لؤي بن فرحات يتلقى دعوة لتمثيل المنتخب التونسي لكرة القدم

تلقى المهاجم الشاب لؤي بن فرحات، لاعب فريق كارلسروه الألماني، دعوة رسمية لتمثيل المنتخب الوطني التونسي خلال فترة التوقف الدولية في شهر جوان المقبل، وفقًا لمصادر صحفية ألمانية.
ويأتي هذا الاستدعاء بعد فترة من المتابعة الدقيقة من قبل الجهاز الفني للمنتخب التونسي، الذي أبدى إعجابه بالمستوى الذي قدمه اللاعب مع الفريق الأول لكارلسروه في النصف الثاني من الموسم الحالي.
وتمكن بن فرحات، البالغ من العمر 18 عامًا، من إثبات جدارته في صفوف الفريق الأول، حيث شارك في 12 مباراة تحت قيادة المدرب كريستيان إيشنر، وتمكن خلالها من تسجيل 3 أهداف.
وتشير التقارير إلى أن تألق بن فرحات لم يقتصر على جذب أنظار المنتخب التونسي فحسب، بل أثار أيضًا اهتمام نادي شتوتغارت الألماني، الذي يراقب تطور اللاعب عن كثب.
ويعتبر لؤي بن فرحات من خريجي أكاديمية نادي كارلسروه، حيث تدرج في مختلف الفئات السنية للنادي قبل أن يصل إلى الفريق الأول ويحجز له مكانًا فيه.
يُذكر أن فترة التوقف الدولية في شهر جوان ستشهد خوض المنتخب التونسي لمباريات ودية ورسمية ضمن تصفيات كأس العالم 2026، مما يمثل فرصة ذهبية للاعب الشاب لإثبات قدراته وكسب ثقة المدرب الوطني سامي الطرابلسي .
* الفيفا يكشف عن مواعيد وملاعب مباريات الترجي في كأس العالم للأندية 2025
أعلن الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الأربعاء عن التوقيت الرسمي والملاعب التي ستستضيف مباريات كأس العالم للأندية 2025، والتي ستشهد مشاركة الترجي الرياضي التونسي.
ووفقًا لما أعلنه الفيفا، سيخوض الترجي مبارياته في ملعبي جويديس بارك وفايننشال فييلد، وذلك خلال أيام 17 و 20 و 25 جوان 2025 .
وسيفتتح الترجي مشواره في البطولة بمباراة قوية أمام فلامنغو البرازيلي فجر الثلاثاء، 17 جوان 2025 ، بداية من الساعة 02:00 بتوقيت تونس على أرضية ملعب فايننشال فيلد في مدينة فيلادلفيا الأمريكية.
أما المباراة الثانية، فستكون سهرة الجمعة 20 جوان 2025 ، بداية من الساعة 23:00 بتوقيت تونس أمام الفائز من مباراة كلوب أمريكا المكسيكي ولوس أنجيلوس اف سي الأمريكي، وذلك على أرضية ملعب جيوديس بارك في مدينة ناشفيل.
وسيختتم الترجي مباريات دور المجموعات بمباراة من العيار الثقيل أمام تشيلسي الإنقليزي يوم الأربعاء 25 جوان 2025 ، بداية من الساعة 02:00 فجراً بتوقيت تونس على أرضية ملعب فايننشال فييلد.
يشار إلى أن مسابقة كأس العالم للأندية 2025 ستنطلق يوم 15 جوان 2025 بمباراة أخرى مرتقبة بين الأهلي المصري وإنتر ميامي الأمريكي بداية من الساعة منتصف الليل بتوقيت تونس .
وبهذه المناسبة، يترقب جمهور الترجي الرياضي التونسي هذه المشاركة التاريخية لفريقه في كأس العالم للأندية 2025، متمنيًا له تحقيق نتائج إيجابية وتمثيل الكرة التونسية والعربية بأفضل صورة.
* بطولة كرة السلة : النادي الإفريقي يحذر جماهيره قبل مباراة الاتحاد المنستيري الحاسمة
أصدر النادي الإفريقي بلاغًا رسميًا عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء 21 ماي 2025، حذر فيه جماهيره من بعض السلوكيات غير الرياضية خلال مباراة الاتحاد المنستيري المرتقبة.
ودعا النادي جماهيره إلى "تجنب رمي المقذوفات وإشعال الشماريخ، والابتعاد عن العبارات غير الأخلاقية والاستفزازية" خلال المباراة التي ستجمعه بالاتحاد المنستيري.
ويستضيف نادي باب الجديد ضيفه الاتحاد المنستيري، اليوم، بداية من الساعة الثالثة مساءً بتوقيت تونس، في إطار المباراة الثالثة من سلسلة نهائي البطولة الوطنية لكرة السلة .
وتحمل هذه المباراة أهمية كبيرة للفريقين، حيث يسعى كل منهما لتحقيق الفوز والتقدم في سلسلة النهائي التي تشهد ندية وإثارة كبيرتين.
يذكر أن النادي الإفريقي والاتحاد المنستيري قد تبادلا الفوز في أول مباراتين من سلسلة النهائي، مما يزيد من أهمية المباراة الثالثة ويجعلها حاسمة في تحديد مسار البطولة.
