الترجي التونسي يختبر جاهزيته لمباراة صن داونز الجنوب إفريقي بمباراتين وديتين أمام مستقبل المرسى و النادي البنزرتي

يواصل الترجي الرياضي التونسي استعداداته المكثفة لمباراة ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي في ذهاب الدور ربع النهائي من رابطة أبطال إفريقيا، والتي ستقام يوم الثلاثاء 1 أفريل 2025 المقبل على ملعب لوفتيس فيرسفالد ببريتوريا في تمام الساعة الثانية ظهرًا (14:00).
وفي إطار تحضيراته لهذه المباراة المرتقبة، يخوض فريق باب سويقة مباراتين وديتين أمام كل من مستقبل المرسى والنادي البنزرتي، وذلك للوقوف على جاهزية اللاعبين وتطبيق الخطط التكتيكية التي سيعتمدها المدرب ماهر الكنزاري في المباراة الرسمية.
-برنامج المباريات الودية:
المباراة الأولى: الترجي التونسي vs مستقبل المرسى
الموعد: السبت 22 مارس 2025
الملعب: الشاذلي زويتن
التوقيت: الساعة 22:00
الحكم: نزار الرياحي
المباراة الثانية: الترجي التونسي vs النادي البنزرتي
الموعد: الثلاثاء 25 مارس 2025
الملعب: الشاذلي زويتن
التوقيت: الساعة 22:00
الحكم: حسام بولعراس
وتُعد هاتان المباراتان الوديتان فرصة ذهبية للمدرب ماهر الكنزاري لتجربة مختلف الخطط التكتيكية وتحديد ملامح التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها أمام صن داونز في المباراة الإفريقية الحاسمة، كما أنها فرصة للاعبين لإثبات جدارتهم وكسب ثقة المدرب قبل هذه المباراة المصيرية.
* طارق الجراية يبدأ مهامه رسميًا على رأس الإطار الفني لمستقبل قابس وسط دعم جماهيري كبير
باشر المدرب طارق الجراية مهامه رسميًا على رأس الإطار الفني لفريق مستقبل قابس، حيث أشرف على أول حصة تدريبية له وسط حضور جماهيري لافت، يعكس مدى دعم أنصار الفريق للمدرب الجديد وثقتهم في قدرته على قيادة الفريق إلى تحقيق النتائج المرجوة.
وسادت الحصة التدريبية أجواء إيجابية، حيث حرص الجراية على التعرف عن قرب على إمكانيات لاعبيه ووضع الخطوط العريضة لأسلوب العمل الذي سينتهجه في الفترة المقبلة.
كما ركز الطاقم الفني على الجوانب البدنية والتكتيكية، بهدف تحسين الأداء العام للفريق استعدادًا للاستحقاقات القادمة.
ويأمل أنصار مستقبل قابس أن يكون تعيين طارق الجراية بمثابة نقطة تحول إيجابية، وأن يتمكن الفريق تحت قيادته من تحقيق نتائج جيدة وإعادة الثقة إلى الجماهير.
- تربص مغلق في سوسة
ومن المنتظر أن يكثف الفريق تحضيراته في الأيام القادمة استعدادًا للاستحقاقات المهمة التي تنتظره، وذلك من خلال برمجة تربص مغلق في مدينة سوسة لمدة 10 أيام قبل استئناف المنافسات.
* نجم المتلوي يعلن تضامنه مع البوصيري بوجلال ويستنكر "هجمة غير مبررة" من وسائل الإعلام
أعلن النجم الرياضي بالمتلوي عن تضامنه الكامل مع السيد البوصيري بوجلال، الرئيس السابق للنادي والرئيس الحالي للرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة، وذلك على خلفية ما وصفته بـ"الهجمة غير المبررة" التي يتعرض لها من بعض وسائل الإعلام.
وفي بيان رسمي، استنكرت الهيئة المديرة للنجم الرياضي بالمتلوي ما اعتبرته "مسًّا مباشرًا بشخصية رياضية وطنية"، مؤكدة أن بعض المنابر الإعلامية تعتمد على التجريح والتشويه بدل تقديم نقد بناء يخدم مصلحة كرة القدم التونسية.
- إشادة بإسهامات البوصيري بوجلال
وأكد البيان أن البوصيري بوجلال يُعد من الكفاءات الوطنية البارزة، حيث شغل سابقًا منصب مدير مركزي بشركة فسفاط قفصة، كما كان عضوًا في الجامعة التونسية لكرة القدم، إلى جانب رئاسته السابقة لنجم المتلوي.
وأشادت الجمعية بما قدمه من إسهامات في تطوير الرياضة، خاصة في الجنوب الغربي، مشيرة إلى مسيرته الحافلة بالعطاء والإنجازات.
