غزة فضحت والقافلة كشفت: الكيان الغاصب تمدد وسرت رسمت الحد الفاصل

الشعب نيوز/ متابعات - جاء في تصريحات متطابقة لعدد من المشاركين في قافلة الصمود لكسر الحصار على غزة أنهم رجعوا الى الوراء عدة كيلومترات وتحديدا الى خارج المنطقة التي تسيطر عليها حكومة الشرق الليبي حتى يستريحوا ويسترجعوا الانفاس بعد يومين قضوهما في العراء بلا اكل وبلا ماء وبلا امكانية للتواصل مع الخارج.
وبالفعل امكن لنا الحصول على هذه التصريحات او بالاحرى الاطلاع عليها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي اي عبر الانترنت، الذي عاد ليتوفر لافراد القافلة من خلال التدفق اللازم الذي وفره لهم بسخائهم المعهود ابناء مصراتة.
ففي نقطة قريبة من مدينة سرت، وعلى احدى بواباتها، انتصبت القوات العسكرية والامنية ومعها مختلف صنوف الميليشيات أمام البوابة مانعة المرور على القافلة متعللة بضورو الحصول على التراخيص اللازمة للعبور من.....السلطات المصرية.
لا حاجة لنا بالغوص في التفاصيل، فهي معلومة من الجميع. يهمنا هنا ان القافلة توقفت على مشارف سرت. وكان الاتفاق ساريا بين افراد القافلة ومناصريهم ومؤيديهم ومناصريهم ومشجعيهم وكل ابناء الامة، المؤيد منها لفلسطين والمتآمر ضدها، ان موقف القافلة (مكان وقوفها او توقيفها) هوالمكان الذي تمددت اليه حدود دولة الكيان المحتل ووقفت عنده (مؤقتا). وعلى أساس هذا الاتفاق، وبناء على هذا الموقف (مكان الوقوف او التوقيف)، فقد زال الحرج عن محافظة سرت ومن والاها وعلى حكومة شرق ليبيا ومن والاها وتبعها وعلى حكومة السيسي ومن والاها وعلى غيرهم ممن اختفوا طويلا وراء الستائر والشعارات وادعوا زورا وبهتانا أنهم من انصار القضية.
ونحن نعد هذا المقال القصير، بحثنا عن خريطة لدولة ليبيا، حيث حرصنا ان نضع القارئ في صورة الواقع على الارضن فنبين له الحدود الفاصلة بين الانصار من جهة والاتباع من جهة أخرى.
عثرنا على الخريطة المصاحبة، وهي تعود الى سنة 2015، وكما ترون، كتبت فيها كل الاسماء بالاحرف العربية الا سرت فقد كتبت بالاحرف اللاتينية وكأن من أعدها عارف بالحقيقة منذ زمن بعيد وحريص على التذكير بها وتنبيه الغافلين والمغترين أنها الحد الفاصل بين واقعين وحقيقتين.
شكرا غزة، لقد فضحت من فضحت، شكرا قافلة الصمود فلقد كشفت من كشفت.