دولي

الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يرحب باتفاق انهاء الحرب في غزة

الشعب نيوز / أبو خليل - رحب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بالتوصل إلى اتفاق يقضي بوقف الحرب على قطاع غزّة، وانسحاب قوات الاحتلال منه، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وإتمام عملية تبادل الأسرى بين الجانبين.

وأكد الاتحاد، في بيان صدر اليوم الخميس 9 أكتوبر 2025، تأييده لموقف الرئيس محمود عباس الذي دعا منذ اللحظة الأولى إلى الوقف الفوري للإبادة الجماعية وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لوقف المجاعة في قطاع غزة، والإفراج عن الأسرى والرهائن، ووضع آليات دولية تضمن حماية الشعب الفلسطيني، وتوقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تنتهك القانون الدولي، والإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية، وصولاً إلى انسحاب إسرائيلي كامل وتوحيد الأرض والمؤسسات الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، تمهيدًا لتحقيق حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.

وأشار الاتحاد إلى أهمية تخفيف القيود المشددة على حركة المواطنين بين المحافظات الفلسطينية بما فيها المدن والقرى والبلدات، وإزالة أكثر من 1205 بوابات وحواجز حديدية وإلكترونية تعيق حرية التنقل، مؤكداً ضرورة تسهيل حركة العمال والمواطنين في مختلف المناطق.

كما شدد الاتحاد على أهمية السماح للعمال بالعودة إلى أماكن عملهم في الداخل المحتل، ووقف الانتهاكات المتكررة بحقهم، والإفراج عن كافة العمال المعتقلين.

واضاف الاتحاد في بيانه الى اهمية اجتماع أطراف الإنتاج، (حكومة ممثلة بوزارة العمل، عمال ممثلين بالاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وأصحاب عمل ممثلين بالغرف التجارية والصناعية)، مع رعاية دولية  لبناء نظام اقتصادي متكامل، واستحداث برامج  تمكن العامل الفلسطيني في غزة والضفة الغربية من العمل داخل أرضه ووطنه ضمن معايير عمل تلائم الوضع الحديث والتطورات التكنلوجية، ووضع خطط تنموية تضمن تخفيض نسب البطالة بشكل كبير.

وثمّن الاتحاد العام جهود الوسطاء الإقليميين والدوليين الذين أسهموا في التوصل إلى هذا الاتفاق، الذي أنهى عدوانًا استمر لعامين، وأسفر عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني وإصابة نحو 198 ألفًا آخرين، إضافة إلى دمار هائل وغير مسبوق في البنية التحتية والمنازل والمنشآت.

وفي ختام بيانه، أعرب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين عن فخره بصمود الشعب الفلسطيني الأسطوري في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، مؤكدًا أن شعبنا سيبقى صامدًا على أرضه، متمسكًا بحقوقه الوطنية الثابتة، وماضياً نحو الحرية وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.