المنتخب الرديف يصل إلى القاهرة إستعدادا لملاقاة المنتخب المصري في مباراتين وديتين

وصلت بعثة المنتخب الوطني التونسي الرديف يوم أمس الخميس 4 سبتمبر 2025  إلى مدينة الإسماعيلية المصرية، وذلك للدخول في معسكر إعدادي يتخلله خوض مباراتين وديتين ضد المنتخب المصري.

وتأتي هاتان المباراتان  في إطار استعدادات المنتخبين للمشاركة في نهائيات كأس العرب للمنتخبات، التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة خلال شهر نوفمبر المقبل.

وقد حظيت بعثة المنتخب باستقبال رسمي لدى وصولها إلى القاهرة من قبل سفير تونس بمصر، الذي قدم كل التسهيلات اللازمة.

وستقام المباراة الودية الأولى يوم غد الجمعة على الساعة الثامنة مساءً، بينما تلعب المباراة الثانية يوم الثلاثاء على الساعة التاسعة ليلاً، وسيحتضن ملعب هيئة قناة السويس بالإسماعيلية كلا اللقاءين.

* بهدية من مالاوي.. انتصار واحد يفصل المنتخب التونسي عن مونديال 2026

انتهت مباراة الجولة السابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 بفوز منتخب مالاوي على ناميبيا بنتيجة 2-1، وهو انتصار يخدم مصلحة  المنتخب التونسي في سباق الترشح.

وبهذا المعطى الجديد، أصبح "نسور قرطاج" على بعد انتصار واحد فقط لحسم بطاقة التأهل إلى المونديال، حيث يكفي الفوز في المباراة القادمة أمام غينيا الاستوائية يوم الاثنين 14 سبتمبر 2025 انطلاقاً من الساعة الثانية بعد الزوال (14:00) لضمان التواجد في كأس العالم للمرة السابعة في تاريخه.

-  الإصابة تحرم  المنتخب من خدمات علي العابدي أمام غينيا الإستوائية

تلقى المنتخب الوطني التونسي ضربة موجعة بتأكد غياب ظهيره الأيسر، علي العابدي، عن رحلته المقبلة إلى غينيا الإستوائية بسبب الإصابة.

وبناءً على ذلك، سيغادر لاعب نادي نيس الفرنسي مقر تربص المنتخب للالتحاق بفريقه، بعد أن تأكدت استحالة مشاركته في المباراة الهامة المقررة يوم الاثنين القادم في مالابو.

ويأتي هذا الغياب ليضاف إلى غياب العابدي عن المباراة السابقة مساء أمس ضد ليبيريا، ضمن الجولة السابعة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

ورغم هذا الغياب، نجح "نسور قرطاج" في حسم تلك المباراة بفوز مريح بثلاثية نظيفة، معززين بذلك صدارتهم للمجموعة الثامنة برصيد 19 نقطة.

* تعديل على برنامج الجولة الخامسة لبطولة  الرابطة الاولى 

أعلنت الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة اليوم الجمعة، 5 سبتمبر 2025، عن إجراء تعديل على برنامج الجولة الخامسة لبطولة الرابطة المحترفة الأولى .

وشمل التعديل تأجيل مباراتين كانتا مقررتين يوم الجمعة 12 سبتمبر 2025 ، ليتم إجراؤهما يوم الأحد 14 سبتمبر 2025 .

و المباراتان المعنيتان بالتأجيل هما : مباراة الكلاسيكو بين النادي الإفريقي و النادي الصفاقسي و مباراة مستقبل قابس و الترجي الجرجيسي 

وبذلك، يصبح البرنامج الكامل والجديد للجولة على النحو التالي:

الخميس 11 سبتمبر 2025 (16:00):

ملعب حمدة العواني بالقيروان

الشبيبة القيروانية - مستقبل المرسى

الملعب البلدي بسليمان

مستقبل سليمان - الأولمبي الباجي

الملعب البلدي بالمتلوي 

نجم المتلوي - شبيبة العمران

السبت 13 سبتمبر 2025  (16:00):

ملعب مصطفى بن جنات بالمنستير 

الإتحاد المنستيري - النجم الساحلي

ملعب الهادي النيفر بباردو

الملعب التونسي - الترجي التونسي

ملعب 7 مارس ببن قردان 

اتحاد بن قردان - النادي البنزرتي

الأحد 14 سبتمبر 2025  (16:00):

