الإتحاد المنستيري يلاقي اليوم الملعب التونسي في نصف نهائي كأس تونس لكرة القدم

يشهد ملعب مصطفى بن جنات بالمنستير اليوم، السبت، في تمام الساعة الثالثة والنصف عصراً، انطلاق منافسات كأس تونس لكرة القدم بمباراة نارية تجمع بين الاتحاد المنستيري، وصيف بطل الرابطة المحترفة الأولى، وحامل اللقب، الملعب التونسي.

يدخل الاتحاد المنستيري المباراة بمعنويات عالية بعد تأهله لدور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا، عقب احتلاله المركز الثاني في البطولة برصيد 62 نقطة، متأخراً بأربع نقاط فقط عن الترجي  التونسي.

ويسعى أبناء المدرب فوزي البنزرتي لتحقيق الفوز والعبور إلى المباراة النهائية، بحثاً عن اللقب الثاني في تاريخهم بعد تتويجهم عام 2020.

في المقابل، يهدف الملعب التونسي، بقيادة المدرب شكري الخطوي، إلى الحفاظ على لقبه الذي توج به الموسم الماضي بفوزه على النادي البنزرتي بهدفين دون رد.

ويطمح الفريق، الذي أنهى البطولة في المركز السادس برصيد 49 نقطة، إلى التأهل للنهائي لفض شراكة التتويجات السبع في كأس تونس مع النادي الصفاقسي.

وتُنتظر مباراة قوية بين الفريقين، حيث يَعِدُّ هذا اللقاء بمتعة كروية كبيرة للجماهير التونسية.

* الإتحاد المنستيري : غياب السلطاني وعودة عزوز 

يستضيف الاتحاد  المنستيري اليوم السبت، على ملعب مصطفى بن جنات، الملعب التونسي في مباراة نصف نهائي كأس تونس لكرة القدم.

وتنطلق المباراة في تمام الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر (15h30).

وسيغيب عن صفوف الاتحاد المنستيري في هذه المباراة اللاعب فرات السلطاني بسبب حصوله على الإنذار الثالث خلال المباراة الأخيرة ضد النادي الإفريقي.

في المقابل، سيعود اللاعب ريان عزوز إلى التشكيلة الأساسية بعد انتهاء فترة إيقافه .

ومن المتوقع أن يعتمد المدرب فوزي البنزرتي على التشكيلة التالية : عبد السلام الحلاوي (حارس)، فابريس زيغي، شهاب الصالحي، محمود غربال، ريان عزوز، موزاس اركوما، معز الحاج علي، مهدي قنوني، لؤي الترايعي، أيمن الحرزي، وحازم المستوري.

وتُنتظر مباراة قوية بين الفريقين في هذا الدور الحاسم من كأس تونس.

* الجولة الاخيرة  من الرابطة الثانية : صراع قمة مشتعل في المجموعة الأولى 

تشهد اليوم السبت، في تمام الساعة الرابعة مساءًا، مباريات الدفعة الثانية من الجولة 26 لرابطة كرة القدم الثانية، ضمن مباريات المجموعة الأولى.

وتشهد هذه الجولة صراعا مثيرا على الصدارة، حيث يسعى كل من مستقبل المرسى، جمعية مقرين، وجندوبة الرياضية للتقدم نحو العودة للرابطة الأولى.

مباريات مثيرة :

- مستقبل المرسى (50 نقطة) – هلال مساكن: يتصدر مستقبل المرسى المجموعة بـ 50 نقطة، ويسعى لمواصلة مسيرته نحو الصعود عندما يستضيف هلال مساكن.

- مكارم المهدية – جمعية مقرين (49 نقطة): يباري الوصيف جمعية مقرين (49 نقطة) اختباراً صعباً أمام مكارم المهدية، في مباراة قد تحدد مصير الصدارة.