- دعوة إلى الحياد ونبذ التفرقة
وطالبت إدارة نجم المتلوي الإعلام الرياضي بالالتزام بالحياد والمهنية، بعيدًا عن كل أشكال التفرقة الجهوية والعنصرية، مؤكدة أن تونس تجمع الجميع دون أي تفرقة أو جهويات.
- رسالة إلى جميع الأطراف
ووجهت إدارة نجم المتلوي رسالة واضحة إلى جميع الأطراف مفادها ضرورة ترسيخ قيم الأخلاق الرياضية والاحترام المتبادل، بما يخدم مصلحة كرة القدم التونسية بعيدًا عن التجاذبات.
* ليبيا تسعى للانفراد بصدارة مجموعتها في تصفيات المونديال بمباراة أنغولا الحاسمة
يلتقي المنتخب الليبي مساء اليوم الخميس نظيره الأنغولي في مباراة حاسمة ضمن تصفيات كأس العالم 2026، وتنطلق المباراة في تمام الساعة الثامنة ليلًا بتوقيت تونس.
وتكتسي هذه المباراة أهمية كبرى لفرسان المتوسط، خاصة بعد تعثر المنتخب الكاميروني أمس أمام إيسواتيني بالتعادل السلبي (0-0)، مما يمنح ليبيا فرصة ثمينة للانفراد بصدارة المجموعة الرابعة.
- الفوز يمنح ليبيا صدارة المجموعة
و يدخل المنتخب الليبي المباراة وعينه على النقاط الثلاث، إذ أن الفوز سيضعه في قمة المجموعة متجاوزًا الكاميرون، وهو ما سيعزز حظوظه في المنافسة على بطاقة التأهل إلى المونديال.
ورغم أن المهمة لن تكون سهلة أمام أنغولا، إلا أن معنويات زملاء علي يوسف تبدو مرتفعة، خاصة بعد الأداء المميز الذي قدموه في الجولات الماضية.
- مباراة مصيرية تنتظر ليبيا أمام الكاميرون
في حال نجاح ليبيا في تحقيق الانتصار اليوم، فإن المباراة القادمة ضد الكاميرون ستأخذ بعدًا حاسمًا، حيث ستكون قمة نارية بين المتصدر والوصيف، وقد تلعب دورًا كبيرًا في تحديد ملامح الترتيب النهائي للمجموعة.
ويتواجد المنتخب الليبي حاليًا في المركز الثاني من المجموعة الرابعة برصيد 8 نقاط، خلف المتصدر المنتخب الكاميروني برصيد 9 نقاط.
* مدرب إسبانيا دي لا فوينتي : صيام لامين جمال لا يؤثر على استعداداته لمباراتي هولندا
أكد لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني لكرة القدم، أن صيام نجمه الشاب لامين جمال خلال شهر رمضان لا يشكل أي مشكلة بالنسبة له، ولا يؤثر على استعدادات اللاعب لمباراتي هولندا في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية.
وقال دي لا فوينتي، الذي يحل فريقه ضيفًا على هولندا اليوم الخميس قبل استضافة مباراة الإياب يوم الأحد، إن "الأمور كانت طبيعية تمامًا بالنسبة لنا. إنه يتبع تعاليمه الدينية، وقواعده، كما يفعل في ناديه (برشلونة)".
وأضاف: "قدم له الفريق الطبي وأخصائي التغذية إرشادات حول الأكل والشرب".
- احترام المعتقدات
وشدد دي لا فوينتي على أن "نحن نحترم دائمًا جميع المعتقدات. إنه في حالة ممتازة للعب".
- تجربة جديدة للمدرب
وأقر المدرب البالغ 63 عامًا بأنها المرة الأولى في مسيرته التدريبية التي يصوم فيها أحد لاعبيه في شهر رمضان، قائلاً: "لم أواجه موقفًا مماثلًا في السابق، لكن الأمور تسير على ما يرام كالعادة".
* صراع محتدم بين سبعة مرشحين على رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية
بعد أشهر من الترقب، يتنافس سبعة مرشحين اليوم الخميس في اليونان لخلافة الألماني توماس باخ في قيادة اللجنة الأولمبية الدولية (IOC)، في انتخابات تعد الأكثر تنافسية في تاريخ المنظمة.
وتشهد المنافسة بين المرشحين، وهم البريطاني سيباستيان كو، الزمبابوية كيرستي كوفنتري، الإسباني خوان أنتونيو سامارانش جونيور، الفرنسي دافيد لابارتيان، الياباني موريناري واتانابي، الأمير فيصل بن الحسين من الأردن، والبريطاني-السويدي يوهان إلياش، صراعًا محمومًا لكسب تأييد أعضاء اللجنة البالغ عددهم أكثر من مئة.