ملعب حمادي العقربي برادس 

النادي الإفريقي - النادي الصفاقسي

الملعب الاولمبي بقابس 

مستقبل قابس - الترجي الجرجيسي

* الترجي التونسي  يترقب عودة بوزيان وساس.. فحوصات طبية حاسمة قبل مباراة الملعب التونسي 

يترقب الجهاز الفني للترجي الرياضي التونسي بقيادة المدرب ماهر الكنزاري، عودة اثنين من أبرز لاعبيه، الظهير الأيمن إلياس بوزيان ومتوسط الميدان البرازيلي يان ساس، حيث يخضع الثنائي يوم غدٍ لفحوصات طبية حاسمة ستحدد موعد انضمامهما للتدريبات الجماعية.

ويواصل إلياس بوزيان حالياً العمل مع أخصائيي العلاج الطبيعي، وستحدد نتائج فحوصاته موعد انتقاله إلى مرحلة التأهيل البدني، وهي الخطوة الأخيرة قبل الحصول على الضوء الأخضر للعودة إلى المجموعة.

من جانبه، اقترب البرازيلي يان ساس من تجاوز مخلفات الإصابة التي تعرض لها في مباراة مستقبل سليمان.

وفي حال جاءت نتائج فحوصاته إيجابية، فمن المنتظر أن ينضم لتدريبات الفريق بداية من يوم الإثنين المقبل، ليبدأ مع زملائه التحضير لمباراة  الملعب التونسي.

ورغم أن عودة ساس تمثل خبراً ساراً للفريق، تشير المعطيات إلى أنه من المستبعد أن يكون ضمن الخيارات الأساسية للمدرب ماهر الكنزاري في مباراة  الملعب التونسي  القادمة، وذلك لمنحه الوقت الكافي لاستعادة لياقته البدنية الكاملة.

* الإفريقي يختتم معسكر عين دراهم.. والتركيز ينصب على "كلاسيكو" النادي  الصفاقسي

يختتم النادي الإفريقي، يوم غد السبت 6 سبتمبر 2025، معسكره الإعدادي المقام بمدينة عين دراهم، ليدخل بعدها الفريق في مرحلة التحضير المباشر لمباراة الكلاسيكو المرتقبة أمام النادي الصفاقسي يوم الأحد المقبل.

وبعد فترة من التحضيرات البدنية المكثفة والشاقة خلال التربص، قرر الإطار الفني منح اللاعبين راحة لمدة يومين، على أن تستأنف التدريبات يوم الثلاثاء المقبل بمركب المرحوم منير القبايلي، حيث سينصب التركيز بشكل كامل على الجوانب الفنية والتكتيكية الخاصة بالمباراة.

وعلى صعيد آخر، شهدت الأيام الأخيرة من المعسكر خضوع لاعب جزائري، سبق له اللعب في صفوف اتحاد العاصمة الموسم الماضي، لفترة اختبار. إلا أن الاختبارات الفنية لم تكن مقنعة للإطار الفني، الذي قرر التخلي عن فكرة التعاقد معه بعد الحصة التدريبية لصباح اليوم.

- النادي الإفريقي يصعّد قضية لاعبه الليبي أسامة الشريمي إلى الفيفا

أفادت مصادر مطلعة أن قضية انتقال اللاعب الليبي أسامة الشريمي إلى النادي الإفريقي قد دخلت منعرجاً جديداً بعد أن لجأ النادي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

ويأتي هذا التحرك بعد رفض الاتحاد الليبي لكرة القدم، بطلب من نادي السويحلي، إرسال بطاقة الانتقال الدولية الخاصة باللاعب إلى الجامعة التونسية لكرة القدم، رغم تكرار المراسلات التي تجاوزت خمس مرات.

وبناءً على هذا التعنت، تم إشعار الفيفا رسمياً بالملف، ومن المنتظر أن يتدخل الاتحاد الدولي في بداية الأسبوع القادم لمنح النادي الإفريقي بطاقة انتقال مؤقتة، نظراً لسلامة الإجراءات القانونية التي اتبعها النادي في التعاقد مع اللاعب.