نادي حمام الأنف – جندوبة الرياضية (49 نقطة): يأمل ثالث الترتيب، جندوبة الرياضية (49 نقطة)، في تحقيق الفوز على نادي حمام الأنف للبقاء في المنافسة على الصدارة.

مباريات أخرى :

القلعة الرياضية – مستقبل وادي الليل

الملعب الإفريقي بمنزل بورقيبة – جمعية أريانة

النجم الرادسي – سبورتينغ المكنين

وتُتوقع مباريات مثيرة وحاسمة في هذه الجولة، والتي ستحدد إلى حد كبير مسار فرق المجموعة الأولى نحو الصعود للرابطة الأولى.

* "تيليتون النادي البنزرتي": حدث استثنائي لجمع التبرعات ودعم الفريق 

يشهد اليوم السبت، حدثاً استثنائياً يدعم النادي  البنزرتي، وهو "تيليتون النادي البنزرتي"، الذي يهدف إلى جمع التبرعات لدعم الفريق في مرحلته الحالية.

وستستمر هذه المبادرة الفريدة من نوعها لمدة 12 ساعة متواصلة، من خلال بث مباشر على منصة Kick، يُعرض فيه محتوى رياضي وترفيهي متنوع. ويتضمن البرنامج مداخلات لرموز النادي، وحوارات مع جماهير الفريق داخل وخارج تونس، وذلك بهدف تحفيز المتابعين على التبرع والمشاركة.

وسيتم خلال البث المباشر شرح المشاريع التي ستُموّل من خلال التبرعات، مما يضمن الشفافية ويعزز ثقة المتبرعين.

وتُعتبر هذه المبادرة فرصة لتوحيد جهود جماهير النادي البنزرتي في هذه المرحلة الحرجة، على أمل أن تُقدم دفعة معنوية ومالية قوية للفريق. ويدعو المنظمون جميع المتابعين للمشاركة في هذا الحدث من خلال متابعة البث المباشر على منصة "Kick"، والتفاعل مع فقراته، والمساهمة في حملة التبرعات.

* صن داونز الجنوب افريقي  وبيراميدز المصري  يلتقيان في ذهاب نهائي رابطة أبطال إفريقيا 

تتجه أنظار عشاق كرة القدم الأفريقية اليوم السبت نحو ملعب "لوفتوس فيرسفيلد" في بريتوريا، جنوب إفريقيا، لمشاهدة مباراة الذهاب من نهائي رابطة  أبطال إفريقيا بين صن داونز الجنوب أفريقي وبيراميدز المصري.

وتنطلق المباراة في تمام الساعة الثانية بعد الظهر بتوقيت تونس.

يسعى الفريقان لتحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الذهاب هذه، التي تُقام بنظام الذهاب والإياب.

ويأمل بيراميدز في تحقيق نتيجة تُسهّل مهمته في مباراة الإياب المقررة في استاد الدفاع الجوي بالقاهرة في بداية شهر جوان 2025.

وتُتوقع مباراة قوية وحماسية بين الفريقين.

* الجولة الأخيرة من البريميرليغ : صراع شرس على مقاعد أوروبا وليفربول يحتفل 

تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية، الأحد، نحو الجولة الثامنة والثلاثين والأخيرة من البطولة الإنقليزية الممتازة (البريميرليغ)، التي تشهد صراعاً محتدماً على ثلاث بطاقات مؤهلة لرابطة أبطال أوروبا، بالتزامن مع احتفال ليفربول بلقب البطولة، وفي ظل أزمة كبيرة لمانشستر يونايتد.

وتُقام جميع مباريات الجولة الأخيرة في توقيت واحد، تجنباً لأي تلاعب بالنتائج.

-  معركة المقاعد الأوروبية

بعد أن ضمن ليفربول اللقب وأرسنال المركز الثاني والتأهل لرابطة الأبطال، تتنافس خمسة أندية على ثلاث بطاقات متبقية للبطولة القارية الأغلى.