المنافسة "مفتوحة أكثر من أي وقت مضى"
وصف الفرنسي دافيد لابارتيان، أحد المرشحين، المنافسة بأنها "مفتوحة أكثر من أي وقت مضى"، مشيرًا إلى صعوبة التكهن بالفائز في ظل غياب استطلاعات الرأي أو دعم شعبي واضح لأي من المرشحين.
إجراءات الاقتراع
تجري عملية الاقتراع بشكل سري خلف أبواب موصدة، حيث يتعين على أعضاء اللجنة التخلي عن هواتفهم قبل الإدلاء بأصواتهم. ويتم إقصاء المرشح الحاصل على أقل عدد من الأصوات في كل جولة، حتى يحصل أحد المرشحين على الأغلبية المطلقة.
أبرز المرشحين
يعد البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى وحامل ذهبيتين أولمبيتين، من أبرز المرشحين، إلى جانب الإسباني خوان أنتونيو سامارانش جونيور، الذي يتمتع بخبرة طويلة داخل اللجنة الأولمبية الدولية.
كما تحظى الزمبابوية كيرستي كوفنتري، حاملة ذهبيتين في السباحة ووزيرة الرياضة في بلادها، بدعم كبير، وقد تصبح أصغر رئيسة للجنة وأول سيدة وأول مرشحة من إفريقيا في هذا المنصب.
اعتبارات جيوسياسية
يرى المراقبون أن هذه الانتخابات تحمل طابعًا جيوسياسيًا، حيث يشيرون إلى وجود ثلاث كتل رئيسية تتنافس على التأثير في اللجنة، وهي كتلة "الروس والصينيين وحلفائهم" التي تدعم سامارانش جونيور، و"كتلة الناطقين بالإنقليزية" التي تدعم كو، وكتلة أوروبية تدعم لابارتيان.
غموض حول موقف باخ
يثير الدعم المفترض من الرئيس المنتهية ولايته توماس باخ لكيرستي كوفنتري تساؤلات حول توجهاته، حيث لم يكشف باخ عن موقفه بشكل صريح، مكتفيًا بالقول: "ما أشعر بأني مجبر على قوله بشأن هوية خليفتي، قد قلته بالفعل".
وستعلن نتائج الانتخابات في وقت لاحق اليوم، وسط ترقب واسع من الأوساط الرياضية العالمية لمعرفة من سيقود اللجنة الأولمبية الدولية في السنوات القادمة.
- توماس باخ يترجل عن عرش الأولمبية الدولية بعد 12 عامًا من التحديات والإنجازات
يترجل الألماني توماس باخ اليوم الخميس عن عرش اللجنة الأولمبية الدولية (IOC)، بعد 12 عامًا قضاها في قيادة المنظمة الرياضية العالمية، شهدت خلالها العديد من التحديات والأزمات، بالإضافة إلى تحقيق العديد من الإنجازات.
وقد هيمنت الألعاب الأولمبية على حياة باخ، منذ تتويجه بالميدالية الذهبية في مبارزة الفرق عام 1976، وصولًا إلى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية قبل 12 عامًا.
ويرى مسؤولون تنفيذيون سابقون في اللجنة أن باخ يستحق أن يُعتبر "واحدًا من أعظم ثلاثة رؤساء" في تاريخ المنظمة، إلى جانب بيار دو كوبرتان وخوان أنتونيو سامارانش.
أزمات وتحديات
واجه باخ خلال فترة رئاسته العديد من الأزمات والتحديات، أبرزها:
الأزمة الروسية: لعبت روسيا دورًا رئيسيًا في الأزمات التي واجهت اللجنة الأولمبية الدولية، بعد غزوها أوكرانيا في 2014 و2022، بالإضافة إلى التنشط الحكومي الممنهج في أولمبياد سوتشي الشتوي 2014.
جائحة كوفيد: فرضت جائحة كوفيد-19 تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 وأولمبياد بكين الشتوي 2022، وإقامة كلا الحدثين في "فقاعة" صحية لحماية المشاركين من تفشي الفيروس.
إنجازات بارزة
على الرغم من التحديات، تمكن باخ من تحقيق العديد من الإنجازات خلال فترة رئاسته، بما في ذلك:
إعادة تجديد العلامة التجارية للجنة الأولمبية الدولية وتنشيط مواردها المالية: من خلال توقيع عقود رعاية جديدة ومبتكرة.
إصلاح اللجنة الأولمبية الدولية وتوفير رؤية استراتيجية واضحة: للمستقبل، بحسب ما قاله مارتين سوريل، الذي أسس عملاق الدعايات "دبليو بي بي" ورئس لجنة التواصل في الأولمبية الدولية سابقًا.
