رياضي

المنتخب المصري الرديف يفوز على نظيره التونسي بثلاثية في مباراة ودية ثانية إستعدادا لكأس العرب

تلقى المنتخب الوطني التونسي الثاني (منتخب المحليين) هزيمة قاسية أمام نظيره المصري بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة الودية الثانية التي جمعت بينهما مساء اليوم الثلاثاء، وذلك في إطار استعدادات المنتخبين للمشاركة في بطولة كأس العرب المقبلة في قطر.

وسيطر المنتخب المصري على مجريات اللقاء منذ البداية، حيث تمكن من ترجمة أفضليته إلى أهداف مبكرة، افتتحها يحيى زكريا في الدقيقة السادسة، قبل أن يضيف زميله مصطفى سعد "ميسي" الهدف الثاني في الدقيقة 18.

وفي الشوط الثاني، اختتم محمد جابر توفيق ثلاثية " الفراعنة " في الدقيقة 66.

وتأتي هذه الهزيمة لتؤكد التفوق المصري خلال فترة التوقف الدولي الحالية، حيث كانت المباراة الودية الأولى التي أقيمت يوم السبت الماضي قد انتهت أيضاً بفوز "الفراعنة " بهدف دون مقابل.

وبهذه النتيجة، يخرج المنتخب التونسي من معسكره الإعدادي بحصيلة مقلقة، تاركاً العديد من علامات الاستفهام حول جاهزيته قبل انطلاق البطولة العربية، بينما أظهر المنتخب المصري جاهزية فنية وبدنية عالية، موجهاً رسالة قوية لمنافسيه.

بلمسة فنية وعلى أنغام "نرجعلك"... النادي الصفاقسي يرحب بعودة "ابنه" حمزة المثلوثي 

في خطوة مبتكرة وبعيدة عن التقديم التقليدي، أعلن النادي الرياضي الصفاقسي اليوم الثلاثاء، عن عودة مدافعه الأسبق حمزة المثلوثي إلى صفوفه، من خلال مقطع فيديو مؤثر جمع بين الماضي والحاضر.

وظهر المثلوثي في الفيديو وهو يُستقبل من قبل اثنين من أبرز نجوم النادي عبر تاريخه؛ الأسطورة المختار ذويب، والنجم الحالي للمنتخب الوطني وأحد أبناء النادي، علي معلول.

وزاد من رمزية المشهد اختيار أغنية "حبك يتبدل يتجدد" للفنان التونسي الراحل الهادي الجويني، وتحديداً مقطع "نرجعلك حاير ومهني"، الذي عبر بصدق عن رحلة عودة اللاعب إلى بيته الأول.

يُذكر أن حمزة المثلوثي قد وقع رسميًا على عقد يربطه بالنادي لمدة موسمين، ليدشن بذلك فترته الثانية مع "عاصمة الجنوب" بعد تجارب احترافية سابقة.

بين ضربة الإصابة ودعم الصفوف... أخبار متباينة في نجم المتلوي 

عاش فريق النجم الرياضي بالمتلوي يوماً حافلاً بالأخبار المتناقضة اليوم الثلاثاء؛ فبينما تلقى ضربة موجعة بتأكد غياب لاعبه "توقابدجي غليلي" لفترة طويلة، نجحت إدارته في تدعيم الخط الخلفي بصفقة جديدة.

ففي الخبر السيء، أعلن النادي عن نجاح العملية الجراحية التي خضع لها "غليلي" على مستوى الأربطة المتقاطعة في إحدى المصحات الخاصة بمدينة سوسة.

ورغم نجاح الجراحة، إلا أن هذا الإعلان أكد غياب اللاعب المؤثر عن الملاعب لفترة لا تقل عن ستة أشهر، وذلك بعد الإصابة التي تعرض لها في المباراة الافتتاحية للموسم أمام النادي البنزرتي.

وفي المقابل، وضمن مساعي تعويض الغيابات وتعزيز صفوف الفريق، أتم النادي في اليوم ذاته إجراءات التعاقد مع المدافع المحوري محمد حسين.

ووقع اللاعب القادم من النجم الرياضي الساحلي على عقد انضمامه إلى نجم المتلوي بنظام الإعارة لمدة موسم واحد، في خطوة تهدف إلى إضافة الصلابة لدفاع الفريق في المرحلة المقبلة.