هذه الأندية هي مانشستر سيتي (68 نقطة)، ونيوكاسل وتشلسي وأستون فيلا (66 نقطة)، ونوتنغهام فورست (65 نقطة).

وستكون الأنظار مسلطة بشكل خاص على مباراة نوتنغهام فورست وضيفه تشلسي، بينما يحل أستون فيلا على مانشستر يونايتد المتخبط.

من جهته، يستقبل نيوكاسل نظيره إيفرتون، فيما يحل مانشستر سيتي ضيفاً على فولهام .

- نوتنغهام فورست يحلم بالعودة

عاش نوتنغهام فورست نهضة ملحوظة هذا الموسم، لكنه قد يندم على إهداره نقاطاً ثمينة في الآونة الأخيرة، وهو ما يهدد حلمه بالتأهل لرابطة الأبطال، التي غاب عنها منذ موسم 1981.

ورغم تواجده ضمن الخمسة الأوائل لفترات طويلة من الموسم، فقد الفريق زخمه مؤخراً.

يتوجب عليه الآن الفوز على تشلسي، مع الأمل في تعثر أستون فيلا أو نيوكاسل.

وحتى لو أخفق في التأهل لرابطة الأبطال، فقد ضمن فورست مشاركته في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بعد موسم كان فيه على وشك النزول في الموسم الماضي، ليصبح أول فريق في البريميرليغ يضاعف عدد نقاطه بين موسمين تحت قيادة المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو.

وأكد سانتو أن فريقه يستمتع بالتحضير لمباراة  تشلسي رغم الضغوط.

- لحظة تتويج ليفربول المنتظرة

بعد أربع سنوات من هيمنة مانشستر سيتي، سيحظى لاعبو ليفربول بفرصة الاحتفال بتتويجهم بلقب البطولة  أمام جماهيرهم على ملعب "أنفيلد" ضد كريستال بالاس.

كان ليفربول قد أحرز لقبه الأول في البطولة  منذ ثلاثين عاماً في عام 2020، لكن الاحتفال كان خلف أبواب موصدة بسبب جائحة كوفيد-19.

يُتوقع أن يكون الاحتفال كبيراً للفريق الذي حسم اللقب الشهر الماضي بفوز كاسح على توتنهام بخمسة أهداف مقابل هدف.

وتتركز الأنظار أيضاً على كيفية تعامل الجماهير مع الظهير ترنت ألكسندر-أرنولد، الذي يبدو في طريقه للانتقال إلى ريال مدريد الإسباني، وهو ما أثار غضب بعض الجماهير.

ولم يلعب ألكسندر-أرنولد في الخسارة الأخيرة ضد برايتون (2-3) بعد تعرضه لصافرات استهجان في التعادل الأسبوع الماضي أمام أرسنال.

وقال مدرب "الحمر" الهولندي أرنه سلوت إنه لم يحسم قراره بعد بشأن مشاركة أرنولد، لكنه شدد على أنه "يستحق" المشاركة في الاحتفالات.

كآبة مانشستر يونايتد

يصعب توقع الأجواء في ملعب "أولد ترافورد" عندما يستقبل مانشستر يونايتد نظيره أستون فيلا، سادس الترتيب.

فبعد خسارته نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) أمام توتنهام، يتجه يونايتد نحو تحقيق أسوأ مركز له في البطولة  منذ عام 1974، عندما نزل  إلى الدرجة الثانية .

قدم لاعبو الفريق، تحت إشراف المدرب البرتغالي  روبن أموريم، الذي تولى مهامه بدلاً من الهولندي المقال إريك تن هاغ في نوفمبر الماضي، مستوى متذبذباً هذا الموسم، حيث فازوا ست مرات فقط في البطولة  منذ ذلك الحين.

ورغم أن فيلا لم يحقق سوى فوزين فقط على يونايتد في "أولد ترافورد" في حقبة البريميرليغ، إلا أنه يملك حافزاً إضافياً هذه المرة في ظل صراعه على بطاقة رابطة  الأبطال.