* استعداداً لدربي الساحل.. النجم الساحلي يحل ضيفاً على الكوكب المراكشي في مباراة ودية دولية

شدت بعثة النجم الرياضي الساحلي رحالها صباح اليوم الجمعة نحو مدينة مراكش المغربية، وذلك تلبية لدعوة من نادي الكوكب المراكشي لخوض مباراة ودية دولية تجمع الفريقين.

وسيحتضن ملعب مراكش الكبير هذا اللقاء المرتقب ليلة غدٍ السبت، بداية من الساعة التاسعة ليلاً، في محطة إعدادية هامة لفريق "جوهرة الساحل".

وتأتي هذه المباراة في إطار استعدادات النجم الساحلي للمباراة  القوية القادمة في البطولة، حيث سيخوض الفريق "دربي الساحل" أمام جاره الاتحاد المنستيري يوم السبت المقبل.

ومن المقرر أن تعود بعثة الفريق إلى تونس يوم الأحد، على أن تستأنف المجموعة تدريباتها مطلع الأسبوع المقبل للتركيز بشكل كامل على التحضير لموقعة الدربي.

* الملعب التونسي يواصل غربلة هجومه: فسخ عقد العطوي ومفاوضات متقدمة مع بن يوسف 

أعلن نادي الملعب التونسي، اليوم الجمعة 5 سبتمبر 2025، عن مواصلة عملية إعادة هيكلة خطه الأمامي، وذلك بفسخ عقده بالتراضي مع المهاجم ناصف العطوي بعد موسم واحد فقط قضاه مع الفريق.

وتأتي هذه الخطوة في إطار سلسلة من التغييرات التي تجريها إدارة النادي برئاسة محمد محجوب على هجوم الفريق، حيث تشير آخر المعلومات إلى وجود اتصالات متقدمة مع المهاجم الدولي السابق فخر الدين بن يوسف، الذي أصبح لاعباً حراً بعد انتهاء عقده مع نادي المصري البورسعيدي.

ويُذكر أن العطوي كان قد انضم إلى فريق "البقلاوة" في الموسم الماضي قادماً من الترجي الرياضي الجرجيسي.

وكانت إدارة النادي قد استغنت خلال الأيام القليلة الماضية عن لاعبين آخرين في نفس المركز، وهما المنتدبان في فترة الانتقالات الصيفية الحالية حسني قزمير والصادق قديدة، بالإضافة إلى الصفقة اللافتة التي شهدت إعارة الموهبة الشابة خليل العياري إلى نادي باريسان جيرمان الفرنسي.

* نجم المتلوي يدعم صفوفه بثنائي إفريقي ويسابق الزمن لتأهيلهما

أعلن نادي نجم المتلوي اليوم الجمعة عن إتمام صفقتي تعاقد لتدعيم صفوفه بلاعبين أفارقة، استعداداً للموسم الرياضي الجديد.

وشملت الانتدابات كلاً من:

- الغيني عبدولاي بانقورا: لاعب وسط ميدان يبلغ من العمر 23 عاماً، قادماً من نادي حافيا كوناكري في صفقة انتقال حر بعقد يمتد لموسمين.

- الكاميروني برندانا نانا: جناح أيسر شاب يبلغ من العمر 19 عاماً، وقع على عقد لمدة ثلاث سنوات.

وفي سياق متصل، شرعت إدارة النادي فوراً في إجراءات تأهيل هذا الثنائي، بالإضافة إلى اللاعبين أسامة البحري ومحمد إسلام القاسمي، وذلك بهدف تجهيزهم ليكونوا على ذمة الإطار الفني في مباراة الجولة القادمة ضد شبيبة العمران يوم 11 سبتمبر 2025.

-  نجم المتلوي يدعم دفاعه بخبرة أسامة البحري قادماً من ترجي جرجيس 

أعلن نادي نجم المتلوي عن إتمام صفقة جديدة لتدعيم خطه الخلفي، حيث نجح اليوم في التعاقد الرسمي مع المدافع أسامة البحري لمدة موسمين قادمين.

ويأتي البحري إلى صفوف نجم المتلوي في صفقة انتقال حر، بعد أن انتهى عقده مع فريقه السابق الترجي الرياضي الجرجيسي بنهاية الموسم المنقضي، ليقرر خوض تجربة جديدة في مسيرته الكروية.