ويأمل النادي الإفريقي أن يلتزم جمهوره بالروح الرياضية وتشجيع الفريق بشكل حضاري، لتقديم صورة مشرفة عن النادي وكرة السلة التونسية.
* مانشستر يونايتد وتوتنهام الانقليزيان وجهاً لوجه في نهائي اليوروباليغ الليلة
يشهد ملعب سان ماميس في مدينة بلباو الإسبانية، اليوم الأربعاء 21 ماي 2025، قمة كروية انقليزية حاسمة تجمع بين مانشستر يونايتد وتوتنهام في نهائي اليوروباليغ.
وتنطلق المباراة في تمام الساعة الثامنة مساءًا بتوقيت تونس ، وسط ترقب جماهيري كبير من عشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم.
ويسعى نادي مانشستر يونايتد، إلى العودة إلى منصات التتويج الأوروبية بعد غياب، والتأكيد على مكانته كأحد أبرز الأندية في القارة العجوز، وذلك بعد تتويجه بلقب اليوروباليغ في عام 2017 على حساب اياكس امستردام الهولندي .
في المقابل، يطمح نادي توتنهام في تحقيق حلم طال انتظاره، وهو التتويج بأول لقب أوروبي في تاريخ النادي، وذلك بعد مرارة الإخفاق في نهائي رابطة أبطال أوروبا عام 2018، حين خسر أمام منافسه المحلي ليفربول.
وتعد المباراة بمثابة اختبار حقيقي لقدرات الفريقين، حيث يمتلك مانشستر يونايتد خبرة كبيرة في البطولات الأوروبية، بينما يتميز توتنهام بشباب طموح وقدرات فنية عالية.
- أرقام بارزة تسبق نهائي الدوري الأوروبي بين توتنهام ومانشستر يونايتد
تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى ملعب سان ماميس في بلباو، إسبانيا، اليوم الأربعاء لمتابعة نهائي الدوري الأوروبي المثير بين توتنهام ومانشستر يونايتد، في مباراة تحمل أهمية خاصة نظرًا لعراقة الفريقين والطموح للتتويج بلقب أوروبي كبير.
وبالنظر إلى أن النهائي يجمع بين فريقين إنقليزيين، بالإضافة إلى أن الفائز باللقب سيضمن مقعدًا في رابطة أبطال أوروبا الموسم المقبل، فإن هذه المباراة تحمل أبعادًا إضافية وسجلت العديد من الأرقام البارزة:
- أهم 10 أرقام عن مباراة توتنهام ومانشستر يونايتد:
-
الأسترالي أنج بوستيكوغلو، مدرب توتنهام، يصبح أول مدرب من خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية يخوض نهائيًا في المسابقات الأوروبية.
-
نهائي الدوري الأوروبي يجمع بين فريقين إنقليزيين للمرة الثالثة في تاريخ المسابقة، بعد عامي 1972 و2019.
-
نهائي الدوري الأوروبي يجمع بين فريقين من نفس البلد للمرة الحادية عشرة في تاريخ المسابقة.
-
النهائي يجمع بين فريقين من نفس البلد للمرة التاسعة عشرة في تاريخ المسابقات الأوروبية.
-
توتنهام ومانشستر يونايتد يتقابلان في مباراة نهائية ضمن المسابقات الرسمية للمرة الثانية، بعد الأولى في نهائي كأس الرابطة الإنقليزية عام 2009.
-
توتنهام يخوض النهائي السادس في المسابقات الأوروبية.
-
مانشستر يونايتد يخوض النهائي التاسع في المسابقات الأوروبية.
-
توتنهام يصبح أول فريق إنقليزي يباري منافسًا من بلاده في دوريين نهائيين من الدوري الأوروبي.
-
مانشستر يونايتد يباري فريقًا إنقليزيًا في النهائي للمرة الثانية في المسابقات الأوروبية، بعد نهائي رابطة أبطال أوروبا عام 2008 أمام تشيلسي.
-
مانشستر يونايتد يباري فريقًا إنقليزيًا في نهائي الدوري الأوروبي للمرة الأولى.
* صحيفة ماركا الاسبانية : الوداد المغربي يسعى لضم كريستيانو رونالدو لكأس العالم للأندية
كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقرير حصري أن نادي الوداد الرياضي المغربي يسعى جاهداً للتعاقد مع النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو، مهاجم النصر السعودي، وذلك بهدف الاستعانة بخدماته خلال مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية المقرر إقامتها الشهر المقبل في الولايات المتحدة.
وذكرت الصحيفة واسعة الانتشار أن الوداد يرى في رونالدو إضافة نوعية للفريق في هذه البطولة العالمية الهامة، لما يمتلكه النجم البرتغالي من خبرة ومهارات عالية.
وأوضحت "ماركا" أن رونالدو يمر بفترة صعبة مع فريقه النصر، حيث يعاني الفريق من تراجع في الأداء في البطولة السعودية، بالإضافة إلى عدم ظهور رونالدو شخصيًا بالمستوى المأمول، مما أثار تساؤلات حول مستقبله مع النادي.