انتقادات
لم تخل فترة رئاسة باخ من الانتقادات، حيث وجهت إليه انتقادات بسبب إدارته الضيقة للتفاصيل، وإبقاء القرارات ضمن دائرة محدودة، بالإضافة إلى طريقة تعامله مع الملف الروسي بعد غزو أوكرانيا في 2022.
وداع مؤثر
خلال حفل اختياره رئيسًا شرفيًا، تأثر باخ بشدة وكشف عن حجم العبء الذي كان يتحمله في مواجهة الأزمات الراهنة، قائلاً: "تعين معالجتها في عدد لا يحصى من المشاورات السرية وعلى مستوى سياسي مرتفع. في مواقف مماثلة، شعرت بمدى الوحدة.. أقر اليوم بحجم الحمل الذي أثقل كاهلي".
ويرحل باخ عن الحركة الأولمبية تاركًا إياها في وضع مالي مزدهر، ومواجهًا لتحديات جديدة ينتظر أن يتصدى لها الرئيس الجديد الذي سيتم انتخابه اليوم.
* إن بي أي : كليفلاند كافالييرز يسقط مجددًا.. وأوكلاهوما سيتي ثاندر يقترب من الصدارة
مُني كليفلاند كافالييرز، متصدر المنطقة الشرقية وأحد ثلاثة فرق ضمنت حتى الآن تأهلها إلى الـ"بلاي أوف"، بهزيمته الثالثة تواليًا بسقوطه على أرض ساكرامنتو كينغز بنتيجة 119-123.
وبهذه الخسارة، يتخلف كافالييرز بفارق مباراة عن أوكلاهوما سيتي ثاندر في صراعهما على صدارة الترتيب العام لبطولة كرة السلة الأميركية للمحترفين (NBA).
كينغز يتألق في غياب نجميه
بعد سلسلة من 16 انتصارًا متتاليًا لأول مرة في تاريخه، سقط كافالييرز على أرضه أمام أورلاندو ماجيك ثم خسر خارج الديار أمام لوس أنجليس كليبرز والآن ضد كينغز الذي خاض اللقاء من دون نجميه الليتواني دومانتاس سابونيس وزاك لافين.
ويدين كينغز بفوزه الثاني تواليًا والخامس والثلاثين هذا الموسم وبتعزيزه مركزه التاسع المؤهل إلى الملحق "بلاي إن" في المنطقة الغربية بفارق ثلاث مباريات عن دالاس مافريكس الحادي عشر، إلى ديمار ديروزن الذي سجل 27 نقطة، بينها سلتان على التوالي في الوقت الحاسم من اللقاء منح بهما فريقه التقدم 119-116.
ثاندر يحقق فوزًا كبيرًا
ونتيجة الهزيمة الثالثة عشرة هذا الموسم وبعدما كان صاحب أفضل سجل لأشهر عدة، بات كافالييرز متخلفا بفارق مباراة عن ثاندر متصدر المنطقة الغريبة في صراعهما على زعامة الترتيب العام، وذلك بعد فوز الأخير على ضيفه فيلادلفيا سفنتي سيكسرز بنتيجة كبيرة 133-100 رغم غياب نجمه الأبرز الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر للراحة والثلاثي الأساسي لو دورت والألماني-الأميركي أيزياه هارتنشتاين وجايلن وليامس للإصابة.
ليكرز يفوز على ناغتس بقيادة دونتشيتش
كما يبتعد ثاندر بفارق 13 مباراة ونصف عن لوس أنجليس ليكرز الثالث الذي قدم أداء هائلاً في الربع الأول من مباراته مع ضيفه دنفر ناغتس بتسجيله 46 نقطة، بينها 21 لنجمه الجديد السلوفيني لوكا دونتشيتش، في طريقه لفوزه التاسع توالياً على أرضه بنتيجة 120-108، مستفيداً من افتقاد ضيفه لجهود نجميه الصربي نيكولا يوكيتش والكندي جمال موراي للإصابة.
وأنهى دونتشيتش اللقاء بـ31 نقطة مع 9 متابعات و7 تمريرات حاسمة قبل أن يجلس على مقاعد البدلاء طيلة الربع الأخير بسبب فارق الـ28 نقطة الذي خلقه فريقه مع الوصول إلى نهاية الربع الثالث.
- نتائج أخرى:
هيوستن روكتس يفوز على أورلاندو ماجيك 116-108.
نيو أورليانز بيليكانز يفوز على مينيسوتا تمبروولفز 119-115.
سان أنتونيو سبيرز يفوز على نيويورك نيكس 120-105.