رياضي

مونديال قطر: 5 حقائق عن ملعب الثمامة

يُعد ملعب الثمامة أيقونة فريدة في عالم ملاعب كرة القدم وصرحاً رياضياً يجمع بين جنباته التراث العريق لدولة قطر والمنطقة، مع تصميم عصري تتجلى فيه جمالية الفن المعماري.

الثمامة، وهو سادس الملاعب التي يكتمل العمل بها من أصل ثمانية استعداداً لاستضافة منافسات بطولة كأس العالم "قطر 2022، بعد ملاعب خليفة الدولي، والجنوب، والمدينة التعليمية، وأحمد بن علي، والبيت.

وفي ما يلي خمس حقائق رئيسية عن الملعب:

- الاحتفاء بالتراث الغني للمنطقة

يقع الثمامة على بعد 12 كيلومتراً إلى الجنوب من وسط مدينة الدوحة وعلى مقربة من مطار حمد الدولي، ويمزج بين الأصالة والمعاصرة في التصميم، محتفياً بالتراث العربي الأصيل الذي تتناقله الأجيال في قطر والمنطقة على مدى عقود، حيث يحاكي الاستاد بتصميمه الرائع "القحفية"، وهي القبعة التقليدية المنسوجة التي يرتديها الرجال في قطر والمنطقة، وتشكل قطعة لا غنى عنها تحت الغترة والعقال، وترمز للاعتزاز بالنفس والكرامة.

- استضافة مباريات المونديال حتى ربع النهائي

سيستضيف استاد الثمامة خلال بطولة كأس العالم "قطر 2022"، ثماني مباريات حتى الدور ربع النهائي، كما ستقام على أرضه مباريات خلال بطولة كأس العرب، حيث يحتضن ست مباريات حتى الدور نصف النهائي، وبعد إسدال الستار على منافسات المونديال في 2022، من المقرر خفض الطاقة الاستيعابية للملعب بتقليل عدد المقاعد إلى 20 ألف مقعد.

- الانتقال إلى الملعب

سيتمكن المشجعون من الوصول إلى استاد الثمامة عبر شبكة مترو الدوحة والحافلات، وتعد محطة المنطقة الحرة على الخط الأحمر لمترو الدوحة الأقرب للملعب، وتبلغ كلفة الرحلة الواحدة بالمترو ريالين قطريين (0.55 دولار أميركي)، كما يمكن استخدام المترو ليوم كامل بتذكرة بقيمة 6 ريالات قطرية (1.65 دولار أميركي)، مع شراء بطاقة قابلة لإعادة الاستخدام مقابل 10 ريالات قطرية (2.75 دولار أميركي).

- وجهة مجتمعية بعد البطولة

في مرحلة الإرث التي تلي بطولة كأس العالم، سيشكل الثمامة مركز جذب حيوياً يخدم المجتمع المحلي، حيث سيتم تفكيك مقاعد الجزء العلوي من المدرجات، وإنشاء فرع لمستشفى سبيتار للطب الرياضي، وفندق من فئة الخمس نجوم.

- تحقيق الاستدامة والمحافظة على البيئة

مثل كافة الاستادات الثمانية التي ستقام على أرضها مباريات مونديال قطر، حرص فريق عمل استاد الثمامة على تضمين أفضل ممارسات الاستدامة والمحافظة على البيئة في كافة مراحل إنشائه، واضعاً نصب عينيه الحصول على شهادة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة (جي ساس) فئة أربع نجوم للتصميم والبناء.