كما أشارت الصحيفة إلى أن إدارة النصر قد تتردد في تجديد عقد رونالدو في ظل هذه الظروف، وأن رونالدو نفسه يطالب بإعادة هيكلة النادي لتحسين الأداء، وإلا فإن الرحيل عن البطولة السعودية قد يكون خيارًا واردًا.
ويأتي هذا الخبر ليثير الجدل في أوساط الجماهير الرياضية، حيث يتساءل الكثيرون عن مدى جدية هذا العرض وإمكانية تحقيقه على أرض الواقع، خاصة وأن رونالدو يعتبر من بين أغلى اللاعبين في العالم.
- اللاعب الليبي مؤيد اللافي يحجز على حافلة الوداد بسبب مستحقات مالية متأخرة
أكدت مصادر إعلامية مغربية أن اللاعب الدولي الليبي مؤيد اللافي قام بتنفيذ حجز تحفظي على حافلة نادي الوداد الرياضي المغربي، وذلك بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية المتأخرة.
ووفقًا للمصادر، طالب محامي اللافي بمستحقات موكله المقدرة بحوالي 500 ألف دولار أمريكي منذ شهر مارس 2025، بهدف تسوية النزاع وديًا قبل اللجوء إلى هذه الخطوة القانونية.
وأشارت المصادر إلى أن اللافي كان قد غادر صفوف الوداد الرياضي في عام 2023 وانتقل إلى نادي أهلي طرابلس الليبي.
ويأتي هذا الإجراء التصعيدي من جانب اللافي بعد فشل المفاوضات مع إدارة الوداد للوصول إلى حل ودي وتسوية المستحقات المالية المتأخرة.
* دي بروين يرفض السعودية وأمريكا ويُفضل نابولي الإيطالي
كشفت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أن النجم البلجيكي كيفن دي بروين، لاعب خط وسط مانشستر سيتي الانقليزي ، قد رفض بشكل مبدئي فكرة الانتقال إلى البطولة السعودية أو البطولة الأمريكية لكرة القدم.
وأوضحت الصحيفة أن دي بروين يفضل الانتقال إلى فريق يلعب في البطولة الإنقليزية أو الإيطالية هذا الصيف، وذلك بهدف الحفاظ على مستواه الفني والبدني قبل المشاركة في كأس العالم 2026.
وذكرت "دايلي ميل" أن نادي نابولي الإيطالي قد دخل في مفاوضات مباشرة مع عائلة اللاعب، التي تتولى إدارة شؤونه، منذ أسابيع.
وقد تم استدعاء زوجة دي بروين إلى نابولي للاطلاع على البنية التحتية في المركز التدريبي والتعرف على أجواء الحياة في المدينة، بالإضافة إلى تقديم عرض مالي بقيمة 7 ملايين يورو في الموسم الواحد.
وأكدت الصحيفة أن أنطونيو كونتي، المدرب الحالي لنابولي، قد طالب إدارة النادي بضرورة إتمام هذا التعاقد المهم قبل المشاركة في رابطة أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ومن المتوقع أن يتخذ دي بروين قراره النهائي بشأن الانتقال إلى نابولي خلال الأسبوع الثاني من شهر جوان.
- دي بروين يودع ملعب الاتحاد: " فخور بما بنيناه مع مانشستر سيتي "
عبّر النجم البلجيكي كيفن دي بروين عن اعتزازه بدوره في جعل مانشستر سيتي قوة مهيمنة في كرة القدم الإنقليزية خلال العقد الماضي، وذلك بعد مشاركته في مباراته الأخيرة على ملعب الاتحاد يوم الثلاثاء الماضي.
وتم تكريم دي بروين قبل وبعد المباراة ضد بورنموث، التي انتهت بفوز فريقه 3-1 ضمن الجولة 37 من البطولة الإنقليزية الممتازة، وهو الفوز الذي قرب السيتي من ضمان التأهل إلى رابطة أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وخلال مسيرته الحافلة بالإنجازات مع مانشستر سيتي، حقق دي بروين ستة ألقاب في البطولة الإنقليزية الممتازة، وخمسة ألقاب في كأس الرابطة الإنقليزية ، ولقبين في كأس الاتحاد الإنقليزي، بالإضافة إلى لقب رابطة أبطال أوروبا عام 2023 على حساب انتر ميلانو الإيطالي .
وسجل دي بروين 108 أهداف وقدم 177 تمريرة حاسمة في أكثر من 400 مباراة، تاركًا بصمة خالدة كواحد من أعظم اللاعبين في تاريخ البطولة الإنقليزية.
وقال دي بروين لشبكة "سكاي سبورتس": "كانت رحلة لا تصدق، متعة مطلقة". وأضاف "أريد أن أسعد الناس، أن ألعب كرة قدم هجومية، أن أكون مبدعًا، لهذا أنا على أرض الملعب وأريد أن أستمتع. أعتقد أننا استمتعنا كثيرًا في السنوات العشر الماضية".
وتابع ابن الـ 33 عامًا: "تفوز أحيانًا وتخسر أحيانًا. كان من دواعي سروري أن نعمل بجد ونبني شيئًا لهذا النادي، لجعله في مكان أفضل بكثير مما كان عليه. أنا فخور جدًا".
