آخر ساعة

من قصص الاسطول:  الموسيقى جسر متين يصل الشعوب بالشعوب، أغنية Bella Ciao نموذجا.

الشعب نيوز/ متابعات -  الموسيقى غذاء للروح، بلسم يداوي الجروح. يحتاجها المرء  في كل آن وحين وفي كل المناسبات.

تحلو الموسيقى في الرحلات وفي المناسبات التي يجتمع فيها أناس من عدة جهات، او بلدان أو قارات. عندما يعسر الكلم، تنتصب الموسيقى جسرا متينا يصل الشعوب بالشعوب.

من على متن سفن اسطول الصمود العالمي، لجأ المشاركون – وهم من القارات الخمس - خلال بعض من لحظات الوحشة والغربة الى الموسيقى باعتبارها لغة العالم. رددوا أغاني وأهازيج عبرت البرار وشقت البحار فصارت ارثا عالميا يشترك فيه الجميع.

من هذه الأغاني التي وصلت الماضي بالحاضر، أغنية Bella Ciao الثورية الإيطالية التي تغنى بها المقاومون الايطاليون وهم يحاربون الفاشية والنازية فكانوا يرددونها وهم مقبلون على الموت، ينشدون الحرية.

ولأنها تطابقت مع مشاعر مقاومين آخرين من أصقاع أخرى، فقد لقيت الاغنية صدى واسعا في العالم وصارت نشيدا يردده المقاومون في كل مكان. كيف لا والجمع مسافر الى غزة  يرنو الى كسر الحصار المضروب عليها منذ زمن طويل ويؤدي عملا سلميا مقاوما.( اسمع من هنا

من قصص الاسطول:  الموسيقى جسر متين يصل الشعوب بالشعوب، أغنية Bella Ciao نموذجا.

الشعب نيوز/ متابعات -  الموسيقى غذاء للروح، بلسم يداوي الجروح. يحتاجها المرء  في كل آن وحين وفي كل المناسبات.

تحلو الموسيقى في الرحلات وفي المناسبات التي يجتمع فيها أناس من عدة جهات، او بلدان أو قارات. عندما يعسر الكلم، تنتصب الموسيقى جسرا متينا يصل الشعوب بالشعوب.

من على متن سفن اسطول الصمود العالمي، لجأ المشاركون – وهم من القارات الخمس - خلال بعض من لحظات الوحشة والغربة الى الموسيقى باعتبارها لغة العالم. رددوا أغاني وأهازيج عبرت البرار وشقت البحار فصارت ارثا عالميا يشترك فيه الجميع.

من هذه الأغاني التي وصلت الماضي بالحاضر، أغنية Bella Ciao الثورية الإيطالية التي تغنى بها المقاومون الايطاليون وهم يحاربون الفاشية والنازية فكانوا يرددونها وهم مقبلون على الموت، ينشدون الحرية.

ولأنها تطابقت مع مشاعر مقاومين آخرين من أصقاع أخرى، فقد لقيت الاغنية صدى واسعا في العالم وصارت نشيدا يردده المقاومون في كل مكان. كيف لا والجمع مسافر الى غزة  يرنو الى كسر الحصار المضروب عليها منذ زمن طويل ويؤدي عملا سلميا مقاوما.( اسمع من هنا Facebook )

رأيت وطني محتلًا

يخاطب المؤلف جميلة كانت أمامه، رفيقته في المقاومة، صديقته، زوجته فلا ينفك يردد "وداعا أيها الجميلة " وفي ترجمة أخرى "وداعا يا حلوة " ويقول:

صباح يومٍ ما، أفقت من النوم
ورأيت وطني محتلًا

يا رفيقة، احمليني بعيدًا
وداعًا أيتها الجميلة، وداعاً أيتها الجميلة، وداعًا، وداعًا
يا رفيقة، احمليني بعيدًا
لأنّني سأموت

******

وإن متّ، كمقاوم
وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا، وداعًا
إذا متّ، كمقاوم
فعليكِ دفني

ادفنيني، أعلى الجبال
وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا، وداعًا
أدفنيني، أعلى الجبال
تحت ظل وردة جميلة

*****

وإن مرّ، مرّ قومٌ
وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا، وداعًا
إذا مرّ، مرّ قومٌ
سيقولون: ما أجمل الوردة

تلك وردة المقاوم
وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا، وداعًا
تلك وردة المقاوم
الذي استشهد حرًا.

و قد ظهرت من الاغنية عدة نسخ باللغة العربية، منها نسخة نشرت عام 2011 بالعامية السورية أداها هاوي مجهول يمكن الاستماع اليها عبر هذا الرابط: https://www.youtube.com/watch?v=uOOs4qTV7mI