الاجر المحترم يجلب سعادة أكبر من تلك التي توفرها تأملات وحركات رياضة "اليوغا ".

الشعب نيوز/ متابعات - أبرز تحقيق ميداني لدى شرائح واسعة من المجتمع الفرنسي ان " أجرا محترما كفيل بان يوفر قسطا من السعادة أوفر من ذلك يحوزه المرء بعد حصة من تأملات وتمارين اليوغا"
وجاء في التحقيق الذي بصفة مشتركة كل من المعهد الفرنسي للإحصاء والمعهد الأوروبي للإحصاء ونشرت تفاصيله مجلة "لوبوان " الأسبوعية الفرنسية ان الفرنسيين بدوا من خلال اجاباتهم أسعد بكثير مما تردده وسائل الاعلام وخاصة الطبقة السياسية التي تبالغ في بعض الأحيان في وصف الحالة النفسية لمواطنيها بالمتدهورة.
واتفق المستجوبون من الاجراء على ان الأجور المحترمة هي الضامنة لسعادتهم قبل سواها من المكاسب والملذات وفسروا ان الاجر المحترم هو المجزي عما يقدمه المرء من عمل وهو الذي يواكب ما تشهده الساحة الاقتصادية والمالية من تقلبات وهو الذي يضمن الاستجابة لكل المتطلبات دون ارهاق ودون حاجة الى التداين والارتهان. وأضافوا ان الشعور بالراحة والسعادة عند الحصول على أجر محترم يفوق ذلك الشعور الذي يكتسبه المرء بعد حصة من تمارين رياضة اليوغ.
بشكل عام، أسند المستجوبون في التحقيق عدد 7.2 من 10 الى مستوى السعادة الذين ينعمون به وجرى التذكير بان هذا العدد تراوح بين 7.1 و7.3 من 10 منذ سنة 2014 وانه نزل مرة واحدة سنة 2021 الى 6.8 من 10 بسبب جائحة كورونا_19.
للعلم، فان اليوغا هي شكل من أشكال التمارين القديمة التي تركز على القوة والمرونة والتنفس لتعزيز الرفاهية البدنية والعقلية. وهي تشمل سلسلة من الحركات المصممة لزيادة القوة والمرونة، والتنفس، وهي بالأساس من رياضات التأمل.
نشأت اليوغا في الهند منذ حوالي خمسة آلاف عام، وتم تكييفها في بلدان أخرى بطرق متنوعة. وتشير معظم الدراسات الطبية إلى أن اليوغا طريقة آمنة وفعالة لزيادة النشاط البدني، وخاصة القوة ،والمرونة والتوازن.