وعلى الرغم من الأجواء الاحتفالية، لم تكن ليلة وداع دي بروين مثالية تمامًا، إذ أضاع فرصة محققة للتسجيل بعد تمريرة متقنة من زميله المصري عمر مرموش، لكن الكرة اصطدمت بالعارضة.
وألقى دي بروين باللوم على نفسه قائلًا إنه لا يوجد عذر حتى لو ارتدت الكرة قليلًا قبل التسديد، مضيفًا: "كان أمرًا فظيعًا. لا أعذار. ابني (الذي كان حاضرًا في المدرجات) سيكون قاسيًا جدًا معي اليوم".
* استدعاء ريان شرقي لقائمة منتخب فرنسا في دوري الأمم الأوروبية ينهي الجدل حول تمثيله للجزائر
تلقى ريان شرقي، نجم نادي اولمبيك ليون الفرنسي ذو الأصول الجزائرية، استدعاءً رسميًا للانضمام إلى قائمة المنتخب الفرنسي الأول، وذلك للمشاركة في منافسات دوري الأمم الأوروبية المقبلة.
وبهذا الاستدعاء، يمثل شرقي المنتخب الفرنسي الأول للمرة الأولى في مسيرته، بعد أن سبق له تمثيل منتخبات الفئات العمرية المختلفة (تحت 16 و 19 و 21 عامًا)، بالإضافة إلى المنتخب الأولمبي.
ويضع هذا الاستدعاء حدًا للشائعات التي ترددت مؤخرًا حول إمكانية تمثيل شرقي للمنتخب الجزائري في حال عدم وجوده ضمن حسابات ديدييه ديشان، مدرب المنتخب الفرنسي الأول.
وسيلاقي المنتخب الفرنسي نظيره الإسباني في الخامس من الشهر المقبل، ضمن منافسات الدور نصف النهائي من دوري الأمم الأوروبية.
وبالإضافة إلى شرقي، ضمت قائمة المنتخب الفرنسي العديد من النجوم البارزين، مثل عثمان ديمبيلي، وكيليان مبابي، وأوليسي، ودوي، وتشواميني، وغيرهم.
* الإعلان عن القوائم المختصرة لجوائز الاتحاد القطري لكرة القدم 2024-2025
أعلنت مؤسسة بطولة نجوم قطر عن القوائم المختصرة للمرشحين للتنافس على جوائز الاتحاد القطري لكرة القدم لموسم 2024-2025، وذلك بعد اختيارهم بناءًا على الأداء المتميز الذي قدموه خلال الموسم.
وتضمنت القائمة المختصرة لجائزة أفضل لاعب في الموسم، والتي تم الإعلان عنها اليوم الأربعاء، كلاً من:
-
أكرم عفيف (السد): المتوّج مع فريقه بلقب البطولة .
-
بغداد بونجاح (الشمال): هداف فريق الشمال.
-
جوليان دراكسلر (الأهلي): لاعب خط الوسط الألماني.
وعلى جائزة أفضل مدرب في الموسم يتنافس كل من:
-
بيدرو مارتينز (الغرافة).
-
فيليكس سانشيز (السد).
-
إيغور بيسكان (الأهلي).
أما جائزة أفضل لاعب تحت 23 سنة لموسم 2024-2025، فقد ترشح لها كل من:
-
محمد مناعي (الشمال).
-
معاذ الوديه (الشحانية).
-
عبدالله يوسف (الغرافة).
وفيما يتعلق بجائزة أفضل حارس مرمى لموسم 2024-2025، فقد ضمت القائمة كلاً من:
-
مروان شريف (الأهلي).
-
مشعل برشم (السد).
-
صلاح زكريا (الدحيل).
يذكر أن أكرم عفيف كان قد فاز بجائزة أفضل لاعب في الموسم الماضي.
* غوارديولا يحذر: " سأرحل إذا كانت قائمة مانشستر سيتي كبيرة جداً "
وجه الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي الإنقليزي ، تحذيراً شديد اللهجة لإدارة النادي، مؤكداً أنه سيترك منصبه إذا كانت قائمة اللاعبين في الموسم المقبل كبيرة جداً.
وأوضح غوارديولا أنّه لم يعد يحتمل استبعاد عدد كبير من اللاعبين الجاهزين بدنياً من التشكيلة الأساسية، مُشدداً على تفضيله الاعتماد على مجموعة صغيرة ومترابطة من اللاعبين.
ويستعد مانشستر سيتي، الذي لم يتوج بأي لقب كبير هذا الموسم، لفترة تحضيرية مكثفة استعداداً للموسم المقبل، بهدف إعادة بناء فريق بدأ يظهر عليه علامات التقدم في السن، مع توقعات برحيل بعض اللاعبين البارزين، وعلى رأسهم البلجيكي كيفن دي بروين.
وقال غوارديولا: "قلت للإدارة إنني لا أريد ذلك (قائمة أكبر). لا أريد أن أترك خمسة أو ستة لاعبين في الثلاجة، لا أريد ذلك، سأرحل، اجعلوا القائمة أصغر، وسأبقى".
وأضاف: "كمدرب، لا أستطيع أن أدرب 24 لاعباً، وكل مرة أختار فيها التشكيلة أضطر لترك أربعة أو خمسة أو ستة في مانشستر في منازلهم لأنهم لن يشاركوا، هذا لن يحدث، قلت للنادي إنني لا أريد ذلك".
