عمال المناطق الحرة ببنزرت و منزل بورقيبة يتنفسون الصعداء : إلغاء الفصل 23 وتأكيد على الحقوق الاجتماعية

بشير السحباني كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت يكتب : لقد كافحنا طويلا من أجل العمل اللائق في فضاء الأنشطة الإقتصادية الحر و الفصل 23 من قانون هذا الفضاء الذي ينص أن العمل وقتي و يضرب في العمق الحقوق الاجتماعية للعمال.
المشرع التونسي مكن المستثمر من الحق في هشاشة الشغل و كان على الدولة تمكينه من تشجيعات أخرى اقتصادية جبائية.
الفصل 23 من قانون فضاء الأنشطة الإقتصادي الحر يتناقض مع الدستور التونسي و الاتفاقيات الدولية للعمل و مجلة الشغل و لا يساوي بين حقوق العمال التونسيين و يمنع حق التنظم و لا يؤمن الشغل و لا يمكن العمال اي حق في حالة الطرد التعسفي أو الغلق الفجئي للمؤسسات..
انه قانون العبيد و يرمى العمال فريسة للبطالة و الخصاصة في كل حين بما أن هناك فصل قانوني ينص على أن العمل وقتي.
قلت لقد كافحنا لأن بعض الوزراء الجدد و القدامى و المشرعون و القضاة و متفقدو الشغل وقفوا ضدنا و أفتوا بعلوية هذا القانون الجائر و وقفوا ضد تحرر عمال المناطق الحرة. و لكن كثيرون من هؤلاء إنتصروا للحق و ساندونا عند تأسيس نقابات أساسية لمصنع الأحذية جال قروب و أيضا مصنع سكر تونس ببنزرت.
بفضل التمثيلية النقابية نجحنا في إعادة الانتاج بمصنع جال قروب و تم تمكين العمال المغادرين من منحة التسريح و ترسيم العمال و بفضل تأسيس هيكل نقابي نجحنا في ترسيم عمال مصنع سكر تونس ببنزرت الذي توقف منذ سنوات عن الانتاج و ألقى بعماله في أتوهات البطالة و الحيف الاجتماعي.
سؤال بريء كنت أردده لمن وقف ضد العمال
( رضي الخصمان و لم يرض الحكم).
أدعو عاملات و عمال فضاء الأنشطة الإقتصادية الحر ببنزرت و منزل بورقيبة المحررين من قانون العبودية بعد إلغاء الفصل 23 لتأسيس نقابات تمثلهم حتى يتم إنفاذ القانون و لا يبقى حبرا على ورق و حتى ننأى عن التأويلات مجددا
و حتى نحافظ على ديمومة المؤسسة و مواطن رزقنا و ندعم حقوقنا عند الرخاء و في الازمات .
__عاش الاتحاد العام التونسي للشغل
(يتبع)