 الترجي الجرجيسي يعزز جهازه الفني.. أنيس كمّون يخلف وجيه بلعيد كمعد بدني 

أعلنت إدارة نادي الترجي الرياضي الجرجيسي عن إجراء تغيير في إطارها الفني، حيث تم التعاقد رسميًا مع المعد البدني أنيس كمّون للانضمام إلى الفريق الأول.

ويأتي هذا التعيين لملء الفراغ الذي تركه وجيه بلعيد، الذي غادر منصبه بعد مسيرة حافلة امتدت لأكثر من ثلاثة مواسم ناجحة مع النادي.

وكان بلعيد قد فضل خوض تجربة مهنية جديدة، حيث التحق مؤخرًا بالجهاز الفني لأحد الأندية الناشطة في البطولة الليبية الممتازة.

وبانضمام كمّون، تسعى إدارة "عاصمة العكارة" لاستكمال كافة التحضيرات الفنية والبدنية، بهدف تجهيز الفريق بأفضل صورة ممكنة لخوض غمار الاستحقاقات الرياضية القادمة.

هالاند يقود النرويج لاكتساح تاريخي.. وخماسية تدق ناقوس الخطر في إيطاليا 

في ليلة للتاريخ، قاد النجم إيرلينغ هالاند منتخب بلاده النرويج لتحقيق فوز كاسح على ضيفته مولدوفا بنتيجة 11-1، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، مواصلاً مسيرته المثالية بالعلامة الكاملة في صدارة المجموعة التاسعة.

ولم يكتفِ هالاند بالتسجيل، بل أمطر شباك ضيفه بخماسية تاريخية، ليصبح ثاني لاعب في تاريخ النرويج يحقق هذا الإنجاز، ويرفع رصيده إلى 48 هدفاً في 45 مباراة دولية فقط.

وشهدت المباراة تألقاً لافتاً أيضاً للبديل ثيلو آسغارد الذي سجل رباعية "سوبر هاتريك" بعد نزوله إلى أرض الملعب.

هذا الانتصار الساحق، الذي عادل أكبر فوز للنرويج في مباراة رسمية، لم يعزز فقط صدارتها برصيد 15 نقطة، بل عقد مهمة إيطاليا بشكل كبير، حيث أصبح "الآزوري" مهدداً بخوض الملحق القاري للمرة الثالثة توالياً، في سيناريو يعيد إلى الأذهان كابوس الغياب عن آخر نسختين للمونديال.

وفي أبرز نتائج المجموعات الأخرى:

المجموعة الثامنة: أشعلت النمسا الصراع بفوزها على البوسنة المتصدرة 2-1، لتتساوى معها في عدد النقاط.

القائد مبابي يقود فرنسا لـ"ريمونتادا" تاريخية ويتجاوز رقم الأسطورة هنري 

حقق منتخب فرنسا فوزاً صعباً وثميناً على ضيفه الآيسلندي بنتيجة 2-1، اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات المجموعة الرابعة لتصفيات كأس العالم 2026.

وشهدت المباراة تألقاً لافتاً للقائد كيليان مبابي الذي سجل هدفاً وصنع آخر، ودوّن اسمه في تاريخ "الديوك" برقم قياسي جديد.

رغم سيطرة أصحاب الأرض، فاجأ المنتخب الآيسلندي الجميع بافتتاح التسجيل عبر أندري غوديونسين في الدقيقة 21.

وانتظر المنتخب الفرنسي حتى الدقيقة 45 ليحصل على ركلة جزاء ترجمها نجم ريال مدريد الإسباني ، كيليان مبابي، بنجاح إلى هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني، عاد مبابي ليؤدي دور صانع الألعاب، مقدماً تمريرة حاسمة لزميله في باريسان جيرمان، برادلي باركولا، الذي أحرز هدف الفوز في الدقيقة 62.

نقطة تحول ورقم قياسي:

تعقدت مهمة "الديوك" بعد طرد لاعب الوسط أوريليان تشواميني في الدقيقة 68، لكن الفريق نجح في الحفاظ على تقدمه حتى النهاية.

وعلى الصعيد الشخصي، كانت ليلة تاريخية لمبابي، الذي رفع رصيده إلى 52 هدفاً بقميص المنتخب، متجاوزاً بذلك أسطورة أرسنال تييري هنري (51 هدفاً)، ليصبح ثاني أفضل هداف في تاريخ فرنسا، خلف أوليفييه جيرو المتصدر بـ 57 هدفاً.

