الهيئة المديرة للأولمبي الباجي تُنهي أزمة الديون وتؤمّن المشاركة في الموسم الجديد

أنهت الهيئة المديرة للأولمبي الباجي بنجاح كافة النزاعات المالية العالقة التي كانت تهدد مستقبل الفريق، وذلك في خطوة حاسمة تمّت اليوم الثلاثاء 5 أوت 2025.

وقد تمكن مسؤولو النادي من إغلاق الملفات المحلية التي تضمن حجز مقعد الفريق رسميًا في بطولة الموسم المقبل، إلى جانب تسوية القضايا الدولية لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والمتعلقة بعقوبة المنع من تسجيل لاعبين جدد.

وأكدت الإدارة أنها قامت بإتمام جميع التحويلات المالية المطلوبة وأرسلت كافة الوثائق والمؤيدات اللازمة للفيفا، وهي الآن بانتظار استلام الإشعار الرسمي الذي سيسمح للنادي بالعودة إلى سوق الانتقالات وتعزيز صفوفه استعدادًا للموسم القادم.

* مصير مباراة نجم المتلوي والنادي البنزرتي مُعلّق : الملعب البلدي بالمتلوي خارج الخدمة قبل 72 ساعة من المباراة 

تسود حالة من الغموض حول مصير المباراة الافتتاحية لنجم المتلوي أمام ضيفه النادي البنزرتي، المقررة يوم السبت المقبل 9 أوت 2025 ، وذلك بعد أن فشل الملعب البلدي بالمتلوي في الحصول على ترخيص التأهيل من اللجنة الجهوية للمنشآت الرياضية.

وجاء قرار اللجنة بناءً على تقرير رصد عدة نقائص جوهرية، أبرزها عدم جاهزية حجرات ملابس اللاعبين والحكام، والحاجة الماسة لصيانة الفضاءات الداخلية والخارجية للملعب، بالإضافة إلى غياب سياج فاصل في أحد المدرجات لضمان سلامة الجماهير.

وفي محاولة أخيرة لتدارك الموقف، من المنتظر أن تقوم اللجنة بزيارة تفقدية جديدة يوم غد الأربعاء 6 أوت 2025  للوقوف على مدى استجابة إدارة الملعب للملاحظات المسجلة.

وتطرح هذه الأزمة المتكررة تساؤلات حول الحلول المؤقتة التي لجأ إليها الملعب في مواسم سابقة عبر "التراخيص الاستثنائية"، وعما إذا كانت ستكون المخرج الوحيد مجددًا لتجنب نقل المباراة إلى ملعب آخر.

- نجم المتلوي يدعم هجومه بـ "القشوري" ويُنهي ارتباطه ب 4 لاعبين

في إطار استعداداته للموسم الكروي الجديد، أعلنت الهيئة المديرة لنجم المتلوي عن إتمام صفقة جديدة لتعزيز خط هجوم الفريق، حيث تمكنت يوم امس الإثنين 4 أوت 2025  من الحصول على خدمات المهاجم الشاب للنادي الصفاقسي، محمد مهدي القشوري.

وسينضم القشوري إلى صفوف "نجم المناجم" لمدة موسم واحد بنظام الإعارة، في خطوة يسعى من خلالها النادي إلى إضافة حلول هجومية جديدة.

وفي المقابل، قرر الإطار الفني للفريق، بقيادة مدربه، الاستغناء عن خدمات أربعة لاعبين دفعة واحدة.

وشملت قائمة المغادرين كلًا من رياض الفريوي، إسكندر عمر، سليمان كشك، ونور الدين الشرطاني، حيث عزت إدارة النادي القرار إلى أسباب فنية تتعلق بالخيارات التكتيكية وعدم الجاهزية البدنية الكاملة.

* مستقبل قابس على صفيح ساخن : أزمة مالية خانقة وتدخل وزاري لإنقاذ الموقف قبل مباراة الترجي التونسي 

يعيش  مستقبل قابس وضعية حرجة للغاية مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد، حيث دفعت الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها الفريق وزارة الشباب والرياضة إلى التدخل العاجل لبحث سبل الإنقاذ.

وفي هذا السياق، تلقى رئيس النادي، محسن بوشاعة، دعوة رسمية لعقد اجتماع حاسم يوم الأربعاء المقبل مع وزير الشباب والرياضة، الصادق المورالي.

ويهدف اللقاء إلى استعراض الصعوبات التي يواجهها النادي والبحث عن حلول جذرية تضمن استمراريته وتجاوز أزمته المالية.