ويُعد البحري إضافة نوعية لدفاع المتلوي بفضل الخبرة التي اكتسبها في الملاعب التونسية، حيث سبق له أن دافع عن ألوان أحد أبرز أندية البطولة، النادي الصفاقسي، لمدة أربع سنوات متتالية بين عامي 2020 و2024.

* أنشيلوتي يقود البرازيل لانتصار كبير على تشيلي في أول ظهور له بالماراكانا 

احتفل المنتخب البرازيلي بأول مباراة لمدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي على ملعب "ماراكانا" الأسطوري بفوز كبير ومستحق على ضيفه منتخب تشيلي بثلاثة أهداف دون رد، وذلك في إطار الجولة قبل الأخيرة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وبهذا الفوز، حافظت البرازيل على وصافة ترتيب التصفيات، وقدمت أداءً قوياً طمأن جماهيرها تحت قيادة المدرب الإيطالي.

وافتتح الموهبة الشابة إيستيفاو نجم تشيلسي الانقليزي  باب التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة 38، لينتهي الشوط الأول بتقدم "السامبا".

وفي الشوط الثاني، أضاف لوكاس باكيتا نجم وست هام الانقليزي  الهدف الثاني في الدقيقة 72، قبل أن يختتم برونو غيمارايش نجم نيوكاسل الانقليزي  ثلاثية البرازيل بعد ذلك بأربع دقائق فقط.

وتستعد البرازيل الآن لخوض مباراتها الأخيرة في التصفيات خارج أرضها أمام بوليفيا.

- بثنائية ميسي.. الأرجنتين تودع جماهيرها بفوز كبير على فنزويلا 

قاد النجم ليونيل ميسي منتخب بلاده الأرجنتين لتحقيق فوز عريض على ضيفه منتخب فنزويلا بثلاثة أهداف دون رد، في ليلة وداعية خاصة، حيث كانت المباراة الرسمية الأخيرة له على أرضه بقميص "التانغو".

افتتح ميسي نجم انتر ميامي الامريكي  بنفسه شريط الأهداف في الدقيقة 39، قبل أن يضيف زميله لاوتارو مارتينيز نجم انتر ميلانو الايطالي  الهدف الثاني في الدقيقة 76.

وعاد "البرغوث" ليختتم ثلاثية فريقه بهدف شخصي ثانٍ في الدقيقة 80 من عمر اللقاء.

وبهذا الانتصار، عززت الأرجنتين موقعها في صدارة المجموعة برصيد 38 نقطة، بينما تعقدت مهمة فنزويلا التي تجمد رصيدها عند 18 نقطة في المركز السابع، لتخوض صراعاً مباشراً مع بوليفيا على بطاقة الملحق في الجولة الأخيرة.

-  وداع عاطفي وباب مفتوح للمستقبل.. ميسي يودع جماهير الأرجنتين ويلمح لإمكانية المشاركة في المونديال القادم

في ليلة غمرتها المشاعر، ودّع الأسطورة ليونيل ميسي جماهير الأرجنتين في آخر مباراة رسمية له على أرض بلاده، والتي تُوجت بفوز كبير للمنتخب على فنزويلا بثلاثية نظيفة.

لكن الوداع لم يكن نهاية القصة، بل فتح الباب على مصراعيه أمام التكهنات حول مستقبله الدولي.

ورغم أنه أشار في تصريحاته إلى أن المنطق وعامل السن يجعلان مشاركته في نهائيات كأس العالم القادمة أمراً مستبعداً، إلا أنه عاد وأثار حماس الملايين برفضه اتخاذ قرار نهائي.

وقال ميسي: "لم أتخذ قراراً بشأن اللعب في كأس العالم بعد... سنرى كيف ستسير الأمور".

وربط النجم الأرجنتيني قراره النهائي بحالته البدنية والذهنية في الفترة التي تسبق المونديال، مؤكداً أن شعوره بالسعادة والاستمتاع باللعب هو المعيار الأهم. وأضاف: "عندما لا أشعر بالسعادة، بصراحة، لا أقضي وقتاً ممتعاً، لذلك أفضل عدم التواجد هناك".