ركلة جزاء تكبح جماح أوكرانيا.. وأرمينيا تُسقط أيرلندا في تصفيات المونديال 

فرض منتخب أذربيجان تعادلاً ثميناً على أرضه أمام ضيفه المنتخب الأوكراني بنتيجة (1-1)، في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة السادسة للمجموعة الرابعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وكان الضيوف هم البادئون بالتسجيل في الشوط الثاني عن طريق نجمهم جيورجي سوداكوف في الدقيقة 51، ليبدو أن المباراة في طريقها لصالح أوكرانيا.

ورغم التأخر، لم يستسلم أصحاب الأرض، ونجحوا في الحصول على ركلة جزاء انبرى لها بنجاح القائد إمين ماخمودوف في الدقيقة 72، ليخطف نقطة غالية لمنتخب بلاده ويعيد المباراة إلى نقطة البداية.

وفي إطار نفس التصفيات ولكن لحساب المجموعة السادسة، حقق منتخب أرمينيا فوزاً مهماً على ضيفه منتخب جمهورية أيرلندا بنتيجة هدفين مقابل هدف، في مباراة أخرى شهدت إثارة كبيرة.

في ليلة رونالدو القياسية.. كانسيلو يخطف فوزاً دراماتيكياً للبرتغال من قلب بودابست 

في مباراة مثيرة حبست الأنفاس حتى دقائقها الأخيرة، حقق منتخب البرتغال فوزاً صعباً وثميناً على مضيفه المجري بنتيجة 3-2، مساء الثلاثاء في بودابست، ضمن منافسات المجموعة السادسة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026. 

على الرغم من السيطرة البرتغالية المطلقة في بداية اللقاء، فاجأ أصحاب الأرض ضيوفهم بهدف مبكر حمل توقيع المهاجم المتألق بارناباس فارغا في الدقيقة 21.

وزادت معاناة البرتغال مع تألق الحارس المجري بالاش توث الذي تصدى ببراعة لمحاولات خطيرة أبرزها انفراد لكريستيانو رونالدو.

لكن الإصرار البرتغالي أثمر عن هدف التعادل عبر نجم مانشستر سيتي برناردو سيلفا (د 36)، قبل أن يمنح كريستيانو رونالدو التقدم لبلاده من علامة الجزاء في الشوط الثاني.

- رونالدو يعادل رقماً قياسياً عالمياً

لم يكن هدف رونالدو عادياً، حيث رفع به رصيده إلى 141 هدفاً دولياً، والأهم من ذلك أنه عادل الرقم القياسي العالمي لعدد الأهداف في تصفيات كأس العالم، المسجل باسم أسطورة غواتيمالا كارلوس رويس، برصيد 39 هدفاً لكل منهما.

-  نهاية مثيرة
ظن الجميع أن المباراة تتجه لفوز برتغالي، إلا أن بارناباس فارغا عاد ليخطف هدف التعادل القاتل للمجر في الدقيقة 84، مشعلاً حماس الجماهير المحلية.

لكن كلمة الحسم كانت للظهير جواو كانسيلو، الذي أطلق تسديدة قوية بعد دقيقتين فقط (د 86)، ليمنح البرتغال النقاط الثلاث ويؤمن فوزها الثاني توالياً في التصفيات.

بهذا الانتصار، يواصل المنتخب البرتغالي حملته بنجاح نحو التأهل للمرة السابعة على التوالي إلى نهائيات كأس العالم، محافظاً في الوقت ذاته على سجله التاريخي الخالي من الهزائم أمام المجر في 15 مباراة  جمعت بينهما.

 تحت قيادة توخيل.. إنقلترا "المقنعة" تسحق صربيا بخماسية وتواصل العلامة الكاملة 

في أقوى اختبار لها حتى الآن، قدمت إنقلترا تحت قيادة مدربها الجديد توماس توخيل أداءً استثنائياً، لترد على منتقديها بفوز كاسح ومستحق على مضيفتها صربيا بخماسية نظيفة، ضمن تصفيات مونديال 2026.

وبعد سلسلة من الانتصارات الهزيلة، ظهر "الأسود الثلاثة" بوجه مغاير تماماً، حيث فرضوا سيطرتهم المطلقة على مجريات اللقاء.

افتتح القائد هاري كين شريط الأهداف، قبل أن يضيف الوافد الجديد نوني مادويكي الهدف الثاني، مسجلاً باكورة أهدافه الدولية.

