فرق البحث والانقاذ للحماية المدنية : خبرات بشرية تونسية تتدخل بنجاح في الكوارث البيئة والطبيعية في العالم
![فرق البحث والانقاذ للحماية المدنية : خبرات بشرية تونسية تتدخل بنجاح في الكوارث البيئة والطبيعية في العالم](/uploads/content/big/1739450001.jpg)
الشعب نيوز / ناجح مبارك - قال عبد الصمد بن جدو مدير عام الديوان الوطني للحماية المدنية ، امس الأربعاء 12 فيفري 2025 ، " إن استضافة تونس للملتقى الدولي لرؤساء فرق البحث والإنقاذ يؤكد التزامها بتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المتزايدة في إدارة الكوارث" .
* كوارث طبيعية
وأبرز في كلمته بمناسبة انعقاد هذا الملتقى بالمدرسة الوطنية للحماية المدنية، أن الكوارث الطبيعية والصناعية التي يشهدها العالم تتطلب تخطيطا دقيقا وتنسيقا محكما لإدارة الأزمات .
وبين في هذا السياق أن الهيئة الدولية الاستشارية للبحث والإنقاذ نجحت في خلق شبكة عالمية متكاملة من فرق البحث والإنقاذ وستعمل مع تونس على تطوير اليات التعاون وتحسين طرق التدخل وضمان تطبيق أفضل المعايير في مجال البحث والإنقاذ .
* مقاييس دولية
وجدد التزام الحماية المدنية التونسية بالمقاييس الدولية في مجال البحث والإنقاذ ، وهو جزء من التزامها بالمشاركة في الجهود الدولية الرامية لمواجهة التحديات المستقبلية .
من جانبه بين العميد صالح القربي مدير إدارة العمليات بالديوان الوطني للحماية المدنية أن هذا الملتقى منصة لتبادل الخبرات و له فوائد عديدة على تحديات تونس في مجال الإنقاذ والبحث، مشيرا الى أن الملتقى الذى يمتد من 9 الى 14 فيفرى الجارى، يشارك في فعالياته حوالي 150 ممثلا عن فرق بحث وإنقاذ دولية مصنفة من 45 دولة .
* اختبار التصنيف
وأفاد بأن الوحدة المختصة التونسية للحماية المدنية اجتازت اختبار التصنيف بنجاح منذ سنة 2022وتطمح تونس معها أن تكون وجهة دولية لاستقبال الوفود الدولية في المجال .
و أضاف أن تونس تتوفر فيها الخبرات البشرية الممتازة التي تمكنت من تقديم المساعدة الدولية لبلدان متضررة من جراء الكوارث الطبيعية على غرار زلزال تركيا وسوريا وفياضانات مدينة درنة الليبية .
من جهته أوضح العميد ايمن السليمي رئيس الوحدة المختصة للحماية المدنية أنه في ظل التغيرات المناخية والتغيرات الشاملة في المناخ بات من الضروري أن تكون معدات الحماية المدنية مستجيبة للتحديات البيئية و المخاطر التي قد تحدثها في مجال البحث والإنقاذ.
* فرق بحث وانقاذ
وتطرق إلى أهمية فرق البحث والإنقاذ التونسية التي تضاهي إمكانياتها العديد من الدول المتطورة ، مشددا على أهمية التعاون الدولي في هذا السياق للاطلاع على المعايير الجديدة في مجال التدخل السريع وتطويرتقنيات الإنقاذ.