وبينما ودع ميسي ملعب "لا بومبونيرا" كلاعب يخوض آخر معاركه الرسمية على أرض الوطن، ترك خلفه سؤالاً كبيراً ينتظر إجابته: هل سيكون هذا الوداع مؤقتاً قبل العودة للدفاع عن اللقب في المونديال؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة.

* ملامح مونديال 2026 تتضح.. 16 منتخباً يحجزون مقاعدهم في النسخة التاريخية

بدأت الصورة تتضح بشكل كبير بخصوص هوية المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم 2026، التي ستقام بتنظيم مشترك بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

ومع إسدال الستار على تصفيات أمريكا اللاتينية، ارتفع عدد الفرق التي ضمنت مقاعدها رسمياً إلى 16 منتخباً، في النسخة الأولى من المونديال التي ستشهد مشاركة 48 فريقاً.

- قائمة المنتخبات المتأهلة حتى الآن (16 منتخباً):

حتى تاريخ 5 سبتمبر 2025، ضمنت المنتخبات التالية مكانها في الحدث العالمي:

- الدول المستضيفة (3): الولايات المتحدة، كندا، المكسيك.

- أمريكا اللاتينية (6): الأرجنتين، البرازيل، الأوروغواي، كولومبيا، الإكوادور، وباراغواي.

- آسيا (6): اليابان، كوريا الجنوبية، إيران، أوزبكستان، الأردن، وأستراليا.

-أوقيانوسيا (1): نيوزيلندا.

 نظام جديد وفرص أكبر

ويُعد مونديال 2026 استثنائياً بكل المقاييس، حيث سيشهد مشاركة 48 منتخباً بدلاً من 32، وهو ما يمنح فرصاً أكبر لمختلف القارات لزيادة عدد ممثليها، ويعِد بحماس جماهيري وأرباح اقتصادية أكبر نتيجة لزيادة عدد المباريات. وقد تم توزيع المقاعد الجديدة على النحو التالي:

- أوروبا: 16 مقعداً

- إفريقيا: 9 مقاعد مباشرة (+ مقعد في الملحق العالمي)

- آسيا: 8 مقاعد مباشرة (+ مقعد في الملحق العالمي)

- أمريكا الجنوبية: 6 مقاعد مباشرة (+ مقعد في الملحق العالمي)

- أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي: 6 مقاعد (تشمل الدول المستضيفة)

- أوقيانوسيا: مقعد واحد مباشر (+ مقعد في الملحق العالمي)

ومع حجز ثلث المقاعد المتاحة، يُنتظر أن تشتعل المنافسة في القارات الأخرى، خاصة في إفريقيا وأوروبا، خلال الأشهر القادمة لحجز الـ 32 بطاقة المتبقية.

* بسبب أحداث العنف.. الكونميبول يستبعد إندبندينتي الارجنتيني  من كوبا سود أمريكانا 

أعلن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) عن استبعاد نادي إندبندينتي الأرجنتيني من بطولة كوبا سودأمريكانا، وذلك على خلفية أحداث الشغب والعنف التي شهدها ملعبه.

وجاء هذا القرار الحاسم بعد أن ألغى الحكم مباراة الفريق في إياب دور الستة عشر ضد أونيفرسيداد التشيلي، بسبب اشتباكات عنيفة بين جماهير الناديين أدت إلى وقوع إصابات خطيرة وفشل أمني في السيطرة على الموقف.

ولم يكتفِ "الكونميبول" بالاستبعاد، بل فرض عقوبات إضافية صارمة شملت:

غرامات مالية ضخمة على كلا الناديين.

إلزام كل فريق بخوض سبع مباريات قارية على ملعبه وسبع مباريات خارجه بدون حضور جماهيره.

وبموجب هذه القرارات، يُعتبر فريق أونيفرسيداد التشيلي متأهلاً بشكل مباشر إلى الدور ربع النهائي من البطولة.

* الفورمولا 1 تؤمّن مستقبل "جوهرتها الثمينة".. عقد جديد يبقي سباق موناكو على روزنامة البطولة حتى 2035

في خطوة تؤكد على المكانة التاريخية لسباق موناكو، أعلنت بطولة العالم للفورمولا 1 رسمياً عن تمديد عقد جائزة موناكو الكبرى، لتضمن بقاء هذا الحدث الأيقوني على روزنامة البطولة حتى موسم 2035.

