الفلسطيني، ولن نسمح لأحد بأن يعطل سير سفينتنا، مشددا على أن حركة "فتح" صنعت مجدا للأمة عبر 60 عاما، فحافظوا عليها.

بدوره، قال اشتية إن منظمة التحرير عمودها وعمادها حركة فتح، التي زرعت شجرة الحرية عام 1965 وروتها في معركة الكرامة عام 1968.

وأضاف اشتية خلال كلمته في المهرجان: في ذكرى الانطلاقة، لنا علامات مسجلة على مدار التاريخ، نحن أصحاب الثورة والرصاصة الأولى، وأصحاب القرار الوطني الفلسطيني المستقل الذي دفعنا ثمنا له بالدم، ونحن دعاة الوحدة الوطنية وجسدنا ذلك في إطار منظمة التحرير ودفعنا ثمنا لذلك بالدم.

وتابع:" الواقعية السياسية لا تعني الجبن، وهناك فرق بين من يريد لشعبه أن يعيش وينتصر بحكمة ومن يريد لشعبه أن يفنى، وهناك فرق بين النظام والفوضى، والأجهزة الأمنية لحماية النظام والمواطن وواجبنا أن نحميها".

وأضاف اشتية :" أيها الفتحاويون المحتفلون فلسطين هي الأرض الأم وأنتم شقائق النعمان، قدمتم التضحيات وما زلتم تقدمون، وغاب المؤسسون واستشهد قيادتنا وعلى رأسهم شهيدنا الرمز ياسر عرفات، فإذا ذهب المعلم بقيت المدرسة."

وشدد على الترحيب بأي مبادرات لوقف المجازر التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدا: " لا نقبل باقتطاع أي جزء من غزة، أو ضم أي جزء من الضفة الغربية، ويجب وقف القتل بالتجويع والتعطيش."

من جانبه، قال المحافظ دغلس: "من عاصمة جبل النار من نابلس ومخيمتها وريفها الصامد وشهدائها، نبرق التحية الى غزة الصامدة، في الذكرى الـ60 لانطلاقة الثورة وحركة "فتح"، التي قدمت التضحيات والشهداء، ونضالها المتواصل."

واضاف "رسالتنا للعالم ان الشعب الفلسطيني موجود على الارض، وحركة "فتح" لن تنكسر ابدا وهي الحركة المعمدة بدماء الشهداء، وآهات الجرحى والاسرى، ونقول نحن ثابتون، رغم كل محاولات الاحتلال ستبقى الشرعية الفلسطينية".

وتابع دغلس، "باسم شهداء الواجب الوطني، وكل الأجهزة الأمنية، سنبقى حماة الوطن، وباسم الصامدين في نابلس وبلدتها القديمة ومخيمتها وريفها، هنا جبل النار تقول كلمتها، نحن الشرعية ولا فلسطين الا فلسطين ولا عاصمة الا القدس، ونحيي المناضلين في مخيم جنين، ونقول لا للخارجين على القانون."