اختيار المالكي والحناشي لإدارة مباريات كأس أمم إفريقيا للمحليين

في خطوة تؤكد على جودة التحكيم التونسي، اختار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الحكمين محرز المالكي (حكم ساحة) ووائل الحناشي (حكم مساعد) ضمن القائمة النهائية للحكام المشاركين في بطولة "الشان" القادمة.

ستُقام البطولة في شهر أوت  القادم في ثلاث دول هي كينيا وتنزانيا وأوغندا، وسيكون الثنائي التونسي جزءًا من الطواقم التحكيمية التي ستدير مبارياتها.

إلى جانب ذلك، تم تعيين الخبير التحكيمي التونسي بوكر الحناشي كأحد المحاضرين الخمسة في لجنة الحكام بالبطولة، وهو دور إشرافي وتكويني رفيع المستوى.

يأتي هذا التمثيل التونسي المشرف ضمن قائمة تضم أفضل 48 حكمًا (ساحة ومساعد) في القارة الإفريقية.

* بعد اعتذار شباب بلوزداد الجزائري عن خوض مباراة ودية ... الترجي التونسي يكشف عن برنامجه التحضيري الجديد 

أعلن  الترجي الرياضي التونسي عن تعديل في برنامجه الإعدادي للموسم الجديد، وذلك بعد إلغاء المباراة الودية التي كانت ستجمعه بنادي شباب بلوزداد الجزائري.

و كشفت إدارة "شيخ الأندية التونسية" عن خصمين جديدين في أجندته التحضيرية، حيث سيباري  الفريق  مستقبل المرسى يوم الجمعة 18 جويلية 2025، ثم يخوض اختباراً قوياً أمام المصري البورسعيدي في 27 من الشهر ذاته.

ويأتي هذا التغيير بعد أن تقدم النادي الجزائري باعتذار عن خوض اللقاء، مبرراً ذلك بعدم وصول الفريق إلى الجاهزية الفنية والبدنية المطلوبة.

وتهدف هذه المباريات الودية إلى منح الجهاز الفني فرصة للوقوف على استعدادات اللاعبين وتطبيق الخطط التكتيكية قبل الدخول في المنافسات الرسمية.

ويستهل الترجي موسمه بمباراة  هامة في بطولة السوبر التونسي، حيث ينتظر تحديد خصمه الذي سيكون الفائز من مباراة نهائي الكأس بين الملعب التونسي والاتحاد المنستيري.

* رسمياً.. العربي الكويتي  يضم الدولي الأوغندي سيماكولا قادماً من النادي الإفريقي  

في خطوة لتدعيم صفوفه، أعلن نادي العربي الكويتي  مساء يوم الثلاثاء عن تعاقده الرسمي مع لاعب الوسط الدولي الأوغندي كينيث سيماكولا، قادماً من النادي الإفريقي .

ووقع اللاعب الشاب على عقد يمتد لموسمين مع فريقه الجديد، في صفقة بلغت قيمتها 80 ألف دولار (ما يعادل قرابة 240 ألف دينار تونسي).

ويأتي رحيل سيماكولا عن النادي الافريقي  بعد موسم واحد فقط قضاه مع الفريق، الذي كان قد استقطبه في صفقة انتقال حر من نادي فايبرز الأوغندي، ليحقق النادي الإفريقي بذلك مكسباً مادياً من بيع عقده.

ويُنتظر أن يشكل سيماكولا إضافة مهمة لخط وسط العربي في الاستحقاقات القادمة، نظراً لخبرته الدولية مع منتخب بلاده والمستوى الذي قدمه في البطولة  التونسية .

- رسميًا.. الإفريقي لكرة السلة  يُغلق ملف مستحقات لاعبه الأمريكي السابق دايكس

أعلنت إدارة النادي الإفريقي، يوم الثلاثاء، عن نجاحها في تسوية المستحقات المالية للاعب فريق كرة السلة السابق، الأمريكي دايكس، بعد سداد مبلغ يقدر بحوالي 50 ألف دولار.