وعلى الرغم من المشاكل والإصابات التي عانى منها الفريق هذا الموسم، أكد غوارديولا أنه يفضل الاعتماد على لاعبي الأكاديمية في حال حدوث أي إصابات في المستقبل.
وعلّق: "إذا كان لديّ إصابات، للأسف، فسيكون لدينا بعض اللاعبين في الأكاديمية وسنعتمد عليهم. (لا يمكننا) الحفاظ على روح النادي وفريقه بهذا الشكل، نحن بحاجة لبناء ارتباط جديد بين اللاعبين، وهو شيء فقدناه قليلاً هذا الموسم".
يُذكر أن مانشستر سيتي اقترب من حسم التأهل إلى رابطة أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بعد فوزه على بورنموث، حيث يكفيه الحصول على نقطة واحدة في مباراته أمام فولهام يوم الأحد القادم.
* أوسيمين يرفض يوفنتوس ويعزز فرص أرسنال ومانشستر يونايتد في التعاقد معه
كشفت وسائل إعلام إيطالية، اليوم الأربعاء، أن المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين، الذي يلعب حاليًا مع غلطة سراي التركي على سبيل الإعارة من نابولي الإيطالي ، رفض عرضًا للانتقال إلى يوفنتوس الإيطالي في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وكان أوسيمين قد انتقل إلى غلطة سراي في شهر سبتمبر الماضي على سبيل الإعارة دون خيار الشراء، وذلك بعد خلاف مع إدارة نابولي بسبب رغبته في عدم الاستمرار مع الفريق.
وذكرت تقارير إعلامية في الأيام الأخيرة أن يوفنتوس يرغب في التعاقد مع مدرب نابولي الحالي أنتونيو كونتي، بالإضافة إلى أوسيمين، الذي سجل 36 هدفًا في جميع المسابقات هذا الموسم.
إلا أن صحيفة "إل ماتينو" الصادرة من نابولي أكدت أن اللاعب النيجيري لن ينضم إلى يوفنتوس.
ووفقًا لتقارير أخرى، فإن رفض أوسيمين الانضمام إلى يوفنتوس يعزز من فرص أرسنال ومانشستر يونايتد الإنقليزيين في الحصول على خدماته.
ويتضمن عقد أوسيمين مع نابولي شرطًا جزائيًا بقيمة 75 مليون يورو، إلا أنه لا ينطبق على الأندية الإيطالية.
كما تم تداول اسم باريسان جيرمان الفرنسي ضمن قائمة الأندية المهتمة بضم أوسيمين، بهدف إعادة تشكيل الشراكة مع زميله السابق في نابولي، الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا.
وذكرت "إل ماتينو" أيضًا أن غلطة سراي مهتم بالتوقيع نهائيًا مع أوسيمين.
* تشيلسي يتدرب بحماس قبل نهائي بطولة المؤتمر الأوروبي أمام ريال بيتيس
أجرى فريق تشيلسي الإنقليزي حصة تدريبية مفتوحة أمام وسائل الإعلام، وذلك قبل أيام قليلة من مباراته الحاسمة في نهائي بطولة المؤتمر الأوروبي أمام ريال بيتيس الإسباني.
وشهدت الحصة التدريبية أجواء حماسية بين لاعبي "البلوز"، حيث أظهروا رغبة قوية في تقديم أفضل ما لديهم في النهائي القاري.
وكشف لاعبو المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا عن عزمهم على العودة بالكأس إلى لندن، رغم صعوبة المهمة أمام منافس قوي وعنيد بحجم ريال بيتيس.
* ديمبيلي يشارك في سحب قرعة رولان غاروس للتنس قبل نهائي رابطة الأبطال
أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة المضرب، اليوم الأربعاء، أن مهاجم باريسان جرمان عثمان ديمبيلي سيشارك في سحب قرعة بطولة رولان غاروس، ثاني البطولات الأربع الكبرى للتنس، وذلك قبل 9 أيام من خوضه نهائي رابطة أبطال أوروبا أمام إنتر ميلانو الإيطالي.
وأكد المنظمون أن ديمبيلي، الفائز بجائزة أفضل لاعب في البطولة الفرنسية للموسم الحالي، "سيشارك في سحب قرعة المصنفين الأوائل والمصنفات الأوليات في فئتي فردي الرجال والسيدات".
ويقام سحب القرعة يوم الخميس، وذلك قبل يومين من نهائي بطولة كأس فرنسا الذي يجمع بين سان جيرمان ورانس، في حديقة دي سير في أوتوي، بالقرب من ملعب "بارك دي برانس" في باريس.
ويتطلع ديمبيلي وزملاؤه في باريسان جيرمان إلى تحقيق اللقب الأول للنادي في رابطة أبطال أوروبا عندما يلتقون إنتر ميلانو في 31 ماي 2025 في ميونيخ.
