فيما الوزارة غير مبالية : حركية نشيطة وزخم نضالي عبر مقاطعة الأنشطة الصيفية بقطاع الشباب والطفولة

الشعب نيوز / صبري الزغيدي - أشرف عدد من الاتحادات الجهوية للشغل أمس الاثنين 7 جويلية 2025 على اجتماعات عامة لاعوان واطارات قطاع الشباب والطفولة منقطع النظير للاجتماعات العامة لقطاع الشباب والطفولة في اطار مواصلة مقاطعة الأنشطة الصيفية جهويا ووطنيا، والتي اثبتت نجاحها والتفاف اعداد كبيرة من المحتجين والمحتجات. 

هذه الحركة الاحتجاجية عكست مدى التفاف القواعد العمالية حول هياكلهم النقابية وجامعتهم العامة كما عكست مشروعية مطالبهم لتبلغ زخما نضاليا ومعنويات مرتفعة لم يعتده القطاع سابقا، في الوقت الذي تصر فيه وزارة الإشراف على تجاهل هذا الاحتقان و التوتر الذي اثر جليا على الأنشطة الصيفية جهويا وقطاعيا.

وفي هذا السياق نددت الهياكل النقابية في الجهات بتعمد هياكل وزارة الإشراف باستبدال إطارات التنشيط التربوي الاجتماعي بأطراف دخيلة لا تمتلك المؤهلات البيداغوجية الكافية لمرافقة وتأطير الوفود الشبابية ولا يمكن متابعة وتقييم أدائها، وهو ما يعبر عن استخفافها بالأدوار التربوية والبيداغوجية لإطارات الشباب و يعد مساسا بهيبة المهنة وخرق لقيم العدالة الوظيفية.

وقد تجاهلت وزارة الإشراف أن الإطار التربوي الاجتماعي بما يمتلكه من مؤهلات علمية وبيداغوجية يعد المخول الحصري لتأمين الأنشطة التربوية الاجتماعية ذات المضامين الهادفة.

* مطالب لا تحتمل التسويف

هذا الحراك النضالي لقطاع الشباب والطفولة يأتي في ظل استياء عام بسبب عدم استجابة وزارة الشباب والرياضة إلى حد الآن للجلوس على طاولة الحوار والتفاوض حول المطالب القطاعية الاجتماعية العالقة والواردة باللائحة المهنية المنبثقة عن الهيئة الإدارية القطاعية المنعقدة بتاريخ 14 أفريل 2024 وفي مقدمتهم التسوية النهائية للمتعاقدين بالأجر الأدنى والتي طالت معاناتهم ونحملها المسؤولية الكاملة في توتير الأجواء والمناخ الاجتماعي إذا لم تفتح باب الحوار والجلوس على طاولة المفاوضات.

هذا واكدت الجامعة العامة أن تأطير الأنشطة الصيفية غير إجباري مثل ما هو جاري به العمل منذ سنوات في غياب النصوص القانونية التي تضمن خلاص المعنيين في الآجال ويعكس حجم التضحيات و المجهودات المبذولة من طرف منظوريها، مشددة على التمسك بتطبيق قرارات الهيئة الإدارية القطاعية والتي دعت إلى مقاطعة الأنشطة الصيفية الشبابية بعنوان صيف 2025 ما لم تقم وزارة الشباب والرياضة بدعوة المكتب التنفيذي للجامعة بالجلوس على طاولة المفاوضات وإمضاء محضر اتفاق يلزم الطرفين الإداري والنقابي بتسقيف زمني واضح حول المطالب القطاعية الاجتماعية العالقة والواردة باللائحة المهنية بقطاع الشباب والأسلاك المشتركة والتي بقت تراوح مكانها في حين قطاعات أخرى شبيهة سويت وضعيتها وتحققت مطالبها الاجتماعية.

تابعوا اخباركم و صوركم عبر الرابط التالي : https://tinyurl.com/achaab-naqaby