وتأتي هذه الخطوة لإنهاء الخلاف القائم مع اللاعب، الذي ارتدى قميص النادي لفترة وجيزة في الموسم الماضي، قبل أن يتقرر رحيله لعدم اقتناع الجهاز الفني آنذاك بإمكانياته الفنية.

وبهذا الإجراء، يطوي النادي الإفريقي هذه الصفحة بشكل نهائي، ويتجنب أي عقوبات دولية محتملة قد تترتب على تأخير سداد مستحقات اللاعب.

* الأولمبي الباجي في سباق ضد الزمن: فراغ إداري وديون تهدد مستقبل الفريق 

يعيش نادي الأولمبي الباجي وضعية إدارية حرجة وغير مسبوقة، حيث يواجه فراغًا إداريًا تامًا قبل أيام قليلة من مواعيد حاسمة لمستقبله، وسط غياب أي مرشحين لتولي قيادة النادي.

مع اقتراب الموعد النهائي لتقديم الترشحات لرئاسة النادي، والمحدد بعد خمسة أيام فقط، لم يتقدم أي شخص لتولي هذه المسؤولية، مما يترك النادي في حالة فراغ إداري مقلق، خاصة مع عدم تشكيل هيئة تسييرية مؤقتة لإدارة شؤون الفريق.

ويزيد من تعقيد المشهد التحدي المالي المتمثل في ضرورة تسوية ديون مستعجلة لدى الجامعة التونسية لكرة القدم والفيفا قبل تاريخ 31 جويلية 2025 ، وهي خطوة ضرورية لرفع عقوبة المنع من الانتداب. وتشير المصادر إلى أن مبلغ 150 ألف دينار قد يكون كافيًا كدفعة أولى لرفع المنع، على أن تتم جدولة باقي المبلغ الذي يناهز 400 ألف دينار.

رغم هذه الصورة القاتمة، بادرت الهيئة المتخلية بخطوة استباقية هامة، حيث قامت بتسجيل الفريق رسميًا للمشاركة في بطولة الموسم القادم 2025-2026 قبل انتهاء المهلة القانونية.

وعلى الصعيد الفني، لم تتوقف التحضيرات، إذ يواصل المدرب محمد الإبراهيمي تجهيز اللاعبين المحليين استعدادًا للمباراة الأولى في الموسم يوم 9 أوت 2025 القادم.

تتجه الأنظار الآن إلى الجلسة العامة الانتخابية المقررة يوم 23 جويلية 2025 ، والتي تعد بمثابة طوق النجاة للنادي، حيث أن انتخاب هيئة جديدة هو الشرط الأساسي لحل الأزمة المالية وضمان انطلاقة مستقرة للموسم الجديد.

* صبري بن حسين ينضم إلى  النجم الساحلي قادما من النادي الصفاقسي 

في خطوة سريعة لتدعيم مركز حراسة المرمى، نجحت إدارة النجم الرياضي الساحلي في حسم صفقة التعاقد مع الحارس المخضرم صبري بن حسين، لسد الفراغ الذي سيتركه رحيل الحارس أنس الخرداني لخوض تجربة احترافية في البطولة السعودية .

تحركت الهيئة المديرة الجديدة للنجم، برئاسة زبير بية، بفعالية في سوق الانتقالات، حيث توصلت إلى اتفاق شبه نهائي مع حارس النادي الصفاقسي السابق. ويأتي هذا التحرك استجابة لحاجة الفريق الفنية لتعويض الخرداني قبل انطلاق الموسم الجديد.

وكمؤشر على جدية الصفقة، من المقرر أن ينضم صبري بن حسين فورًا إلى المعسكر التحضيري للفريق الأول، المقام حاليًا في مدينة حمام بورڨيبة، تمهيدًا لوضع اللمسات الأخيرة على العقد.

و من المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن الصفقة وتوقيع العقد خلال الساعات القليلة القادمة، ليغلق بذلك فريق جوهرة الساحل ملف حراسة المرمى ويبدأ التركيز على بقية استعداداته للموسم القادم. 