* إن بي أي : غلغيوس-ألكسندر يقود أوكلاهوما سيتي للفوز على مينيسوتا في افتتاح نهائي المنطقة الغربية
قاد النجم الكندي شاي غلغيوس-ألكسندر فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر إلى قلب الطاولة على ضيفه مينيسوتا تمبروولفز، محققًا فوزًا مهمًا بنتيجة 114-88 في المباراة الأولى من سلسلة نهائي المنطقة الغربية للبطولة الأميركية لكرة السلة "NBA".
وبدا فريق مينيسوتا واثقًا من قدرته على تحقيق المفاجأة أمام متصدر المنطقة الغربية، حيث تقدم في معظم فترات الشوط الأول ونجح في إنهاءه متقدمًا بنتيجة 48-44.
وتألق جوليوس راندل، لاعب تمبروولفز، بتسجيله 20 نقطة في الشوط الأول، مما وضع فريق ثاندر تحت ضغط كبير في ظل معاناته من ضعف الفاعلية الهجومية أمام جماهيره.
إلا أن أوكلاهوما عاد بقوة في الربع الثالث، وتمكن من التفوق بنتيجة 32-18 ليتقدم بفارق مريح 76-66 قبل بداية الربع الأخير.
وكان غلغيوس-ألكسندر، الذي ظهر بأداء متواضع في الشوط الأول واكتفى بتسجيل 11 نقطة فقط بنسبة تسديد 2 من 13، هو الشرارة التي أشعلت انتفاضة فريقه.
وسجل النجم الكندي، الذي ينافس على جائزة أفضل لاعب في الدوري، 12 نقطة في الربع الثالث، فيما أضاف جايلن وليامس 9 نقاط ليحافظ على الضغط على الضيوف.
وتحسن أداء دفاع أوكلاهوما بشكل ملحوظ، ونجح في الحد من خطورة راندل، بينما فشل نجم مينيسوتا أنتوني إدواردز في تسجيل أي نقطة في الربع الأخير.
وأنهى غلغيوس-ألكسندر المباراة بتسجيل 31 نقطة، بينما أضاف وليامس 19 نقطة، بالإضافة إلى تسجيل تشيت هولمغرين 15 نقطة والألماني-الأميركي أيزياه هارتنشتاين 12 نقطة.
وقال غلغيوس-ألكسندر: "بصراحة تراخينا قليلاً في الشوط الأول، لكن لا ينبغي أن نكون كذلك. أضعنا الكثير من الرميات السهلة والحرة. كل ما احتجناه هو الاستمرار في اللعب بشراسة والثقة بعملنا".
وعلى الرغم من الفوز، شدد النجم الكندي على أن السلسلة لا تزال في بدايتها، قائلا "المباراة الأولى تكون عادة لجس النبض. في المباراة الثانية سيقومون بتعديلات ونحن أيضاً سنقوم بذلك".
وأضاف "السلسلة من سبع مباريات، وليست لمن يفوز أولا. إنها بداية جيدة، لكن لا يزال أمامنا الكثير لنفعله".
وتصدر راندل قائمة مسجلي تمبروولفز بـ28 نقطة، بينما أنهى إدوارز المباراة بـ18 نقطة على الرغم من تعرضه لإصابة في الكاحل أثناء المباراة.
وقال كريس فينش مدرب تمبروولفز: "لم نتحلّ بالصبر في الشوط الثاني وهجومنا لم يحصل على فرص جيدة، وهو ما أثر على أدائنا الدفاعي".
وأضاف "عندما حصلنا على فرص جيدة لم نستطع التسجيل. هجومنا أثر على دفاعنا وهذا لا يمكن أن يحدث".
من جانبه، اعتبر مارك ديغنولت مدرب ثاندر أن فريقه استغل دخوله الشوط الثاني متأخرًا بأربع نقاط فقط على الرغم من الأداء الهجومي الضعيف في البداية.
* رولان غاروس سيدات: تراجع أداء شفيونتيك يفتح الباب أمام منافسة مفتوحة على اللقب
تنطلق بطولة رولان غاروس، ثانية البطولات الأربع الكبرى (الغراند سلام) في كرة المضرب، يوم الأحد المقبل، وتشهد فئة فردي السيدات هذا العام وضعاً غير معتاد، حيث لا توجد مرشحة بارزة واضحة لإحراز اللقب، وذلك للمرة الأولى منذ سنوات عدة.
يأتي هذا الوضع في ظل وجود مجموعة من اللاعبات في حالة فنية وبدنية جيدة، وتراجع غير مسبوق في أداء البولندية إيغا شفيونتيك، حاملة اللقب في السنوات الثلاث الماضية.
ولعل أبرز دليل على هذا الانفتاح في المنافسة هو أن الإيطالية جازمين باوليني باتت ثامن لاعبة مختلفة تصل إلى نهائي إحدى دورات الألف نقطة هذا الموسم، في طريقها إلى التتويج بلقب دورة روما الأخيرة على حساب الأميركية كوكو غوف، مما يعكس عدم وجود هيمنة للاعبة واحدة.
في المقابل، عززت البيلاروسية أرينا سابالينكا موقعها في صدارة التصنيف العالمي، لكن أداء شفيونتيك، التي فازت بأربعة ألقاب في رولان غاروس خلال السنوات الخمس الماضية، شهد تراجعًا ملحوظًا، حيث لم تصل إلى أي نهائي على مستوى دورات المحترفات منذ فوزها بلقب البطولة الفرنسية قبل نحو 12 شهرًا.