ويأتي هذا الاتفاق الجديد ليضيف أربع سنوات إضافية على العقد السابق، الذي كان قد تم توقيعه في نوفمبر 2024 ليمتد حتى عام 2031، مما يعكس قوة الشراكة والثقة المتبادلة بين إدارة الفورمولا 1 وإمارة موناكو.

وفي تعليقه على التمديد، عبر ستيفانو دومينيكالي، الرئيس التنفيذي للفورمولا 1، عن سعادته بتأمين مستقبل "هذا الحدث الرائع". من جهته، أكد ألبير الثاني، أمير موناكو، أن العقد الجديد يعكس عمق التعاون، مشيراً إلى أن سباق الجائزة الكبرى يعد جزءاً لا يتجزأ من التقاليد الرياضية الراسخة في الإمارة.

ويُعد سباق موناكو، الذي أقيم لأول مرة ضمن بطولة العالم عام 1950، أحد أعرق السباقات في تاريخ رياضة السيارات، حيث تحولت حلبة شوارعه الضيقة إلى مسرح للعديد من اللحظات الخالدة، وشهدت تتويج أساطير اللعبة، ولا تزال محط أنظار المشاهير وعشاق السرعة حول العالم.

وشهدت النسخ الأخيرة من السباق إثارة كبيرة، حيث فاز البريطاني لاندو نوريس بنسخة العام الحالي، بينما دخل شارل لوكلير التاريخ في العام الماضي كأول سائق من موناكو يفوز بسباق موطنه.

* صراع الأساطير.. تايسون ومايويذر يتفقان على نزال استعراضي تاريخي في ربيع 2026

في خطوة من شأنها أن تهز عالم رياضة الملاكمة، أعلنت شركة "سي إس آي سبورتس" للترويج الرياضي، اليوم الخميس، عن التوصل لاتفاق لإقامة نزال استعراضي يجمع بين اثنين من أعظم أساطير اللعبة، مايك تايسون وفلويد مايويذر، في ربيع عام 2026.

ورغم عدم تحديد موعد أو مكان دقيق بعد، فإن هذا الإعلان يمهد الطريق لواحد من أكثر النزالات الاستعراضية ترقباً في التاريخ، والذي سيجمع بين القوة التدميرية لتايسون والبراعة الدفاعية لمايويذر.

ويأتي هذا النزال في وقت يواصل فيه كلا الملاكمين نشاطهما على الحلبة بشكل متقطع. فـ مايك تايسون، البالغ من العمر 59 عاماً وصاحب سجل حافل بـ 50 فوزاً (44 بالضربة القاضية)، كان آخر ظهور له في نوفمبر 2024 في نزال حظي بتغطية إعلامية ضخمة أمام اليوتيوبر جايك بول.

أما فلويد مايويذر، البالغ من العمر 48 عاماً، فرغم اعتزاله الرسمي في 2017 بسجل مثالي خالٍ من الهزائم (50-0)، إلا أنه واصل المشاركة في نزالات استعراضية ناجحة، كان آخرها فوزه على جون غوتي الثالث في أوت 2024.

وفي تصريحات نقلها بيان الشركة المنظمة، عبر تايسون عن دهشته من إتمام الصفقة قائلاً: "عندما عُرضت عليّ فرصة النزال مع فلويد مايويذر، قلت: هذا مستحيل! ما زلت لا أصدق أن فلويد يريد فعل ذلك حقاً. سيضر بصحته، لكنه يريد ذلك، لذا فقد وقّع العقد وسيقام النزال!".

من جانبه، أكد مايويذر أن هذا النزال سيمنح الجماهير ما تتمناه، مضيفاً: "أمارس هذه الرياضة منذ 30 عاماً، ولم يُدنس أي ملاكم إرثي".

ويُعيد هذا الحدث إلى الأذهان النجاح الهائل الذي حققه نزال مايويذر ضد نجم الفنون القتالية المختلطة كونور ماكغريغور عام 2017، والذي يُعد واحداً من أكثر النزالات ربحاً في تاريخ الملاكمة.