- ضربة مزدوجة في ميركاتو كرة اليد : النجم الساحلي يؤمّن خدمات حميدة والإدريسي 

في إطار سعيه لتدعيم صفوفه استعدادًا للموسم الرياضي الجديد، أعلن النجم الرياضي الساحلي عن إتمامه صفقتين هامتين بشكل رسمي، حيث نجحت إدارة الفريق في التعاقد مع الظهير الأيسر الدولي سيف الدين حميدة وحارس المرمى إدريس الإدريسي، القادم من النادي الإفريقي.

ووفقًا للعقود المبرمة، سيرتبط الثنائي بفريق جوهرة الساحل لمدة موسمين قادمين.

ولم تكن هذه الخطوة مجرد توقيع على الورق، بل انخرط اللاعبان بالفعل في التدريبات الجماعية للفريق منذ نهاية الأسبوع الماضي، وذلك تحت إشراف الطاقم الفني بقيادة المدرب سامي السعيدي، مما يؤكد سرعة اندماجهما في الأجواء.

وبهاتين الصفقتين، تكون إدارة النجم قد دعّمت مركزين حيويين في تشكيلة الفريق (الدفاع وحراسة المرمى)، مؤكدةً عزمها على بناء فريق تنافسي قادر على العودة بقوة للمنافسة على الألقاب في الموسم المقبل.

* أزمة مالية تدفع عمار الجريء للتراجع عن رئاسة اتحاد بن قردان 

 في تطور مفاجئ داخل أروقة  اتحاد بن قردان، قرر السيد عمار الجريء سحب ترشحه لرئاسة النادي، مكتفيًا بتولي قيادة هيئة تسييرية مؤقتة لتصريف شؤون الفريق خلال الفترة المقبلة.

ويأتي هذا القرار الحاسم بسبب عدم توفر الموارد المالية اللازمة، حيث لم يتلقَ النادي الدعم المادي المنتظر من محبيه وداعميه في تونس وخارجها، وهو ما حال دون المضي قدمًا في مشروع رئاسي متكامل.

ويتزامن هذا الفراغ الإداري مع انطلاق استعدادات الفريق للموسم الكروي الجديد، والتي بدأت بعدد محدود من اللاعبين وسط ضبابية تلف مستقبل الجهاز الفني، حيث لم يتم حتى الآن الإعلان عن هوية المدرب القادم الذي سيقود الفريق في استحقاقاته المقبلة.

* المدرب التونسي مراد العقبي يقترب من العودة للبطولة الجزائرية عبر بوابة مستقبل الرويسات 

بات المدرب التونسي  مراد العقبي على أعتاب خوض تجربة جديدة في البطولة الجزائرية الممتازة، بعد توصله لاتفاق مبدئي مع إدارة نادي مستقبل الرويسات، الوافد الجديد لبطولة الأضواء.

ويأتي هذا التحرك من جانب إدارة النادي الصاعد حديثًا للاستفادة من الخبرة الكبيرة التي يمتلكها العقبي في الملاعب الجزائرية، حيث سبق له الإشراف على فريقي اتحاد خنشلة وشبيبة الساورة، وهو ما يجعله على دراية تامة بأجواء المنافسة وتحدياتها.

ويسعى مسؤولو مستقبل الرويسات من خلال هذا التعاقد المرتقب إلى بناء فريق قوي قادر على تثبيت أقدامه بين الكبار في أول موسم له في بطولة النخبة، مستندين إلى المسيرة التدريبية الحافلة للعقبي في تونس وخارجها.

* شبيبة القيروان تضرب بقوة في سوق الانتقالات وتعيد ابنها كشريد لقيادة الفريق 

في خطوة تهدف إلى إعادة الفريق للمنافسة على الألقاب، أعلنت الهيئة المديرة لشبيبة القيروان لكرة السلة عن سلسلة من التعاقدات الهامة استعدادًا للموسم الرياضي المقبل.

وشملت التعزيزات ضم لاعب الارتكاز أسامة شبوح في صفقة انتقال من نادي النجم الساحلي، إلى جانب اللاعب جابر مخلوف، لتدعيم صفوف الفريق بالخبرة والقوة.

ولم تكتفِ الإدارة بالانتدابات الجديدة، بل نجحت أيضاً في تأمين استقرار الفريق عبر تجديد عقد نجمها الدولي بلحسن الشيحي، أحد الركائز الأساسية، لموسم إضافي.