وعلى الرغم من تراجع مستوى سابالينكا قليلاً ولفترة وجيزة بعد خسارتها المفاجئة في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة أمام الأميركية ماديسون كيز في جانفي الماضي، إلا أنها استعادت عافيتها بسرعة وحصدت لقبي دورتي ميامي ومدريد.
وقد صرحت سابالينكا لموقع رابطة اللاعبات المحترفات بأن خسارة نهائي أستراليا "دفعتني في النهاية إلى بذل المزيد من الجهد" وأوضحت لها أنه "يجب عليك العمل بجد في النهائيات وعليك أن تبذل جهودا لكسب انتصاراتك".
لكن اللاعبة البيلاروسية أظهرت أيضًا بعض علامات الهشاشة وتعرضت لهزيمة قاسية على يد الصينية جنغ تشينوين في ربع نهائي روما.
كما أنها لم تبلغ نهائي رولان غاروس إطلاقًا وقد تباري شفيونتيك في الدور ثمن النهائي، وهو الدور الذي ودعته العام الماضي بخسارتها المفاجئة أمام الروسية الشابة ميرا أندرييفا رغم تقدمها بمجموعة نظيفة.
في المقابل، ساهم بلوغ كوكو غوف النهائي في دورتي مدريد وروما في استعادة أفضل تصنيف لها في مسيرتها وهو المركز الثاني عالميًا، مما يمنحها هذا التصنيف في رولان غاروس.
وتنتظر اللاعبة البالغة من العمر 21 عامًا، والتي سبق لها الوصول إلى نهائي رولان غاروس، لقبها الأول في البطولات الكبرى منذ البطولة الختامية لرابطة المحترفات العام الماضي، وهي تأمل أن تكون "الثالثة ثابتة" في باريس.
وعادلت الأميركية جيسيكا بيغولا أيضًا أفضل تصنيف لها في مسيرتها (الثالث)، لكنها لم تتجاوز الدور الثالث في بطولة فرنسا المفتوحة إلا مرة واحدة.
وتخوض باوليني، التي خسرت نهائي العام الماضي، والمصنفة الرابعة، غمار البطولة بثقة عالية بعد فوزها بأكبر لقب في مسيرتها أمام جماهيرها في روما.
مواهب صاعدة تهدد الكبار
برزت مواهب صاعدة بقوة في فئة السيدات هذا الموسم، بقيادة الروسية المراهقة ميرا أندرييفا، التي أصبحت أصغر بطلة على الإطلاق تفوز بلقب دورة للالف نقطة (في دبي في فيفري )، قبل أن تدعم ذلك بانتصار أكثر إثارة للإعجاب في دورة إنديان ويلز.
أندرييفا، البالغة من العمر 18 عامًا، هي بلا شك من بين المرشحات للفوز في العاصمة الفرنسية، حيث تسعى لأن تصبح أصغر بطلة في بطولات الغراند سلام الفردية منذ فوز مواطنتها ماريا شارابوفا بلقب ويمبلدون عام 2004. وقد أثبتت المصنفة السادسة عالميًا براعتها على الملاعب الترابية بوصولها إلى نصف نهائي رولان غاروس العام الماضي، وربع نهائي كل من مدريد وروما هذا الموسم.
وتقترب مواطنتها الروسية ديانا شنايدر (21 عامًا) من دخول قائمة أفضل 10 لاعبات عالميًا، وهي أيضًا قادرة على مفاجأة الأسماء الكبيرة.
كما تأمل الصينية تشينوين في تكرار الأداء الذي قادها إلى الميدالية الذهبية الأولمبية على ملاعب رولان غاروس الصيف الماضي، وهي المصنفة الثامنة عالميًا.
كما تأمل النجمات المصنفات الأوليات تجنب مواجهة المراهقة غير المصنفة الفيليبينية ألكسندرا إيالا في القرعة، بعد مسيرة لافتة ساعدت اللاعبة البالغة من العمر 19 عامًا على أن تصبح أول لاعبة من بلادها تدخل قائمة أفضل 100 لاعبة.
تغلبت إيالا على كل من كيز وشفيونتيك في طريقها إلى بلوغ نصف نهائي دورة ميامي، وضغطت بقوة على شفيونتيك مجددًا في خسارتها بثلاث مجموعات في مدريد.
إذا فشلت شفيونتيك، الملقبة بـ"ملكة الملاعب الترابية"، في استعادة مستواها المعهود، فسيكون هناك اسم جديد على كأس سوزان لينغلن لأول مرة منذ فوز التشيكية باربورا كريتشكوفا عام 2021، مما يُنبئ ببطولة مفتوحة ومليئة بالمفاجآت والإثارة في ملاعب رولان غاروس.
* رولان غاروس رجال: ألكاراز يتحدى سينر "المتعافي" ودجوكوفيتش "المتراجع" وسط ترشيحات متعددة
يستعد الإسباني كارلوس ألكاراز، المصنف الثاني عالميًا، لخوض منافسات رولان غاروس بثقة متزايدة بعد تغلبه على الإيطالي يانيك سينر، متصدر التصنيف العالمي، في نهائي دورة روما الأخيرة.