وعلى الصعيد الرياضي، ألقت الأزمة بظلالها على استعدادات الفريق، حيث لم يجرِ سوى حصتين تدريبيتين فقط، مما دفع الإدارة إلى السعي لتأجيل مباراتها الافتتاحية المرتقبة ضد الترجي الرياضي التونسي، المقررة يوم السبت المقبل بملعب قابس، لعدم جاهزية الفريق لخوض مباراة  بهذا الحجم.

وبين انتظار ما سيسفر عنه اجتماع الوزارة ومصير طلب التأجيل، تترقب جماهير "الجليزة" بقلق مستقبل فريقها في الأيام القليلة القادمة.

* ثورة غوارديولا : مانشستر سيتي  يتخلى عن "التيكي تاكا" من أجل استعادة العرش الإنقليزي

بعد أن تنازل عن عرشه في البطولة الإنقليزية الممتازة لأول مرة منذ أربع سنوات، يبدو أن مانشستر سيتي ومدربه الفذ الإسباني  بيب غوارديولا لا يخططان فقط لاستعادة اللقب، بل لإعادة تعريف هوية الفريق بالكامل.

فبعيدًا عن أسلوب اللعب التموضعي الصبور الذي أصبح علامته المسجلة، يستعد المدرب الإسباني لثورة تكتيكية قد تغير ملامح الفريق الذي عرفناه، معتمدًا على أسماء جديدة وذراع يمنى قادمة من ليفربول .

اعتراف بالفشل... وبداية التغيير

لم يكن تصريح غوارديولا قبل سبعة أشهر مجرد كلمات عابرة، بل كان إعلان نوايا.

حين قال: "كرة القدم الحديثة هي طريقة لعب بورنموث ونيوكاسل وبرايتون وليفربول... عليك رفع الإيقاع"، كان يعترف بأن فلسفته الأثيرة بدأت تعاني أمام الفرق التي تتبنى الضغط العالي والجرأة في كل أرجاء الملعب.

لقد ولّت الأيام التي كان فيها السيتي يتسيد فرق وسط الترتيب بأريحية، وبات بطء نسقه نقطة ضعف واضحة.

هذا الاعتراف، الذي بدا صادمًا من عرّاب "التيكي تاكا"، كان الشرارة الأولى لعملية تحول بدأت ملامحها في الظهور أواخر الموسم الماضي، وتأكدت تمامًا في سوق الانتقالات الحالية.

- لغة الأرقام والأسماء الجديدة

الأرقام لا تكذب، والصفقات الجديدة تتحدث بصوت عالٍ.

كان وصول المهاجم المصري عمر مرموش في الشتاء الماضي المؤشر الأول فمعه، انخفض متوسط استحواذ الفريق من 65.5% إلى 61.3%، لكن في المقابل، ارتفع عدد الهجمات المرتدة بنسبة هائلة بلغت 36%، وفقًا لإحصاءات هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

هذا التحول نحو العمودية والسرعة لم يتوقف عند مرموش.

لقد عزز السيتي صفوفه بلاعبين يمتلكون نفس الحمض النووي الكروي: القدرة على كسر الخطوط بالكرة، المراوغة، ورفع إيقاع اللعب.

وصول ثنائي الوسط الهولندي تيجاني رايندرز والفرنسي ريان شرقي يؤكد هذه الاستراتيجية .

وتكشف مقارنة بسيطة عن فجوة واضحة في الأسلوب.

فبينما سجل ثلاثي السيتي السابق (غوندوغان، دي بروين، كوفاتشيتش) معدلات متواضعة نسبيًا في حمل الكرة والمراوغة، يُظهر الثلاثي الجديد أرقامًا انفجارية تعكس توجهًا نحو الهجوم المباشر .

حمل الكرة للأمام: رايندرز (3.19)، شرقي (4.67)، مرموش (4.53).

محاولات المراوغة: رايندرز (2.04)، شرقي (4.27)، مرموش (6.87).

أظهرة هجومية و"قطعة كلوب" الناقصة

لم تقتصر الثورة على الهجوم والوسط، بل امتدت إلى الدفاع.

فالتعاقد مع الظهير الجزائري ريان آيت - نوري من ولفرهامبتون يمثل قطيعة مع نوعية الأظهرة "التكتيكيين" الذين اعتاد عليهم غوارديولا.