وعلى صعيد الإطار الفني، أسندت مهمة قيادة "سفينة الأغالبة" إلى ابن النادي، المدرب مروان كشريد، الذي يعود للإشراف على الفريق محملاً بآمال جماهير شبيبة القيروان لبناء فريق تنافسي قادر على لعب الأدوار الأولى في البطولة.

* بطل إيطاليا يدعم هجومه.. نابولي يخطف الموهبة الهولندية نوا لانغ رسميًا 

أعلن نادي نابولي، حامل لقب البطولة الإيطالية، عن تدعيم صفوفه الهجومية بالتعاقد مع الجناح الدولي الهولندي نوا لانغ، قادمًا من نادي بي إس في أيندهوفن.

ووقع اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا على عقد يربطه ببطل "الكالتشيو" لمدة خمس سنوات مقبلة، في صفقة بلغت قيمتها الإجمالية 28 مليون يورو، مقسمة إلى 25 مليون يورو كقيمة ثابتة، بالإضافة إلى 3 ملايين يورو كمتغيرات وحوافز.

ويُعد لانغ، الذي يتميز بسرعته ومهاراته الفردية، إضافة قوية لتشكيلة المدرب الفرنسي رودي غارسيا، حيث يسعى النادي الجنوبي للحفاظ على لقبه والمنافسة بقوة على الصعيد الأوروبي في الموسم الجديد.

ويأتي هذا التعاقد كخطوة هامة لتعزيز الخيارات الهجومية للفريق بجانب نجومه مثل لوكاكو و دي بروين .

* أساطير "لاروخا" ينضمون إلى سفينة مونديال 2030

في خطوة استراتيجية لتعزيز ملفها لتنظيم كأس العالم 2030، أعلنت إسبانيا عن ضم أربعة من أبرز نجوم جيلها الذهبي إلى اللجنة الوزارية المشرفة على التحضيرات.

وسيعمل كل من القائدين تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا، والحارس الأسطوري إيكر كاسياس، والهداف التاريخي دافيد فيا، كسفراء للبطولة التي ستنظمها إسبانيا بالاشتراك مع المغرب والبرتغال.

وتهدف الحكومة الإسبانية من خلال هذا القرار إلى الاستفادة من الخبرة الكبيرة لهؤلاء النجوم ورؤيتهم داخل الملعب وخارجه.

لن يقتصر دورهم على الجانب الشرفي، بل سيشاركون بفاعلية في تقديم المشورة والمساعدة في الترويج للحدث عالميًا، ونشر أجواء الحماس في جميع أنحاء البلاد.

ويُعتبر انضمام هؤلاء الأبطال، الذين قادوا إسبانيا للفوز بكأس العالم 2010، رسالة قوية حول جدية الملف الإسباني وطموحه لتقديم نسخة تاريخية من المونديال، تمزج بين الخبرة الإدارية والروح الرياضية.

* ليفربول الانقليزي  يضع نجم ريال مدريد على رأس قائمة أهدافه الصيفية

كشفت تقارير صحفية إسبانية، نقلاً عن صحيفة "آس"، عن رغبة نادي ليفربول، حامل لقب البطولة الإنقليزية ، في تدعيم خط هجومه بالتعاقد مع البرازيلي رودريغو، مهاجم ريال مدريد، في صفقة قد تصل قيمتها إلى 100 مليون يورو.

يأتي هذا الاهتمام في ظل ظروف صعبة يمر بها الفريق الإنقليزي، الذي يسعى لتعويض خسارته المأساوية لمهاجمه البرتغالي ديوغو جوتا، بالإضافة إلى حالة الغموض التي تحيط بمستقبل نجمه الكولومبي لويس دياز، الذي يحظى باهتمام من بايرن ميونيخ الألماني.

من جهته، يبدو أن رودريغو (24 عامًا) يمر بفترة غير مستقرة في مدريد، خاصة مع تراجع دوره تحت قيادة المدرب الجديد تشابي ألونسو، حيث لم يشارك أساسيًا سوى في مباراة واحدة خلال بطولة كأس العالم للأندية الأخيرة.