إلا أن حامل لقب بطولة فرنسا المفتوحة يتوقع أن يكون سينر أبرز منافسيه على اللقب بعد عودته القوية إلى الملاعب، متجاوزًا آثار عقوبة الإيقاف التي تعرض لها.
وبعدما عاد ألكاراز إلى المركز الثاني في التصنيف عقب فوزه في روما، لن تسمح القرعة بلقاء اللاعبين قبل النهائي، مما قد يُمهد الطريق لنهائي آخر مثير بينهما.
فاز ألكاراز (22 عامًا) بـ 15 من أصل 16 مباراة خاضها على الملاعب الترابية هذا العام، وتوج بلقب دورة مونتي كارلو، ووصل إلى نهائي برشلونة، قبل الفوز بلقب روما بعد غيابه عن مدريد للإصابة.
ويتميز ألكاراز بتفوقه الواضح على سينر، حيث فاز في آخر أربع مباريات جمعت بينهما، ليصبح رصيده 7 انتصارات مقابل 4 هزائم، بما في ذلك الفوز المثير بخمس مجموعات في نصف نهائي رولان غاروس العام الماضي، وإنهاء سلسلة انتصارات سينر المتتالية التي بلغت 26 مباراة.
ويعتقد ألكاراز، الحائز على 4 ألقاب في البطولات الكبرى، أن المنافسة مع سينر تدفعه إلى تقديم أفضل مستوياته، ويصفه بأنه "أفضل لاعب في العالم"، وأنه "يقدم أداءً رائعًا في كل دورة يشارك فيها"، معتبراً أن التغلب عليه يتطلب منه "اللعب بأفضل مستوى لي، 10 من 10".
ويؤكد ألكاراز أنه يشعر بـ "طاقة مختلفة" عندما يباري سينر مقارنة باللاعبين الآخرين، مشيراً إلى أن شعوره "ليس مماثلاً لمنافسة رافا نادال وروجر فيدرر، لكنني أشعر باختلاف كبير".
من جانبه، وصل سينر إلى نهائي دورة روما، وهي أول بطولة يشارك فيها بعد احتفاظه بلقب أستراليا المفتوحة في جانفي ، معبراً عن اعتقاده بأنه "أقرب مما كنت أتوقع في كل شيء"، وأن هذه النتيجة "تعني لي الكثير" وتمنحه "الثقة لتقديم أداء جيد في باريس".
ويخوض سينر منافسات البطولة بعد انتهاء فترة إيقافه لمدة ثلاثة أشهر بسبب المنشطات، وهي القضية التي أثارت جدلاً واسعاً.
وقد أصر سينر على أن المادة المحظورة (كلوستيبول) دخلت إلى جسده عن غير قصد من خلال معالجه الطبيعي، قبل أن تتوصل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) إلى تسوية مع اللاعب بعدما أقرت بأن التلوث كان عرضيا، وأن عقوبة الإيقاف لفترة أطول ستكون "قاسية للغاية".
زفيريف ودجوكوفيتش.. أوراق أخرى في الصراع
بالإضافة إلى ألكاراز وسينر، يبرز الألماني ألكسندر زفيريف ضمن قائمة المرشحين للفوز باللقب، بعد خسارته نهائي العام الماضي، وفوزه بلقب على الملاعب الترابية هذا الموسم في ميونيخ.
زفيريف، الذي خسر أيضاً نهائي أستراليا المفتوحة أمام سينر، اتخذ قراراً متأخراً بالمشاركة في دورة هامبورغ الألمانية هذا الأسبوع، بحثاً عن دفعة معنوية قبل رولان غاروس بعد خسارته "السلبية للغاية" في ربع نهائي روما أمام الإيطالي لورنتسو موزيتي.
وعلى عكس المتوقع، يصل الصربي نوفاك دجوكوفيتش، المصنف أول عالميًا سابقاً، إلى باريس مع توقعات محدودة بالنسبة للاعب يحمل الرقم القياسي في عدد البطولات الكبرى (24 لقباً).
وتراجع المصنف الأول عالمياً سابقاً إلى المركز السادس حالياً، مما يجعله مهدداً بملاقاة ألكاراز أو سينر في الدور ربع النهائي، وهو الذي ينتظر إحراز اللقب رقم 100 في مسيرته.
ويطمح دجوكوفيتش، الذي حقق آخر انتصاراته على الملاعب الترابية لرولان غاروس وتحديدًا خلال الألعاب الأولمبية في باريس، إلى استعادة مستواه من خلال المشاركة في دورة جنيف.
بالإضافة إلى هؤلاء، يبرز أيضاً النرويجي كاسبر رود (المتوج في مدريد ووصيف رولان غاروس مرتين)، والبريطاني جاك درايبر، المصنف الخامس عالمياً (الفائز في إنديان ويلز ووصيف مدريد)، و الايطالي موزيتي (الذي خسر نهائي مونتي كارلو أمام ألكاراز وبلغ المربع الذهبي في مدريد وروما)، والدنماركي هولغر رونه، الوحيد الذي تغلب على ألكاراز على التراب هذا الموسم، على الرغم من معاناته حالياً من تراجع لياقته البدنية.