الاتحاد يدين العدوان على اليمن و استمرار المجازر الجماعية ضد الشعب الفلسطيني

الشعب نيوز/ متابعات - أصدر المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الخميس 20 مارس بيانا ادان فيه استمرار المجازر الجماعية وجرائم حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضدّ شعبنا الفلسطيني واعتبر عودة العدوان على غزّة واليمن واحتلال الاراضي السورية غطاء لتشجيع العدو الصهيوني على التملّص من إتمام تنفيذ بنود صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والانسحاب الكامل من غزّة الاستمرار في سياسة التهجير الجماعي كما ادان بشدة العدوان الامريكي البريطاني الغاشم على اليمن الذي يقصف بأشد الصواريخ فتكا عقابا له على مواقفه الداعمة للمقاومة في فلسطين.
وجاء في البيان بالتفصيل ما يلي:
شهدت المنطقة العربية في الأشهر الاخيرة تغييرات متسارعة لعبت فيها التدخلات الخارجية الامريكية والتركية والخليجية دورا حاسما وخاصة بعد إنهاء الحكم السابق في سوريا وقيام حكم جديد له ارتباطات وثيقة بهذه الدول.
وقد سارع الكيان الصهيوني بانتهاز الفوضى القائمة وضرب المقدرات العسكرية الاستراتيجية لسوريا واحتلال أجزاء جديدة من أراضيها وإشعال نار الفتنة الطائفية فيها والتي أدت إلى ارتكاب مجازر وحشية مارستها قوى الإرهاب المنتصبة في عدد من المحافظات على العزّل والمدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ تحت شعار التصفيات المذهبية المقيتة.
وبموازاة ذلك، واصلت الإدارة الأمريكية الجديدة استهداف اليمن وقصف مدنه بوحشية ودموية وإزهاق الأرواح وتدمير المنشآت.
وبالتزامن مع ذلك أعطت إدارة ترامب الامريكية الضوء الأخضر إلى الكيان الصهيوني لمواصلة شنّ حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في غزة مما أدى إلى استشهاد مئات الفلسطينيين ثلثيهم من الأطفال والنساء وذلك في غضون يومين وإلى سقوط مئات الجرحى وعشرات المفقودين وتدمير ما تبقى من خراب في مدن وقرى غزّة بقصف نازي وحشي حاقد طال كلّ عناصر الحياة المتبقية.
وإنّ المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل، إذ يترحّم على أرواح الشهداء ويتمنّى للجرحى الشفاء، فإنّه:
- 1- يدين استمرار المجازر الجماعية وجرائم حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضدّ شعبنا الفلسطيني.
- 2- يندّد بتواصل الحصار الجائر وإغلاق المعابر لتجويع سكان غزة واجبارهم على الهجرة القسرية وذلك بمشاركة مفضوحة من الولايات المتّحدة ودعم ومباركة اوروبية وتواطؤ مباشر أو عاجز من الأنظمة العربية الخانعة.
- 3- يعتبر عودة العدوان على غزّة واليمن واحتلال الاراضي السورية غطاء لتشجيع العدو الصهيوني على التملّص من إتمام تنفيذ بنود صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والانسحاب الكامل من غزّة الاستمرار في سياسة التهجير الجماعي.
- 4- يدين بشدّة العدوان الامريكي البريطاني الغاشم على اليمن الذي يقصف بأشد الصواريخ فتكا عقابا له على مواقفه الداعمة للمقاومة في فلسطين.
- 5- يرجو لسوريا الشقيقة الاستقرار والتقدم وإنهاء الحرب الأهلية التي انهكتها لعقد ونيف وأن تتخلص من التدخل الأجنبي وتحرر أراضيها من الاحتلال الصهيوني والتركي وتحافظ على سيادتها ووحدة ترابها، آملين في قدرة شعبها على تقرير مصيره بنفسه والدفاع عن مكاسبه التاريخية والتصدي لكل أشكال الدكتاتورية والهيمنة الأجنبية.
-6- يهيب بأحرار العالم لزيادة الضغط من أجل وقف التقتيل الجماعي الذي يمارس على الشعب الفلسطيني ومن أجل محاصرة الكيان الصهيوني ومنع إمدادات السلاح عنه ولأجل فرض الحقوق الفلسطينية المشروعة وفي مقدّمتها حقّ العودة وحق إقامة دولته المستقلة على الأرض الفلسطينية وعاصمتها القدس.
- 7- يجدّد مطالبة السلطة في تونس بسنّ قانون يجرّم التطبيع، ويدعو إلى مواصلة الضغط على كل المؤسّسات والشركات الداعمة للكيان الصهيوني لإجبارها على قطع جميع التعاملات مع العدو.