* المصري محمد صلاح  يتوج بجائزة أفضل لاعب في إنقلترا 

في إنجاز جديد يضاف إلى سجله الحافل، تُوج النجم المصري محمد صلاح، قائد هجوم فريق ليفربول، بجائزة أفضل لاعب في البطولة الإنقليزية الممتازة لموسم 2024-2025، ليؤكد هيمنته على البطولة الأقوى عالمياً.

جاء هذا التتويج المستحق بعد موسم استثنائي قدمه "الفرعون المصري"، قاد خلاله فريقه ليفربول إلى الفوز بلقب البطولة للمرة العشرين في تاريخ النادي، والثانية تحت مسماه الجديد "البطولة الإنقليزية الممتازة" (البريميرليغ).

ولم يكتف صلاح بذلك، بل سيطر على الأرقام الهجومية بشكل مطلق، حيث تصدر قائمة هدافي البطولة برصيد 28 هدفاً، ليُتوّج بلقب الهداف.

كما برهن على قدراته في صناعة اللعب، متصدراً قائمة صانعي الأهداف (التمريرات الحاسمة) بـ 18 تمريرة، ليثبت أنه اللاعب الأكثر تأثيراً هجومياً في البطولة.

* الأنظار تتجه إلى الدوحة : قرعة مونديال الناشئين الموسّع قطر 2025 اليوم

تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية، وخاصة فئة الناشئين، اليوم السبت 24 ماي 2025 ، إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث تُسحب قرعة النسخة التاريخية من كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً  قطر 2025.

وتستضيف الدوحة هذه البطولة خلال الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر المقبل، بمشاركة 48 منتخباً للمرة الأولى في تاريخ المسابقة.

ويأتي هذا الحدث الهام بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بمنح قطر شرف استضافة خمس نسخ متتالية من مونديال الناشئين، بداية من نسخة 2025، والتي ستشهد تطبيق النظام الجديد الموسع بمشاركة 48 منتخباً، في سابقة هي الأولى من نوعها على صعيد بطولات الفيفا وكأس العالم بمختلف فئاتها.

سابقة تاريخية وتنظيم استثنائي

ستشهد البطولة المرتقبة خوض المنتخبات المشاركة لـ 104 مباريات على مدار 25 يوماً.

ومن المقرر أن تقام معظم المباريات على ثمانية ملاعب داخل أكاديمية التفوق الرياضي (أسباير) ذات المستوى العالمي، بينما سيحتضن استاد خليفة الدولي، أحد ملاعب مونديال 2022، المباراة النهائية للبطولة.

نظام البطولة الجديد

وفقاً لنظام البطولة المعتمد، سيتم توزيع المنتخبات الـ48 المتأهلة على 12 مجموعة، تضم كل مجموعة 4 منتخبات تتنافس فيما بينها بنظام البطولة من دور واحد.

ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل ثمانية منتخبات احتلت المركز الثالث، ليكتمل عقد المنتخبات الـ32 المتأهلة إلى الدور الثاني (دور الـ32).

وتنطلق بعد ذلك الأدوار الإقصائية بداية من دور الـ32، مروراً بأدوار ثمن النهائي، ثم ربع النهائي ونصف النهائي، وصولاً إلى المباراة النهائية التي ستُقام في 27 نوفمبر 2025  المقبل.

تصنيف المنتخبات المشاركة

قام الاتحاد الدولي لكرة القدم بتوزيع المنتخبات الـ48 المشاركة على أربعة مستويات، بناءً على نتائجها في النسخ الخمس الأخيرة من مونديال الناشئين.

ويضم كل مستوى 12 منتخباً، مع وضع المنتخب القطري، مستضيف البطولة، في المستوى الأول وعلى رأس المجموعة الأولى، ليخوض بذلك المباراة الافتتاحية يوم 3 نوفمبر 2025 .