وفي الشوط الثاني، انهارت صربيا تماماً، خاصة بعد طرد مدافعها نيكولا ميلينكوفيتش، لتستقبل شباكها ثلاثة أهداف أخرى تناوب على تسجيلها كل من إزري كونسا، مارك غويهي (وكلاهما سجل هدفه الدولي الأول)، واختتم البديل ماركوس راشفورد المهرجان من ركلة جزاء.

وبهذا الانتصار، الخامس على التوالي، أحكمت إنقلترا قبضتها على صدارة المجموعة برصيد 15 نقطة، موسعة الفارق إلى ثماني نقاط عن صربيا التي تراجعت للمركز الثالث.

تعادل يؤجل حسم التأهل.. مصر تقترب من مونديال 2026 ونكسة للسودان 

عاد المنتخب المصري بنقطة ثمينة من ميدان مضيفه البوركينابي، بعد أن فرض عليه التعادل السلبي (0-0) ضمن منافسات الجولة الثامنة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.

ورغم أن هذه النتيجة أجلت حسم بطاقة التأهل بشكل رسمي، إلا أنها أبقت "الفراعنة" على بعد خطوة واحدة من تحقيق الحلم المونديالي.

وبهذا التعادل، رفع المنتخب المصري رصيده إلى 20 نقطة في صدارة المجموعة الأولى، محافظًا على فارق الخمس نقاط مع ملاحقه المباشر منتخب بوركينا فاسو (15 نقطة).

وبات "الفراعنة" بحاجة لانتصار واحد فقط في آخر جولتين (أمام جيبوتي وغينيا بيساو) لضمان العبور المباشر إلى النهائيات دون النظر لنتائج المنافسين.

وفي مباريات أخرى ضمن التصفيات، تلقى المنتخب السوداني ضربة موجعة بتعرضه لخسارة جديدة أمام مضيفه منتخب توغو بهدف دون مقابل.

هذا التعثر جمد رصيد "صقور الجديان" عند 12 نقطة، ليصعب من مهمتهم في المنافسة على بطاقة التأهل عن المجموعة الثانية.

واستغل المنتخب السنغالي الموقف على أفضل وجه، حيث حقق فوزًا مثيرًا خارج قواعده على الكونغو الديمقراطية بثلاثة أهداف لهدفين، ليعتلي صدارة المجموعة بقوة برصيد 18 نقطة، ويخطو خطوة عملاقة نحو المونديال.

من "كامب نو" العملاق إلى ملعب لـ6 آلاف متفرج... برشلونة يباري فالنسيا في ظروف استثنائية 

في خطوة غير مسبوقة، يجد نادي برشلونة، حامل لقب البطولة الإسبانية، نفسه مضطراً لاستضافة مباراته المقبلة ضد ضيفه فالنسيا يوم الأحد على ملعب "يوهان كرويف" الصغير، الذي لا تتجاوز سعته 6 آلاف متفرج، وذلك في ظل استمرار تعقيدات مشروع إعادة بناء ملعبه الأسطوري "كامب نو".

وكانت آمال إدارة النادي الكاتالوني معقودة على إقامة اللقاء في "كامب نو" بحلته الجديدة وأمام عدد محدود من الجماهير، إلا أن العقبات الإدارية وعدم الحصول على التراخيص اللازمة حالت دون تحقيق هذا الهدف في الوقت الحالي.

وفي بيان رسمي، أكد برشلونة أنه "يعمل بشكل مكثف للحصول على التصاريح اللازمة لافتتاح الملعب في الأسابيع المقبلة"، معبراً عن شكره للجماهير على تفهمهم وصبرهم خلال هذه العملية المعقدة.

وما زاد من تعقيد الموقف هو عدم إمكانية اللجوء إلى الملعب الأولمبي على تلة مونتجويك، الذي كان معقل الفريق المؤقت الموسم الماضي، بسبب حجزه مسبقاً لاستضافة حفل غنائي لمغني الراب الأمريكي بوست مالون.

يُذكر أن مشروع إعادة بناء "كامب نو"، الذي تقدر تكلفته بنحو 1.5 مليار يورو، واجه تأجيلات متكررة، حيث كان من المخطط افتتاحه جزئياً في نوفمبر 2024، بينما يُتوقع الآن انتهاء الأعمال بالكامل في عام 2026.