آخر ساعة

الصالون المتوسطي للتغذية الحيوانية وتربية الماشية : تقديم تقنيات جديدة في صناعة الأعلاف لمواجهة تحديات الشح المائي

الشعب نيوز / ناجح مبارك - تحت إشراف وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، تنتظم فعاليات الدورة الحادية والعشرين للصالون المتوسطي الدولي للتغذية الحيوانية وتربية الماشية PAMED EXPO" من 29 أفريل إلى 02 ماي 2025 بمركز المعارض والمؤتمرات بالمدينة ياسمين الحمامات.

   وستسجّل هذه الدورة مشاركة أكثر من 350 مهنيًا بين عارضين ومشاركين من تونس والخارج.

وتم تسجيل مشاركة 19 دولة من أٌوروبا وأسيا والصين وافريقيا والدول العربية ودول الجوار.

- خمسة الاف زائر

ومن المنتظر أن يستقطب الصالون على امتداد 3أيام أكثر من 5000 زائر من مهنيين وباحثين ومستثمرين وفاعلين في القطاع الفلاحي.

ويُعدّ الصالون مناسبة سنوية لمتابعة اخر مستجدات قطاع الإنتاج الحيواني وإثراء النقاش في أهم القضايا المطروحة في القطاع وتبادل التجارب والخبرات مع مختلف الدول المشاركة.

ويشكّل هذا الحدث الأعرق في المنطقة سنويا منصة للتبادل والتشبيك والتعرّف على أحدث الحلول التقنية في مجالات مختلفة على غرار تربية الماشية ومنظومات الدواجن، والالبان وإنتاج الأعلاف بالإضافة الى عرض تطورات البحوث العلمية البيطرية وأحدث التجهيزات في المجال وخدمات الاستشارة والمرافقة لبعث المشاريع، مما يعزّز فرص التعاون والشراكة ودفع الاستثمار.

- انفتاح على المؤسسات الناشئة 

وتشارك في فعاليات الصالون الجامعات ومعاهد العلوم الفلاحية ومخابر البحث العلمي الفلاحي من مختلف ولايات الجمهورية.

ويخصص فضاء لعرض ابتكارات الشركات الناشئة في المجال الفلاحي بما يفتح أمامها آفاقًا جديدة للتواصل مع أصحاب القرار والمهنيين من داخل تونس وخارجها.

ويتوزع البرنامج العلمي للصالون، على 11 ندوة دولية يؤثثها ثلّة من الخبراء والباحثين من تونس والخارج.

 وتتناول محاور استراتيجية على غرار التغذية الحيوانية في ظل الشح المائي والتغيرات المناخية، إلى جانب التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه القطاع، خاصة في ظل التغيرات المناخية وتأثيراتها المباشرة على استدامة الإنتاج.

وتُعدّ هذه الدورة الجديدة من الصالون المتوسطي للتغذية الحيوانية وتربية الماشية منصة ديناميكية تجمع بين تبادل المعارف، استعراض الابتكارات، وتعزيز فرص الشراكة، بهدف دعم تطور القطاع الفلاحي في تونس وتعزيز إشعاعه على المستويين الإقليمي والدولي.