تنسيقية العمل المشترك من اجل فلسطين تختتم اليوم حصارسفارة الولايات المتحدة في تونس

الشعب نيوز/ متابعات - أعلنت تنسيقية العمل المشترك من اجل فلسطين في تونس اليوم 3 اوت ختم حصارسفارة الولايات المتحدة الأمريكية الشريك الرئيسي والداعم الأساسي لآلة التقتيل والتجويع الصهيونية في حق أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة الأبي.
وحيت التنسيقية في بيان لها اصدرته اليوم استجابة التونسيين والتونسيات طيلة 09 أيام للتحرك الشعبي الذي نادت به كل من تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين والشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع لحصار سفارة الولايات المتحدة الأمريكية الشريك الرئيسي والداعم الأساسي لآلة التقتيل والتجويع الصهيونية في حق أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة الأبي، مبرزة تكثف التحرك الشعبي بتوافد الكثير من المواطنين من ولايات ومناطق مختلفة مؤكدين تجذر الوعي الشعبي التونسي بواجب إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته وبالإنخراط في كل التحركات النضالية المنتصرة للحق الفلسطيني الثابت والكاشفة لوحشية الإجرام والإرهاب الصهيوني المتواصل على مر عقود من الزمن.
واكدت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس وفي الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع على مايلي :
-1- تحيتنا وإكبارنا لكفاح الشعب الفلسطيني الصامد المقاوم الثابت في مواجهة العدوان الصهيوني بشراكة أمريكية وأوروبية وتواطئ وخيانة من أنظمة العمالة العربية والإقليمية. ونحتي أيضا جبهات الإسناد العربية والإقليمية التي قدمت تضحيات عظيمة دعما للشعب الفلسطيني ومشاركة له في التصدي للعدوان الصهيوني الأمريكي.
2 شكرنا وتقديرنا لمجهودات كل المعتصمين والمعتصمات الذين رابطوا و رابطن أمام سفارة العدو الأمريكي طيلة 09 أيام ولكل الذين ساهموا وساهمن في إنجاح هذه الخطوة النضالية ترجمة منهم أن الانتصار لفلسطين وشعبها ومقاومتها هو منهج حياة للأغلبية الساحقة من الشعب التونسي.
-3- إشادتنا بكل التحركات النضالية التي تنظم في مختلف بلدان العالم مساندة لفلسطين ولقضيتها العادلة، ومن ذلك إبحار " سفينة حنظلة " لكسر الحصار عن قطاع غزة والتي كان من ضمن طاقمها المناضل التونسي حاتم العويني متحديا الغطرسة الصهيونية بروح كفاحية عالية و إعلان قرب انطلاق " أسطول الصمود المغاربي ".
4 - أهمية تحويل النقاشات الثرية التي دارت خلال أيام الاعتصام إلى ورقات عمل وتحركات نضالية في مختلف جهات البلاد لتجذر فعل المقاومة بكل أشكالها وبكل وسائلها في مواجهة مشاريع الحركة الصهيونية العالمية ومخططاتها الاستعمارية العنصرية.
5 - تجديد دعوتنا إلى التونسيين والتونسيات إلى اعتبار كل الهياكل والمراكز والمؤسسات المرتبطة بسفارة العدو الأمريكي وكل البلدان الداعمة للكيان الصهيوني هي شريكة في جريمة الإبادة الجماعية والعدوان على غزة وفلسطين.
-6- اعتبارنا " سن قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني " وإدماج ثقافة الحق الفلسطيني وتاريخ المقاومة الفلسطينية والعربية في البرامج التربوية المختلفة ، ضرورة ملحة واستحقاقا نضاليا تاريخيا للشعب التونسي الذي قدم قوافل من الشهداء والمقاومين على أرض فلسطين منذ نكبة 1948، ونجدد الدعوة إلى الشعب العربي مؤكدين على أهمية النضال من أجل إسقاط اتفاقيات التطبيع ومشروع الابراهيمية وعلى أهمية العمل الجدي لدعم صمود الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة. وهذا ما أكدته النقاشات التي دارت خلال أيام حصار السفارة الأمريكية