آيت-نوري هو ظهير هجومي صريح، احتل المرتبة الثانية في المراوغات الناجحة بين مدافعي البطولة ، وكان من بين الأفضل في المساهمات الهجومية واللمسات داخل منطقة جزاء الخصم.

ولعل القطعة التي أكملت أحجية التحول هي وصول الهولندي بيب ليندرز  ليكون مساعد المدرب.

ليندرز  لم يكن مجرد مساعد ليورغن كلوب في ليفربول، بل كان العقل المدبر للكثير من التدريبات اليومية ومهندس الضغط العالي الذي أرهق غوارديولا نفسه لسنوات.

جلبه الآن ليس مصادفة، بل هو استعانة بخبير في الفلسفة التي يسعى السيتي لتبنيها.

مانشستر سيتي لا يستعد للموسم الجديد بأسماء جديدة فقط، بل بفكر جديد.

إنها عملية تحول من السيطرة القائمة على الاستحواذ إلى السطوة القائمة على القوة والسرعة والهجوم العمودي.

غوارديولا يثبت مجددًا أنه لا يخشى هدم ما بناه من أجل بناء شيء أقوى، وهذه المرة، يستعين بأسلحة خصومه لاستعادة عرشه المفقود.

* سندرلاند الإنقليزي يكافئ مهندس العودة إلى البريميرليغ .. تجديد عقد المدرب الفرنسي ريجيس لو بري

أعلن نادي سندرلاند الإنقليزي، يوم أمس الإثنين 4 أوت 2025، عن تجديد عقد مدربه الفرنسي ريجيس لو بري، مكافأة له على قيادته التاريخية للفريق للعودة إلى البطولة الإنقليزية الممتازة لكرة القدم .

ونجح لو بري (49 عامًا)، في موسمه الأول فقط مع "القطط السوداء"، في تحقيق إنجاز كبير بإنهاء سبع سنوات من الغياب عن بطولة الأضواء، وهي فترة عصيبة شهدت نزول الفريق حتى إلى مصاف الدرجة الثالثة بين عامي 2018 و2022.

وجاء هذا الإنجاز بعد موسم شاق أنهاه الفريق في المركز الرابع في بطولة الدرجة الأولى "التشامبيونشيب"، قبل أن يحسم بطاقة الصعود في المباراة الفاصلة على ملعب ويمبلي، بفوزه على شيفيلد يونايتد بهدفين لهدف في نهاية شهر ماي الماضي .

وفي تعليقه على التجديد، أعرب لو بري عن سعادته بالاستمرار، قائلًا: "العلاقة التي تجمعني بالإدارة واللاعبين والجماهير طبيعية تمامًا، وقد تقاسمنا لحظات رائعة معًا. الطموح الجماعي واضح، وهناك رغبة في أن نصبح أقوى".

* سبيرز يؤمّن مستقبله: عقد ضخم يبقي ديأرون فوكس إلى جانب ويمبانياما حتى 2030

في خطوة استراتيجية تؤكد طموحاته المستقبلية، حسم نادي سان أنتونيو سبيرز بقاء نجمه السريع ديأرون فوكس، حيث وقّع اللاعب على عقد تمديد ضخم يمتد لأربع سنوات إضافية مقابل 229 مليون دولار، وفقًا لتقارير إعلامية متطابقة.

وبهذا الاتفاق، يقطع سبيرز الطريق على أي تكهنات حول مستقبل اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا، الذي كان من المقرر أن يصبح لاعبًا حرًا في الصيف المقبل، ليضمن استمراره بقميص الفريق حتى نهاية موسم 2029-2030.

وكان فوكس قد أثبت قيمته سريعًا منذ انضمامه في فيفري  الماضي قادمًا من سكرامنتو كينغز، حيث سجل معدلات مميزة بلغت 19.7 نقطة و6.8 تمريرات حاسمة في 17 مباراة، قبل أن تنهي جراحة في إصبعه موسمه مبكرًا في مارس.

ويأتي هذا التجديد لترسيخ مكانة فوكس، الذي شارك في مباراة كل النجوم عام 2023 وتصدر ترتيب البطولة  في سرقة الكرات عام 2024، كأحد الأعمدة الرئيسية في المشروع الطموح للنادي.

وسيشكل فوكس ثنائيًا واعدًا مع نجم الارتكاز الفرنسي فيكتور ويمبانياما، إلى جانب المواهب الشابة التي يعول عليها الفريق، مثل أفضل لاعب مبتدئ ستيفون كاسل، والوافد الجديد ديلان هاربر، صاحب الاختيار الثاني في درافت جوان الماضي.