هذا الوضع قد يدفعه للتفكير في خوض تجربة جديدة رغم ارتباطه بعقد مع النادي الملكي حتى عام 2028.

وفي حال تعثرت صفقة رودريغو، تشير المصادر إلى أن ليفربول يملك خطة بديلة طموحة، تتمثل في التحرك لضم المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك من نيوكاسل، رغم أن الصفقة قد تكلف خزائن النادي مبلغًا ضخمًا يصل إلى 160 مليون دولار، ومعارضة ناديه الحالي لفكرة بيعه.

* رابطة السلة الأميركية تفتح ملف التوسّع رسمياً... ولكن بحذر شديد 

في خطوة طال انتظارها، منحت رابطة بطولة  كرة السلة الأميركية للمحترفين (NBA) الضوء الأخضر لبدء دراسة معمّقة لتوسيع البطولة ، لكن المفوض آدم سيلفر سارع إلى تهدئة التوقعات، مؤكداً عدم وجود جدول زمني لهذه الخطوة التي قد تُحبط آمال مدن مثل لاس فيغاس وسياتل.

بعد اجتماع لملاك الأندية في لاس فيغاس، أوضح سيلفر أن هذه هي المرة الأولى التي يناقش فيها المجلس رسمياً هذا الملف، واصفاً إياه بـ "المسألة المعقدة". وستتولى لجان متخصصة في الشؤون المالية والاستراتيجية تحليل جميع الجوانب المتعلقة بإضافة فرق جديدة إلى الدوري المكوّن حالياً من 30 فريقاً.

وتواجه فكرة التوسّع تحديات كبيرة ستبحثها الدراسة، أبرزها مخاوف من "تشتيت المواهب"، أي توزيع اللاعبين على عدد أكبر من الفرق مما قد يضعف المستوى العام للمنافسة.

اقتصادياً، يخشى الملاك من أن إضافة فرق جديدة ستُقلل من حصصهم في أرباح البطولة ، بالإضافة إلى وجود مشكلة ملحة تتعلق بانخفاض نسب المشاهدة التلفزيونية المحلية، والتي يرغب البطولة  في حلّها أولاً قبل اتخاذ أي خطوة توسعية.

وأكد سيلفر أن ملاك الأندية لم يبدوا تأييداً أو رفضاً للفكرة بعد، بل أبدوا "فضولاً" لمعرفة نتائج التحليل. وبذلك، يبقى الباب مفتوحاً أمام إمكانية التوسّع مستقبلاً، لكن القرار النهائي يبدو بعيد المنال وبدون أي موعد محدد.

* البندقية تكشف عن تحفة ميلانو-كورتينا 2026: ميداليات تروي قصة الإصرار والدعم 

 في حفل بهيج أقيم بمدينة البندقية يوم الثلاثاء، تم الكشف الرسمي عن الميداليات التي سيتنافس عليها الأبطال في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية الشتوية "ميلانو-كورتينا 2026".

ووصلت الميداليات المنتظرة إلى قصر بالبي التاريخي المطل على القناة الكبرى في مشهد مهيب على متن قارب، مما أضفى طابعاً خاصاً على الحدث.

وشارك في تقديم الميداليات للعالم أيقونتان من الرياضة الإيطالية، هما السباحة الأولمبية فيديريكا بيليغريني، وأسطورة الألعاب البارالمبية فرانتشيسكا بورسيلاتو، في لفتة تؤكد على وحدة الروح الأولمبية والبارالمبية.

تحمل الميداليات تصميماً مبتكراً وفريداً، حيث ينقسم وجهها إلى نصفين.

ويرمز هذا التصميم بعمق إلى رحلة الرياضي نحو المجد، التي لا تكتمل إلا بوجود النصف الآخر المتمثل في كل من دعمه وسانده من مدربين وعائلة وأصدقاء.

ويأتي هذا الكشف ليزيد من حماس وترقب العالم لانطلاق الألعاب الشتوية العام المقبل، والتي تعد بأن تكون احتفالية رياضية وإنسانية بامتياز.