المستوى الأول: قطر، البرازيل، فرنسا، مالي، ألمانيا، المكسيك، الأرجنتين، إنقلترا، اليابان، الباراغواي، الولايات المتحدة، السينغال.

المستوى الثاني: كوريا الجنوبية، المغرب، أوزبكستان، إيطاليا، بلجيكا، نيوزيلندا، تشيلي، فنزويلا، كرواتيا، كولومبيا، هندوراس، بوركينا فاسو.

المستوى الثالث: كوستاريكا، طاجيكستان، بنما، إندونيسيا، كوريا الشمالية، كوت ديفوار، تونس، كاليدونيا الجديدة، كندا، جنوب إفريقيا، أستراليا، هايتي.

المستوى الرابع: الإمارات، البرتغال، التشيك، إيرلندا، سويسرا، زامبيا، مصر، أوغندا، بوليفيا، السعودية، السلفادور، فيجي.

توزيع مقاعد القارات

نالت قارة آسيا 9 مقاعد (منها قطر المستضيفة، السعودية، أوزبكستان، إندونيسيا، الإمارات، اليابان، كوريا الشمالية، كوريا الجنوبية، وطاجيكستان). وحصلت أوروبا على 11 مقعداً، بينما نالت إفريقيا 10 مقاعد (منها بوركينا فاسو، كوت ديفوار، مالي، المغرب، السنغال، جنوب إفريقيا، تونس، زامبيا، مصر، وأوغندا). أما اتحاد الكونكاكاف فحصل على 8 مقاعد، وأمريكا الجنوبية على 7 مقاعد، وأوقيانوسيا على 3 مقاعد.

يُذكر أن بطولة كأس العالم للناشئين انطلقت عام 1985، وتعد نيجيريا الأكثر تتويجاً بخمسة ألقاب، تليها البرازيل بأربعة. وحقق المنتخب السعودي اللقب العربي الوحيد في هذه الفئة عام 1989، بينما يحمل المنتخب الألماني لقب النسخة الأخيرة التي أقيمت عام 2023.

*  إن بي أي : بقيادة سياكام المتوهج.. بايسرز يواصل إبهاره ويتقدم 2-0 على نيكس في نهائي الشرقية 

واصل فريق إنديانا بايسرز مسيرته اللافتة في الأدوار الإقصائية لبطولة كرة السلة الأمريكية للمحترفين (NBA)، محققاً تقدماً ثميناً على نيويورك نيكس بنتيجة 2-0 في سلسلة نهائي المنطقة الشرقية، بعد أن أسقطه في عقر داره "ماديسون سكوير غاردن" بنتيجة 114-109 مساء الجمعة.

وبهذا الفوز الهام، تنتقل السلسلة الآن إلى إنديانا، حيث يستضيف بايسرز المباراتين المقبلتين يومي الأحد والثلاثاء، ويملك فرصة حسم بطاقة التأهل إلى نهائي البطولة من ملعبه، علماً بأن الفريق الذي يفوز بأربع مباريات من أصل سبع ممكنة يتأهل للنهائي.

وشهدت المباراة تألقاً لافتاً للنجم الكاميروني باسكال سياكام، الذي انفجرت طاقته مسجلاً 39 نقطة، وهو أعلى رصيد تهديفي له في مسيرته خلال الأدوار الإقصائية (البلاي أوف).

ولم يقتصر الأداء المميز على سياكام، حيث سجل كل اللاعبين الأساسيين في إنديانا عشر نقاط أو أكثر. فأنهى مايلز تيرنر المباراة برصيد 16 نقطة، وقدم النجم تايريز هاليبورتون أداءً متكاملاً بـ14 نقطة و11 تمريرة حاسمة و8 متابعات، بينما أضاف كل من الكندي أندرو نيمهارد وآرون نيسميث 12 نقطة.

واختلف سيناريو المباراة الثانية عن سابقتها التي قلب فيها إنديانا تأخره بفارق 14 نقطة في الوقت القاتل وانتهت بفوزه 138-135 بعد التمديد. في هذه المباراة ، أظهر نيكس صموداً كبيراً في الربع الأخير محاولاً قلب تأخره بفارق عشر نقاط إلى نقطة واحدة فقط، قبل أن يتمكن بايسرز من حسم اللقاء لصالحه.

ويُعد هذا الفوز هو السادس توالياً لبايسرز خارج قواعده، منذ خسارته أمام ميلووكي باكس في الدور الأول من البلاي أوف.

مباراة محتدمة حتى الرمق الأخير

تعادلت النتيجة 81-81 مع انطلاق الربع الأخير، قبل أن يتمكن بايسرز من تسجيل 29 نقطة مقابل 19 لمنافسه ليتقدم 110-100.

ورغم محاولات نيكس للعودة بتقليص الفارق إلى نقطة وحيدة (109-110) قبل 15 ثانية من النهاية، نجح نيسميث في تسجيل رميتين حرتين حاسمتين بعد تعرضه لخطأ تحت السلة، قبل أن يهدر نجم نيكس جالين برونسون ثلاثية كانت كفيلة بمعادلة الكفة. وضمن مايلز تيرنر الفوز برميتين حرتين إضافيتين ليحسم الانتصار الثاني لبايسرز، الذي كان قد حل رابعاً في ترتيب الموسم المنتظم ضمن المنطقة الشرقية خلف نيكس.

وكان تيرنر عنصراً حاسماً في فوز فريقه، حيث سجل 13 نقطة في الدقائق الأخيرة، من بينها 4 محاولات ناجحة من أصل 6 في الربع الأخير.

وفي سياق متصل، يُستأنف نهائي المنطقة الغربية السبت، عندما يستقبل مينيسوتا تمبروولفز، صاحب أفضل رصيد في الموسم المنتظم، فريق أوكلاهوما سيتي ثاندر، في محاولة لقلب تأخره في السلسلة بنتيجة 0-2.

* موناكو الفرنسي  يثأر من أولمبياكوس اليوناني  ويتأهل لنهائي اليوروليغ للمرة الأولى في تاريخه 

ثأر فريق موناكو الفرنسي من نظيره أولمبياكوس اليوناني، الذي كان قد أقصاه قبل عامين من نصف نهائي بطولة يوروليغ لكرة السلة، وتغلب عليه بنتيجة 78-68 في المربع الذهبي المقام حالياً في العاصمة الإماراتية أبو ظبي. وبهذا الفوز، بلغ موناكو يوم الجمعة أول نهائي له في تاريخ مشاركاته الأربع بالبطولة.

ويسعى فريق الإمارة يوم الأحد المقبل إلى تكرار إنجاز ليموج، الفريق الفرنسي الوحيد الذي توج بلقب هذه المسابقة الأوروبية العريقة عام 1993.

وقاد الأمريكي ألفا ديالو فريق موناكو بتسجيله 22 نقطة، بينما كان الفرنسي إيفان فورنييه الأبرز في صفوف أولمبياكوس برصيد 31 نقطة.

وتنتظر موناكو مباراة  ثأرية أخرى في المباراة النهائية يوم الأحد، حيث سيلاقي فنربهتشه التركي، الفريق الذي أقصاه العام الماضي من البطولة على أبواب المربع الذهبي.

وكان الفريق التركي قد نجح في حجز مقعده بالنهائي بعد تغلبه على باناثينايكوس اليوناني، حامل اللقب، بنتيجة 82-76 في مباراة نصف النهائي الأخرى.

وسيكون الأسطورة اليوناني فاسيليس سبانوليس، مدرب موناكو الحالي، أمام فرصة تاريخية لإحراز لقب المسابقة القارية في موسمه الأول كمدرب في يوروليغ، وذلك بعد أن توج به ثلاث مرات كلاعب، من بينها مرتان مع أولمبياكوس.